إسرائيل توافق على إدخال شاحنتي وقود يومياً إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت اسرائيل الجمعة بانها سمحت بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليوم الثاني والاربعين للحرب في غزة.
وقال مسؤول اسرائيلي في بيان إن مجلس الحرب "وافق بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (الأمن الداخلي) بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول شاحنتين لوقود الديزل يوميا".
وأضاف البيان أن ذلك يأتي "لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي".
وبحسب البيان فهذا يتيح لإسرائيل "مساحة المناورة الدولية المستمرة اللازمة للقضاء على حماس".
وذكر المصدر أن شاحنات الوقود ستمر عبر معبر رفح الحدودي من خلال وكالات الأمم المتحدة وصولا إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة شرط عدم وصولها إلى حماس.
واشار البيان الى أن الهدف من هذا الإجراء هو دعم الحد الأدنى لانظمة المياه والصرف الصحي لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء المنطقة وتلحق الضرر بسكان القطاع والجنود وحتى إسرائيل.
بسبب نقص الوقود والموارد.. هيئات إغاثية تحذّر من وقف عملياتها في قطاع غزةرؤساء بلديات غزة يحذرون من موت السكان عطشاً بعد توقف محطات المياه مع نفاد الوقودالعربات التي يجرها الحمير وسيلة نقل جديدة في غزة فرضها الحصار ومنع إدخال الوقودوقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هذا الأسبوع إنه قبل الهجوم في 7 من تشرين الأول/اكتوبر، كانت 50 شاحنة وقود تدخل قطاع غزة يوميا.
حذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الأربعاء أن عمليات الوكالة في قطاع غزة "على وشك الانهيار"، مشيرا إلى أن "الانتظار لفترة أطول سيكلف مزيدًا من الارواح" وأنه "بحلول نهاية اليوم، لن يتمكن نحو 70% من سكان غزة من الحصول على المياه النظيفة".
كما أكد مدير شؤون الأونروا في غزة توم وايت الأربعاء أن جميع آبار المياه العشرة في رفح توقفت عن الضخ بسبب نفاد الوقود".
وأضاف "لنفس السبب توقفت مضخات الصرف الصحي الثلاث عن العمل في رفح".
وأشار أيضا إلى توقف "محطة تحلية المياه في خان يونس عن العمل بسبب عدم وجود وقود وهي توفر مياه الشرب لنحو 100 ألف شخص".
قتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من هجوم حماس بحسب السلطات الإسرائيلية التي تقدّر كذلك أن نحو 240 شخصا أخذوا رهائن في الهجوم.
وتردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة تسبب بمقتل أكثر من 11500 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم آلاف الأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة "الآمنة" للأرمن إلى ناغورني قره باغ الدوري الإنجليزي: حسم 10 نقاط من رصيد إيفرتون لخرقه القواعد المالية الشرطة الباكستانية تعتقل 50 أفغانيًا في إطار حملة ضد الهجرة غير الشرعية الوقود إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الوقود إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي فرنسا فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل اللوبي اليهودي مع استبعاد إسرائيل من زيارة ترامب للمنطقة؟
واشنطن- ولَّدت الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب لدول الخليج حالة من الذعر الهادئ بين منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، والدوائر البحثية والفكرية القريبة منها.
واعتبرت هذه الدوائر أن تركيز ترامب الأساسي على إبرام الصفقات الضخمة يتفوَّق على أهداف السياسة الخارجية التقليدية، مما يعرقل كثيرا من أعمال الضغط والمناصرة في الكونغرس للترويج لعلاقة قوية بين أميركا وإسرائيل، فضلا عن دعم نهج تل أبيب في علاقتها مع واشنطن.
وتسببت زيارة ترامب، التي بدأت بالسعودية وتعقبها قطر والإمارات، والتي اعتبرها ترامب "تاريخية"، في ارتباك لوبيات إسرائيل، التي رأت أن الزيارة ربما تدشن عهدا جديدا من علاقات واشنطن بإسرائيل تتغير فيه علاقات الدولتين الخاصة بصورة تبتعد عما عرفته من تناسق وتناغم شبه كامل خلال العقود الماضية.
على النقيضكذلك أثار قرار ترامب عدم زيارة إسرائيل في أول رحلة دولية له إلى الشرق الأوسط حالة من الغضب في أروقة منظمات اللوبي اليهودي الأميركية، ورفعت من حرارة تساؤلات حول إذا ما كان البلدان على طرفي النقيض حول كيفية التعامل مع عدد من قضايا المنطقة.
وفي حين أن ترامب سيكون على بُعد رحلة قصيرة بالطائرة من إسرائيل، تقل عن الساعتين، بيد أنه ليس من المقرر أن يتوقف فيها كما فعل في زيارته للسعودية قبل 8 سنوات، وبدلا من ذلك اختار زيارة قطر والإمارات.
إعلانوفي الفترة التي سبقت الزيارة، أشارت تقارير إلى أن ترامب غير راض عن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شنَّ هجوم كبير آخر على قطاع غزة، ويعتقد أن تدميره أكثر سيُصعِّب إعادة البناء.
وزادت خلافات الطرفين حول الحرب على القطاع، خاصة مع رغبة إدارة ترامب في وقف القتال بما يؤدي للإفراج عن بقية المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودخول المساعدات الغذائية والإنسانية لغزة.
وكانت إسرائيل قد فوجئت بمفاوضات إدارة ترامب المباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسير الأميركي عيدان ألكسندر، وقبل ذلك فوجئت عندما أمر ترامب بإنهاء الهجمات العسكرية على الحوثيين في اليمن، من دون أن يشترط أولا أن يتوقفوا عن قصف إسرائيل، التي فوجئت أيضا بمفاوضات ترامب المباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.
من جهتها، غردت منظمة أيباك -عبر حسابها على منصة إكس- معلقة على أنباء إفراج حماس عن عيدان ألكسندر، وقالت إن "حماس شر خالص، لا يزال إرهابيو الإبادة الجماعية يحتجزون 58 شخصا، بينهم 4 أميركيين، في أنفاقهم الإرهابية أسفل غزة، 585 يوما من الجحيم، يجب على حماس إطلاق سراحهم جميعا!".
الانفتاح على سورياوأعلن ترامب "وقف" العقوبات المفروضة على سوريا "من أجل منحها فرصة للعظمة" وتطبيع العلاقات بين أميركا وسوريا، والتقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وقال إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيجتمع مع نظيره السوري هذا الأسبوع.
ووصف ترامب هذه التحركات بأنها خدمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وسبق أن دعت الحكومة الإسرائيلية لعدم تخفيف العقوبات عن الحكومة الجديدة في سوريا، بسبب ما اعتبرته مخاوف بشأن علاقاتها بالمتطرفين الإسلاميين.
وعلى موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي جهة بحثية مقربة جدا من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وحكومة إسرائيل اليمينية، كتب حسين عبد الحسين، الباحث في المؤسسة أن "إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا مكافأة لا داعي لها لشرع، الجهادي الذي لم يتب بالدرجة التي وعد بها ذات مرة. وبالمثل، من الجيد أيضا اختيار قطر -حيث تعيش قيادة حماس حياة فاخرة- مكانا للقاء عائلات الرهائن الإسرائيليين".
إعلانوكانت أميركا قد صنَّفت سوريا دولة راعية للإرهاب عام 1979، وفرضت عقوبات عليها عام 2004، وعام 2011 وعقب قمع نظام السوري السابق للاحتجاجات المناهضة لحكومة، شددت واشنطن عقوباتها على دمشق، وحرمتها بذلك من الوصول إلى الأنظمة المالية العالمية.
وتعليقا على إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا، غرَّد روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، المعروف بقربه من منظمة أيباك، كبرى منظمات اللوبي اليهودي في أميركا، قائلا: "مفاجأة أخرى لإسرائيل في ما أصبح الآن نمطا للعلاقات الأميركية مع حكومة نتنياهو".
تجاهل شروط التطبيعمن جهة ثانية، أعرب 9 من الأعضاء اليهود الديمقراطيين في مجلس النواب -في خطاب بعثوا به إلى الرئيس ترامب- عن "مخاوف بالغة" بشأن التقارير التي تفيد بأن إدارة ترامب تخطط لإبرام اتفاق بشأن التعاون بمجال الطاقة النووية مع السعودية دون تطبيع الأخيرة مع إسرائيل.
وجاء في رسالة الديمقراطيين "نعتقد اعتقادا راسخا أن أي نقاش حول المحادثات النووية أو المعاهدات الدفاعية يجب أن يكون مرتبطا صراحة باعتراف السعودية بإسرائيل وتطبيع العلاقات بين البلدين".
ودعم تجمع "النواب الديمقراطيون من أجل إسرائيل (دي إم إف آي)" رسالة الأعضاء الـ9، وقال في بيان له "نشارك المخاوف الموضحة في الرسالة من الديمقراطيين في مجلس النواب إلى الرئيس بأن الإدارة الأميركية قد تفصل محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية باتفاقية طاقة نووية محتملة بين أميركا والسعودية".
وتابع التجمع أن "هذه التقارير تأتي في أعقاب اتفاق آخر مقلق للغاية أبرمه ترامب مع الحوثيين، ونعتقد أنه يعرض أمن إسرائيل للخطر".