تكريم ليبي لمدير عام للإيسيسكو تقديرا لجهوده في مجالات التربية والعلوم والثقافة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، درعا تكريمية وشهادة شكر وتقدير موقعة من الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، عرفانا بدعمه ومساندته للجهود التربوية والثقافية والعلمية لدولة ليبيا.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور المالك، بمقر الإيسيسكو أبو بكر ونيس، القائم بأعمال سفارة ليبيا لدى المغرب، بحضور الدكتور سعيد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والوفد المرافق لهما، حيث تم تأكيد حرص الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية على استمرار الشراكة المتميزة بين المنظمة والجهات الليبية المختصة بمجالات التربية والعلوم والثقافة.
وأشاد الوفد الليبي بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الأخيرة، سواء على مستوى هيكلها التنظيمي والإداري، أو على مستوى الرؤية والتوجهات الاستراتيجية وخطط العمل والمبادرات والبرامج المبتكرة التي تنفذها المنظمة، ما أكسبها ثقة دولها الأعضاء، ومن بينها دولة ليبيا، التي تحرص على تقديم كل أوجه الدعم لجهود الإيسيسكو.
من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره على هذا التكريم، مؤكدا أن ما حققته الإيسيسكو من إنجازات كان ثمرة تعاون بناء ودعم من دولها الأعضاء للرؤية الجديدة للمنظمة، ومساندة كبيرة لبرامج وأنشطة الإيسيسكو في كل مكان، بالإضافة إلى إخلاص وتفاني فريق عمل المنظمة في القطاعات والإدارات والمراكز المختلفة.
حضر اللقاء من مندوبية ليبيا لدى الإيسيسكو كل من الدكتور عرفات القحطار، نائب المندوب الدائم، والسيد محمد التائب، المستشار الفني والقنصلي، والدكتور المختار مصباح، مستشار الشؤون العلمية والأكاديمية. ومن الإيسيسكو حضر السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيسيسكو اللجنة الوطنية الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجددا.. مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية
الوكالات – تاق برس – كشفت مصادر إعلامية عن مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية.
إذ شهد البحر المتوسط حادثة مأساوية جديدة تتعلق بالهجرة غير النظامية، حيث غرق قارب يقل 81 مهاجرًا من مصر والسودان قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
ولم يتم إنقاذ سوى ستة مهاجرين مصريين، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، مع مخاوف من أن يكون العديد منهم قد لقوا حتفهم غرقًا.
وأفادت مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين في ليبيا بأن أحد الناجين، وهو أمير أحمد الصديق من محافظة أسيوط، تمكن من السباحة لساعات حتى وصل إلى الشاطئ، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المهاجرين غرقوا أمامه، بينما ظل آخرون يستغيثون وهم ممسكون ببقايا القارب.
يُرجح أن يكون سبب غرق القارب ناتجًا عن سوء الأحوال الجوية أو الحمولة الزائدة، حيث كان القارب قد غادر السواحل الليبية يوم الأربعاء الماضي.
وأطلقت المؤسسة نداء استغاثة عاجلاً إلى الجهات المختصة، بما في ذلك خفر السواحل الليبي والمنظمات الدولية، لتكثيف عمليات البحث عن ناجين محتملين.
كما قدمت المؤسسة مساعدات إغاثية عاجلة للناجين الذين يعانون من حالات إرهاق جسدي وصدمة نفسية شديدة نتيجة الحادثة. وتجدد المؤسسة دعوتها إلى ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة لهم في مثل هذه الحالات الإنسانية الصعبة.
السواحل الليبيةغرق سودانيينغرق قارب