افتتاح أول معرض تعريفي بجامعات روسيا في تونس (صور)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استضافت مدينة العلوم في تونس العاصمة أمس 16 نوفمبر أول معرض تعريفي بالجامعات الروسية تحت عنوان Education in Russia for Tunisia 2023، بمشاركة 17 جامعة من مختلف أنحاء روسيا.
وقال المركز الثقافي الروسي في تونس، "البيت الروسي في تونس"، إن الجامعات الروسية التي تمثل 15 مقاطعة وإقليما من روسيا، عرضت إمكانياتها وقدراتها على جميع المهتمين بالتعليم الروسي في تونس التييتزايد فيها كل عام الاهتمام بالدراسة في روسيا.
ويسهل ذلك حقيقة أن تونس هي الدولة الإفريقية الوحيدة التي أدرجت فيها اللغة الروسية على مناهج المدرسة كلغة أجنبية إضافية يدرسها التلاميذ في مدارس الثانوية الحكومية، ويتم تدريس اللغة الروسية نفسها رسميا في جامعات البلاد منذ 1976.
وأكد "البيت الروسي في تونس" أن مئات الأشخاص زاروا المعرض في يومه الأول، من بينهم طلبة الجامعات الذين يدرسون اللغة الروسية، وممثلو الجمعية التونسية لخريجي الجامعات السوفيتية، وأساتذة اللغة الروسية وآدابها، وأعضاء جمعية التراث الروسي وغيرهم.
وحضر حفل افتتاح المعرض ممثلون عن سفارة روسيا في تونس والبيت الروسي في تونس ومدير مدينة العلوم فتحي زقروبة وممثلي وكالات الأنباء والصحف الروسية والعربية والتونسية.
وسيواصل المعرض أنشطته في 17 نوفمبر في ثاني أكبر مدينة في البلاد صفاقس، حيث سيستقبل المعرض زواره وضيوفه في معرض صفاقس الدولي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اللغة الروسية جامعات في روسيا اللغة الروسیة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يحاول السخرية من لافروف ويهدد الاتحاد الأوروبي بـ "تعلم اللغة الروسية"
حاول أمين عام حلف "الناتو" مارك روته مجددًا المزاح حول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما حذر دول الاتحاد الأوروبي من ضرورة "تعلم اللغة الروسية" لغة المحتل وهي تستثمر في دفاعها.
وقال روته في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، معلقا على خطط زيادة الميزانية الدفاعية لدول الناتو: "إنه (لافروف) وزير للخارجية الروسية منذ ميلاد السيد المسيح، ولم آخذه على محمل الجد أبدا.. نحتاج إلى تطوير قاعدة الصناعات الدفاعية. يجب أن ننفق الأموال على الأمن السيبراني والتقنيات الهجينة.. نعم، هذه نفقات ضخمة. لكن إذا لم نفعل ذلك، فسيتعين علينا تعلم اللغة الروسية".
كما يعتقد روته أن أوروبا لن تضطر إلى إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث يمكن لدول أوروبية فرديًا اتخاذ قرار بهذا الشأن. لكنه شدد على ضرورة زيادة إنتاج الصناعة الدفاعية، لأن "الناتو" لا يملك في رأيه القدرات الصناعية لإنتاج أسلحة قادرة على ردع روسيا وكوريا الشمالية و"أي كان".
ويوم الأربعاء الماضي، تحدث روته بشكل مهين عن لافروف، زاعما أنه يشغل منصب الوزير "منذ ميلاد يسوع المسيح"، وأنه لم يصدر عنه "أي شيء مفيد" منذ ذلك الحين.
وفي تعليقها على تصريحاته لوكالة "نوفوستي"، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الوزير لم يعمل كل هذه السنوات عبثا، ما دام جعل روته يتذكر يسوع المسيح.
يذكر أن دول "الناتو" تعهدت خلال القمة التي عقدت في 24-25 يونيو الماضي في لاهاي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 2% والذي لم تحققه جميع دول الحلف بعد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا أن "الناتو"، من خلال تعزيز قدراته العسكرية، يستفز عسكرة وسباق تسلح عالميا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد قمة دول الحلف في لاهاي إلى أن زيادة إنفاق الناتو على الدفاع لن تؤثر بشكل كبير على أمن روسيا.
وفي يناير، هدد روته الأوروبيين خلال كلمة في البرلمان الأوروبي بأنهم إذا لم يدعموا الإنفاق على الدفاع، فسيتعين عليهم تعلم الروسية خلال بضع سنوات. وكانت زاخاروفا قد أوصت بسخرية آنذاك سكان دول الاتحاد الأوروبي والناتو بتعلم الروسية منذ الآن، لأنها لغة رائعة.