تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، درعا تكريمية وشهادة شكر وتقدير موقعة من الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، عرفانا بدعمه ومساندته للجهود التربوية والثقافية والعلمية لدولة ليبيا.

 

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور المالك، بمقر الإيسيسكو أبو بكر ونيس، القائم بأعمال سفارة ليبيا لدى المغرب، بحضور الدكتور سعيد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والوفد المرافق لهما، حيث تم تأكيد حرص الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية على استمرار الشراكة المتميزة بين المنظمة والجهات الليبية المختصة بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

وأشاد الوفد الليبي بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الأخيرة، سواء على مستوى هيكلها التنظيمي والإداري، أو على مستوى الرؤية والتوجهات الاستراتيجية وخطط العمل والمبادرات والبرامج المبتكرة التي تنفذها المنظمة، ما أكسبها ثقة دولها الأعضاء، ومن بينها دولة ليبيا، التي تحرص على تقديم كل أوجه الدعم لجهود الإيسيسكو.

من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره على هذا التكريم، مؤكدا أن ما حققته الإيسيسكو من إنجازات كان ثمرة تعاون بناء ودعم من دولها الأعضاء للرؤية الجديدة للمنظمة، ومساندة كبيرة لبرامج وأنشطة الإيسيسكو في كل مكان، بالإضافة إلى إخلاص وتفاني فريق عمل المنظمة في القطاعات والإدارات والمراكز المختلفة.

حضر اللقاء من مندوبية ليبيا لدى الإيسيسكو كل من الدكتور عرفات القحطار، نائب المندوب الدائم، والسيد محمد التائب، المستشار الفني والقنصلي، والدكتور المختار مصباح، مستشار الشؤون العلمية والأكاديمية. ومن الإيسيسكو حضر السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيسيسكو اللجنة الوطنية الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع

 

كشف الفنان محمود عامر في حوارخاص لـ"الفجر الفني عن تفاصيل إنسانية وفنية من مسيرته الطويلة، مؤكدًا أن الشهرة لم تسلبه شيئًا، بل منَحته رصيدًا من المحبة لا يُقدّر بثمن.

وردًا على سؤال: هل الشهرة سلبتك أشياء إنسانية في حياتك؟، قال عامر:

"الشهرة لم تسلب مني شيئًا، بل على العكس، محبة الناس كنز كبير وتاج فوق الرأس لما الناس تحب الفنان وتقدّره، دي منحة عظيمة من الله سبحانه وتعالى. الفضل كله لربنا، ثم دعوة أمي – رحمها الله – اللي كانت دايمًا تقول: (ربنا يحبب فيك خلقه بعدد الحصى في أرضه). أنا فعلاً بحب الناس وبسعد جدًا لما حد يقابلني في الشارع، يطلب يتصور معايا أو يناديني باسم شخصية جسدتها في عمل فني، دا شعور لا يوصف".

 

وعن دور الثقافة في تشكيل وعيه الفني، قال:"احنا جيل اتربى على إن الثقافة كنز لا يفنى. كنا نحوش من مصروفنا علشان نشتري كتب من سوق الأزبكية، وكانت المكتبة جزء أساسي من كل بيت. أنا تأثرت جدًا بكُتّاب كبار زي الدكتور يوسف إدريس – رحمه الله – وصلاح عبد الصبور، وفاروق جويدة،  والشاعر اللي كانت كلماتهم مصدر إلهام حقيقي، واستفدنا منهم فنيًا وإنسانيًا".


 

مقالات مشابهة

  • بينهم ليبي وسوداني.. العثور على 10 جثث ملقاة على أحد الشواطئ المصرية
  • ليبيا في الصدارة.. تقدير عربي لدعمها العمال الفلسطينيين
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • لجهوده في خدمة ضيوف الرحمن.. «الحج السعودية» تكرم مكتب شئون حجاج مصر
  • تقديرا لجهودهن في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.. تكريم ممرضات قسم الغسيل الكلوي بمستشفى بني عبيد
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • بطل أنقذ الآلاف.. تكريم رسمي وشعبي لأسرة الشهيد خالد عبد العال
  • تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع