السكري يزيد خطر سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت دراسة حديثة عن علاقة ارتباط مرض السكري من النوع 2 بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (سرطان الأمعاء)، خاصة لدى المدخنين.
وقام فريق البحث من جامعة ويسكونسن بفحص بيانات أكثر من 54 ألف شخص، بينهم 25992 مصاباً بالسكري، وفق "مديكال إكسبريس".
واوضح الباحثون أن نسبة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بين مرضى السكري المدخنين تصل إلى الضعف، مقارنة بغير المصابين بالسكري، وأنه في حال عدم التدخين يرتفع خطر الإصابة بالسرطان بمعدل 1.
ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يزداد بعد مرور 10 سنوات من تشخيص السكري.
ودعت نتائج الدراسة إلى الاهتمام بفحص تنظير القولون والمستقيم، خاصة لدى مرضى السكري المدخنين.
وقال الباحثون: قد يساعد الفحص المبكر على تخفيف الضرر الناتج عن الخلل الأيضي المرتبط بالسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان القولون والمستقيم جامعة ويسكونسن سرطان الأمعاء مرض السكري دراسة جديدة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
قال موقع «هيلث لاين» إن التمر يتميز بفوائد غذائية رائعة وحلاوة طبيعية، ونظراً لكونه مصدراً طبيعياً للفركتوز، فقد يُشكل مصدر قلق لمرضى السكري.
ولكن نظراً لانخفاض مؤشر نسبة السكر به، يُمكن لمرضى السكري تناول التمر باعتدال، بالإضافة إلى ذلك، تُشير الأدلة المتوفرة إلى أن التمر لا يؤثر سلباً على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
ما هي الفوائد المحتملة للتمر؟
إلى جانب محتواه من الألياف، يوفر التمر مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي قد تُقدم فوائد صحية. كما يُعد التمر مصدراً لمضادات الأكسدة، وهي مركبات مفيدة يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
ونظراً لغناه بالألياف والفيتامينات والمعادن، قد يُقدم التمر فوائد صحية مثل دعم الجهاز الهضمي، وتحسين صحة المناعة، وصحة القلب.
وعلاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن مرضى السكري يمكنهم تناول التمر بوصفه جزءاً من نظام غذائي متوازن، يشمل أطعمة مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات قليلة الدهون.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من التجارب السريرية العشوائية طويلة الأمد، فقد لوحظ تحسن في مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة ومستويات الكولسترول الكلي خلال تجربة عشوائية أجريت عام 2020.
كيف يؤثر التمر على سكر الدم؟
مؤشر نسبة السكر في الدم هو طريقة لقياس تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
ويُقاس على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُعطى الجلوكوز النقي (السكر) الرقم 100 - وهو أعلى مستوى يُمكن أن يرتفع فيه سكر الدم بعد تناول الطعام.
والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض لها مؤشر جلايسيمي يبلغ 55 أو أقل، بينما الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع لها 70 أو أعلى، أما الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط، فتقع في المنتصف تماماً، بمؤشر جلايسيمي يتراوح بين 56 و69.
وقد يُسبب الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المنخفض تقلبات أقل حدة في مستويات السكر والإنسولين في الدم.
ويُسبب الطعام ذو المؤشر الجلايسيمي المرتفع ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في سكر الدم لدى من يجدون صعوبة في التحكم في تقلبات سكر الدم لديهم.