تتمتع مدينة «المنصورة الجديدة» بموقعها الجغرافى المتميز، حيث تقع وسط إقليم الدلتا بين محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ، على مقربة من مدينة جمصة السياحية، وأطلق عليها مسميات أخرى بخلاف المنصورة الجديدة مثل «عروس النيل الجديدة» و«الرئة الخضراء» نظراً لزيادة المساحة الخضراء بها، كما أطلق عليها البعض مدينة «الجيل الرابع» و«المدينة الذكية».

وقال عبدالله وجدى، مسئول الاتصال السياسى بمدينة جمصة بالدقهلية، إن «المنصورة الجديدة» تعد مصيفاً جديداً وشبه أسبوعى للزوار للاستمتاع بجوها وبحرها، والأهم وجود الأمن والأمان فى هذه المنطقة، متابعاً: «كنت من رواد مدينة الإسكندرية والعلمين والساحل الشمالى، لكن الرئيس السيسى وفّر علينا نحن أبناء محافظة الدقهلية الوقت والجهد، وأصبحت أذهب برفقة أطفالى وأسرتى إلى مصيف المنصورة الجديدة وأستمتع بجلسات الكورنيش».

وأضاف «وجدى»: «هناك مجهود جبار وعظيم من الرئيس السيسى وهدفه خلق العدل والمساواة بين المواطنين، المنصورة الجديدة تشبه إلى حد كبير القرى السياحية باهظة الثمن، ولكن الفرق أنها تستهدف كل الفئات والطبقات، ولن ننسى حرصه على المواطن البسيط وإدخال البهجة على قلبه، بالإضافة إلى شبكة الطرق العظيمة التى أسسها وأسهمت فى سرعة التوصيل وربط المدن ببعضها فى أقل وقت وقللت من معدلات الحوادث».

ومن أمام كورنيش البحر الأبيض المتوسط بالمدينة، وقف رضا حسونة، موظف، وعروسه لالتقاط الصور التذكارية أمام الكورنيش، ضمن جلسة تصوير شملت أرجاء المدينة، وقال «حسونة»: «اخترت المنصورة الجديدة للاحتفال بزفافى مع عروستى والتقاط الصور التذكارية أمام الكورنيش، فيه منطقة جميلة وذات طابع مختلف ولم يضايقنا أحد أثناء وجودنا بالمدينة، وجئت إلى هنا خصيصاً للاحتفال بزفافى على زوجتى، وللاستمتاع بالمناظر الخلابة داخل المدينة».

وأضاف «حسونة» أن الأصدقاء اقترحوا عليه الذهاب إلى مكان مبهج أمام البحر أو الشاطئ، واختاروا له المنصورة الجديدة نظراً لأنها ستختصر عليهم الوقت والمسافة بدلاً من الذهاب إلى الأماكن الساحلية البعيدة، متابعاً: «المنصورة الجديدة بها مصيف وتقع فى نفس المحافظة التى أقيم بها، وتتمتع بكل المواصفات الموجودة فى القرى السياحية الأخرى ولا تحتاج إلى رسوم باهظة».

وتابع «حسونة»: «عندما اتصلت بالمصور اقترح علىّ المنصورة الجديدة، وقال إنها ذات طابع ساحلى وسياحى والدخول إليها سهل، ويمكن التصوير فى أى مكان بداخلها، كما أنها تتمتع بالطبيعة الجميلة والخلابة باعتبارها إحدى مدن الجيل الرابع، وأخبرت زوجتى بالأمر وتحمست للفكرة وبالفعل تفاجأت بجمال المنصورة الجديدة وكأنها لوحة فنية على أرض مصرية».

وقال محمود عماد، مصور العروسين، إنه سافر إلى العديد من الأماكن الساحلية بحكم طبيعة عمله، ولكنه تفاجأ بما تحتويه المنصورة الجديدة من زوايا ومشاهد خلابة تساعده فى إنجاز طبيعة عمله، وقال: «فى الماضى لم أكن أستطيع إيجاد زوايا مناسبة أو كادرات فجميعها فى الغالب مكررة، إلى أن تم إنشاء المنصورة الجديدة وكنت أول مصور يبدأ تصوير سيشن بها عندما كانت تحت الإنشاء، ووجدت زوايا جديدة ومختلفة وكأنك تصور فى مدينة أوروبية».

وتابع: «كل من يرى الصور التى ألتقطها فى المنصورة الجديدة، يتذكر أننى سافرت خارج البلاد، ولم يصدقنى أحد أنها داخل محافظة الدقهلية وفى مدينة المنصورة الجديدة، حتى جاء معى الأصدقاء وتأكدوا بأنفسهم أن المحافظة بها مدينة ذات طابع أوروبى وساحلى وتصميمات المبانى الجذابة والشكل الهندسى والمعمارى الأكثر من رائع، والذى يساعدنى على إبراز الصور بشكل جمالى».

وأشار «عماد» إلى أن المدينة مؤمّنة بالكامل بطرق ذكية ومراقبة بالكاميرات، ولم يواجه مشكلة فى التصوير، مضيفاً: «أهم المميزات التى ساعدتنى فى هذه المدينة تنوع الأماكن، وهذه من أعظم الإنجازات على أرض الدقهلية ووفرت علينا الجهد والطاقة».

ورصدت «الوطن»، خلال تجوالها بالمدينة، توافد أعداد كبيرة من المواطنين للذهاب إلى مصيف المنصورة الجديدة، وقال يوسف مختار، مدرس، بمحافظة الدقهلية «كل أسبوع أقوم بزيارة المنصورة الجديدة وتحديداً المصيف الخاص بها برفقة أسرتى الصغيرة، المدينة لها مدخلان مدخل شرقى وغربى ومتاح الدخول من أى بوابة، ومن أى مدخل لا أحد يوقفنا ولا توجد أى مضايقات، وهذا دليل أن المصيف متاح للجميع».

وأضاف: «كورنيش المنصورة الجديدة مفتوح للجميع ويقدم رحلات شبه أسبوعية تابعة للمدارس والجامعات لزيارة المصيف والكورنيش دون الحاجة إلى موافقات أو ما شابه، المكان منظم فقط هناك تعليمات للحفاظ على نظافة المكان والجميع يتبع هذه التعليمات بحرص». وقال: «جرى وضع أبراج إنقاذ للأمان أمام الشاطئ لحماية المصطافين، على الرغم من وجود الأمن، والجميع يرحبون بنا هنا ولا يصدر منهم أى أمر مزعج، والرئيس بدأ إنشاء هذه المدينة ووفر مقومات حيوية ورئيسية كالمدارس والجامعات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مبادرة رئاسية حياة كريمة المنصورة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الدولار يواصل الانخفاض أمام الجنيه والبنوك تفتح الاعتمادات المستندية على السلع الجديدة

انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الاثنين، في بنك كريدي أجريكول مصر إلى 48.69 جنيه للشراء و48.79 جنيه للبيع، بعدما واصلت العملة الأمريكية تسجيل حلقات من الهبوط السلس في بتعاملات البنوك المحلية هذا الأسبوع.

وتراوح سعر الدولار في بنكي أبوظبي الأول وأبوظبي التجاري مصر بين 48.70 جنيه للشراء و48.80 جنيه للبيع، فيما بلغ سعر الدولار في بنكي البركة والعقاري المصري العربي نحو 48.72 جنيه للشراء و48.82 جنيه للبيع.

وانخفض الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك الكويت الوطني مصر ليصل إلى 48.73 جنيه للشراء و48.83 جنيه للبيع، وهي نفس مستويات الدولار في بنكي الإسكندرية ونكست، بانخفاض 12 قرشا.

ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الاثنين في ثلاثة بنوك «مصر» و«الأهلي المصري» و«القاهرة» إلى 48.75 جنيه للشراء و48.85 جنيه للبيع، بانخفاض 10 قروش.

بينما لا يزال سعر الدولار مقابل الجنيه المصري أعلى من 49 جنيها في بنكين اثنين هما «تنمية الصادرات» وبنك التنمية الصناعية، ويصل الدولار داخلهما إلى 49.06 جنيه للشراء و49.16 جنيه للبيع، و49.03 جنيه للشراء و49.13 جنيه للبيع على الترتيب.

الدولار مقابل الجنيه المصري

الدولار ينخفض أمام الجنيه المصري..

بلغ إجمالي الانخفاض في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال شهر يوليو نحو 83 قرشا، بنسبة 1.7%، ليسجل اليوم الاثنين 2025/7/28 أقل سعر منذ نهاية شهر أكتوبر 2024.

ويري محللون بالسوق أن التراجع المسجل في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وليد الضعف العالمي في الدولار بسبب توترات الرسوم الجمركية الأمريكية، لكن الخبيرة المصرفية سهر الدماطي رجحت أن يكون الانخفاض ناتج عن وفرة المعروض من الدولار في البنوك بمصر بفعل تزايد تدفقات تحويلات المصريين العاملين بالخارج وتفضيل المستثمرين الأجانب للأوراق المالية الحكومية من أذون وسندات خزانة.

وتوقعت الدماطي، أن يتحرك الدولار مقابل الجنيه المصري بين 47 و49 جنيها فيما تبقي من تعاملات عام 2025.

بلغ إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 42 مليار و500 مليون دولار 15 شهرا بعد تحرير سعر الصرف في 6 مارس 2024 حتى نهاية شهر مايو 2025.

البنوك تفتح الاعتمادات المستندية للاستيراد

وكشف مصدر مصرفي بأحد البنوك التجارية الخاصة أن القطاع المصرفي يشهد رواجاً كبيراً في فتح الاعتمادات المستندية للمستوردين على استيراد سلع جديدة تامة الصنع ومواد خام للمصانع، وأفاد أن التراكمات السابقة في قوائم فتح الاعتمادات وأزمة تدبير الدولار الاستيرادي اختفت تماماً.

وأكد مصدر حكومي لـ «الأسبوع» أن الدولة تعكف حالياً على الانتهاء من تدبير مستحقات شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر بالإضافة إلى عدم التأخر عن سداد فوائد وأقساط الديون، والتي قدرها بأنها تزيد عن 22 مليار دولار خلال النصف الثاني من عام 2025.

اقرأ أيضاًالبنك الأهلي المصري يقدم حساب توفير المستقبل المجاني بالجنيه والدولار

الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته أمام الجنيه خلال 9 أشهر.. ما السر؟

سعر الدولار الكندي في البنوك العاملة اليوم الأحد 27 يوليو 2025

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية لمدير المواقف: انزل شيل كل موقف عشوائي وحل مشاكل الناس بيدك
  • الدولار يواصل الانخفاض أمام الجنيه والبنوك تفتح الاعتمادات المستندية على السلع الجديدة
  • مهيب عبد الهادي يطرح سؤالا هاما لجماهير الزمالك بشأن الصفقات الجديدة
  • النفط يرتفع بعد اتفاق تجاري أمريكي أوروبي
  • جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة.. توجيهات بإخلاء شارع الجلاء ورفع الإشغالات
  • افتتاح مجمع التوثيق والشهر العقاري بمدينة المنصورة الجديدة وفقًا لرؤية 2030
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروعي مدينة رأس الحكمة الجديدة وشمس الحكمة
  • انتشال جثة موظفة بمجلس مدينة كفر الزيات من نهر النيل بالغربية
  • مهرجان العلمين.. كيف تحولت المدينة الجديدة إلى أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط؟