خفر السواحل اليونانية: مقتل مهاجر وإنقاذ 18 قبالة بحر إيجه
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن خفر السواحل اليونانية، إنقاذ 18 مهاجرًا وانتشال جثة امرأة بعد انقلاب قاربهم قبالة جزيرة في بحر إيجه.
ونقلت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، اليوم الجمعة، عن مسؤول في خفر السواحل قوله: "سفن خفر السواحل وطائرة هليكوبتر عسكرية نفذت عملية الإنقاذ قبالة جزيرة أجاثونيسي بعد أن أرسل المهاجرون إشارة استغاثة في وقت سابق من اليوم".
وانخفضت تدفقات المهاجرين إلى اليونان بشكل كبير قبل أن تعود إلى الارتفاع هذا العام.
ووصل ما يقرب من 40 ألف لاجئ ومهاجر إلى اليونان حتى الآن في عام 2023، معظمهم عبروا من تركيا عن طريق البحر، وفقًا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خفر السواحل اليونانية بحر إيجه المهاجرون اليونان خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
قلق أممي بشأن مصير قرابة 300 مهاجر رحلتهم أميركا إلى السلفادور
اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء، أن مصير أزيد من 245 فنزويليا و30 سلفادوريا رحلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور لا يزال "غير واضح".
وقال تورك إن العديد من المهاجرين جرى ترحيلهم بموجب "قانون الأعداء الأجانب" بوصفهم أعضاء يزعم انتماؤهم لجماعات "إجرامية محددة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 215 بعد اغتيال حسن إصليحlist 2 of 2رايتس ووتش: 3 سنوات من الانتهاكات في جنوب السودان دون محاسبةend of listوتفيد بيانات رسمية بأن الإدارة الأميركية قامت بترحيل 142 ألف شخص من البلاد في الفترة الممتدة من 20 يناير/كانون الثاني و29 أبريل/نيسان الماضي.
وسجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المهاجرين المرحلين إلى السلفادور تم احتجازهم في "مركز حبس الإرهاب" ذي الحراسة المشددة والذي يعامل فيه المعتقلون بقسوة ويحرمون من الاتصال بأقاربهم أو أي أحد بالعالم الخارجي.
وأشارت التقارير إلى أن العديد من المعتقلين لم يتم إبلاغهم بنية الحكومة الأميركية ترحيلهم ليتم احتجازهم في بلد ثالث، وأن العديد منهم لم يتمكنوا من الحصول على محام ولم يتمكنوا من الطعن في قانونية قرار ترحيلهم.
وأفاد تورك بأن ترحيل أعداد كبيرة من "غير المواطنين من الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة يثير عددا من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان"، مبينا أن هذا الوضع يثير مخاوف "جدية" بشأن مجموعة واسعة من الحقوق الأساسية بموجب القانون الأميركي والدولي على حد سواء، وهي "الحماية من الاحتجاز التعسفي، والمساواة أمام القانون، والحماية من التعرض للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها في دول أخرى".
إعلانونقل تورك عن عائلات المرحلين الذين تحدث إليهم أنهم عبروا عن "شعور بالعجز التام إزاء ما حدث وألمهم لرؤية أقاربهم يوصفون ويعاملون كمجرمين عنيفين، بل وحتى إرهابيين، دون أي حكم قضائي بشأن صحة ما يُزعم ضدهم".
وأشار إلى بأن الطريقة التي تم بها "احتجاز وترحيل بعض الأفراد بما في ذلك استخدام القيود عليهم، بالإضافة إلى الخطاب المهين المستخدم ضد المهاجرين، كانت مقلقة للغاية".
ودعا الإدارة الأميركية إلى اتخاذ "التدابير اللازمة لضمان الامتثال للإجراءات القانونية الواجبة، والإعمال الفوري والكامل لقرارات محاكمها، وحماية حقوق الأطفال"، كما شدد على وقف ترحيل أي فرد إلى أي بلد يوجد فيه "خطر حقيقي للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها".
واتهم مكتب حقوق الإنسان السلطات الأميركية والسلفادورية بالتستر على نشر "أي قوائم رسمية بأسماء المعتقلين، بينما لا يزال وضعهم القانوني في السلفادور غير واضح حتى الآن".
كما أعرب العديد من أفراد العائلات ممن قابلهم مكتب حقوق الإنسان عن قلقهم العميق لعدم معرفة مكان وظروف احتجاز أحبائهم، ولم يعلم البعض إلا عندما تعرفوا على أقاربهم من مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهم في مركز الاحتجاز المخصص للإرهاب أو يتم اقتيادهم إليه.