قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، الجمعة، إنه على الرغم من تزايد الأدلة على أن التضخم يتباطأ، إلا أنها ليست مستعدة بعد لاستبعاد المزيد من رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.

وقال كولينز: "من أجل عودة التضخم إلى 2 بالمئة في فترة زمنية معقولة، يجب أن تكون صبورًا وحازمًا، ولن أستبعد المزيد من التشديد".

وأضافت أنه في حين كانت هناك "أخبار واعدة" على صعيد البيانات الاقتصادية، إلا أنها "لا تزال تركز على النظر إلى مجموعة كاملة من البيانات التي نحصل عليها وإجراء تقييمات في الوقت الفعلي حول الشيء الصحيح الذي يجب فعله"، بحسب CNBC.

التوقعات "الغامضة" تدعو إلى الصبر 

في سياق متصل، أشارت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، الجمعة إلى أنها تريد تعديل السياسة النقدية بشكل تدريجي، خاصة في ضوء الحالة "الغامضة" للاقتصاد وعدم اليقين بشأن التوقعات.

وقالت دالي في تصريحات لها في المؤتمر المصرفي الأوروبي الثالث والثلاثين في فرانكفورت: "عندما يكون عدم اليقين مرتفعًا، نحتاج إلى ممارسة التدرج... والالتزام بفكرة أن الصبر والتعديلات المحسوبة وإعادة التقييم المستمر تؤدي إلى نتائج أفضل". وأضافت دالي: "نحن في فترة تبدو فيها المخاطر عالية".

وقالت إنه بدلا من المضي قدما في تشديد السياسة النقدية التي قد تكون مناسبة في مواجهة المخاطر الواضحة مثل ارتفاع التضخم، يجب على الاحتياطي الفيدرالي الآن أن يكون "لديه الجرأة في الانتظار".

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة في العام الماضي، وببطء أكبر في النصف الأول من هذا العام. وفي يوليو، قام بتقديم ما يعتقد العديد من المحللين الآن أنه كان آخر رفع لسعر الفائدة في معركته ضد التضخم.

أبقى صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي بسعر الفائدة ضمن نطاق 5.25 بالمئة إلى 5.50 بالمئة منذ ذلك الحين، على الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أبقى الباب مفتوحًا أمام المزيد من رفع أسعار الفائدة.

قالت دالي إن "البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تتساءل عما إذا كانت ستحتاج إلى تشديد السياسة بشكل أكبر، فإن النقاش يتركز الآن على إبقاء معدلات الفائدة مقيدة بما فيه الكفاية، وإلى متى يجب الحفاظ على هذا الموقف المقيد".

وانخفض التضخم وفقًا للمقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي من الذروة التي بلغها الصيف الماضي بنسبة 7.1 بالمئة إلى 3.4 بالمئة في سبتمبر، وهو تحسن ملحوظ لكنه لا يزال أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة. وقالت دالي الجمعة إنه من غير الواضح ما إذا كان التضخم يسير على الطريق الصحيح نحو هذا الهدف.

وفي الوقت نفسه، بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الثالث ما يقرب من 5 بالمئة على أساس سنوي، وهو أقوى بكثير من المتوقع، والبطالة، عند 3.9 بالمئة، وهي أيضا أعلى ببضعة أعشار فقط مما كانت عليه عندما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في مارس 2022.

وقالت دالي إنه من غير المؤكد ما إذا كانت الديناميكيات الاقتصادية اليوم هي "بقايا" الوباء أم أنها أمر طبيعي جديد.

وقالت إنه ليس من الواضح ما إذا كانت آثار رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن قد كان لها تأثيرها الكامل.

قد يحصل بنك الاحتياطي الفيدرالي على قدر أكبر من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد في الأسابيع المقبلة، مع بيانات جديدة عن التضخم وسوق العمل التي يتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع أن تظهر هدوءًا ولكن ليس انهيارًا.

وقال دالي: "إن مخاطر اتخاذ القرار بسرعة كبيرة هي مخاطر حقيقية... إن الإعلان عن حالة اليقين في وقت مبكر جدًا ليس مجرد توقعات ضائعة ... إنه خطأ سياسي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الفيدرالي سان فرانسيسكو التوقعات دالي تشديد السياسة الفيدرالي الفيدرالي رئيس الفيدرالي البنك الفيدرالي التضخم خطر التضخم الفائدة رفع الفائدة خفض الفائدة نسب الفائدة سعر الفائدة مسار الفائدة التضخم الفيدرالي سان فرانسيسكو التوقعات دالي تشديد السياسة الفيدرالي البنوك بنک الاحتیاطی الفیدرالی رفع أسعار الفائدة ما إذا

إقرأ أيضاً:

تحليل العملات والذهب بين الفائدة والجغرافيا السياسية

في عالم الأسواق، لا تكشف الأرقام وحدها عن الصورة الكاملة. فالحركة الحقيقية تُصاغ خلف الكواليس، حيث تتقاطع القرارات الاقتصادية بالتوقعات المستقبلية، وتتداخل السياسات النقدية بالإشارات الجيوسياسية.

وخلال مايو/أيار 2025، تلازمت العوامل المؤقتة مع تأثيرات بنيوية ممتدة، لتنتج مشهدا معقّدا شهد تذبذب الدولار، وضعف اليورو، وتقلّبات في الجنيه الإسترليني، وتراجع الين، وهبوط اليوان رغم محاولات الدعم.

أما الذهب، فقد احتفظ ببريقه، وإن خفّ لمعانه مقارنة بشهر أبريل/نيسان. وفي هذا التحليل، نستعرض أبرز المؤشرات ونفكّ شيفرة المحرّكات لنفهم الواقع، ونتأهّب لاستحقاقات يونيو/حزيران.

تراجع الدولار في مايو/أيار يعكس هشاشة الثقة وسط تباطؤ اقتصادي وضغوط سيادية متراكمة (رويترز) الدولار الأميركي بين ضغوط التصنيف وانتعاش الثقة

أغلق مؤشر الدولار الأميركي في نهاية جلسة 30 مايو/أيار الجاري عند مستوى 99.26 نقطة، مسجلا انخفاضا بنسبة 2.67% مقارنة بأعلى مستوياته خلال الشهر، والتي بلغت 101.98 نقطة في 12 من الشهر نفسه. وتراوح المؤشر بين 98.69 و101.98 نقطة خلال الشهر، مما يعكس حالة من التذبذب بفعل التطورات الاقتصادية والسياسية.

أبرز المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو/أيار

البيانات الاقتصادية: أظهرت بيانات إنفاق المستهلكين تباطؤا ملحوظا، إلى جانب تسجيل طلبات إعانة البطالة الأسبوعية نتائج أضعف من المتوقع، مما دلّ على علامات ضعف اقتصادي أثّرت سلبا على أداء الدولار. قرار المحكمة الفدرالية بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب: دعم الدولار لفترة قصيرة، لكنه لم يصمد طويلا أمام الضغوط الأخرى. تصريحات الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي): عبّر بعض أعضائه عن الحاجة إلى التريث في رفع الفائدة، مما خفف من زخم الدولار. تأجيل فرض الرسوم على أوروبا: أضفى قدرا من الاستقرار النسبي في الأسواق، وقدم دعما مؤقتا للعملة الأميركية. إعلان العوامل الأساسية الممتدة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، حيث خفضت وكالة موديز تصنيفها من الدرجة الممتازة "إيه إيه إيه" (Aaa) إلى "إيه إيه1" (Aa1). ارتفاع الدين العام والعجز المالي. تصاعد التوترات التجارية مع الصين وأوروبا. ارتفاع عوائد السندات الأميركية وزيادة تكلفة التمويل. تراجع حيازة السندات الأميركية من قبل كبار المستثمرين مثل الصين واليابان، مما أثار مخاوف إضافية بشأن الثقة والأسواق. التوقعات

من المرجح أن يبقى الدولار تحت ضغط العوامل الممتدة والسياسات الرئاسية، مع ترقّب قرارات الفدرالي وبيانات التضخم في يونيو/حزيران. ويُتوقع أن يحافظ الاحتياطي الفدرالي على نهجه الحذر، مما يُبقي الدولار عالقا بين تأثيرات المعطيات الاقتصادية والضغوط السياسية.

مشتريات البنوك المركزية للذهب تعكس استمرار الطلب غير المُعلن من دول البريكس (الجزيرة) الذهب في مايو تقلبات وتراجع

بلغ الذهب أعلى مستوياته في مايو/أيار عند 3438 دولارا للأوقية، قبل أن يتراجع ليغلق الشهر عند 3289.39 دولارا، وهو انخفاض بنسبة 4.34% من الذروة الشهرية. وتعكس هذه التحركات حالة من التقلّب وتبدّل معنويات المستثمرين.

المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو

تأجيل الرسوم على أوروبا، وقرار المحكمة الأميركية بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، ساهما في تخفيف التوتر التجاري، مما قلل من إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن. موقف الاحتياطي الفدرالي المتريث بشأن خفض الفائدة أبقى المستثمرين في حالة انتظار، مما قلل من جاذبية الذهب. وارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية عزز الإقبال على الأصول ذات العوائد، على حساب الذهب.

العوامل الأساسية الممتدة

مشتريات البنوك المركزية العالمية بلغت 244 طنا في الربع الأول من العام، وهو ما يمثل 22% فقط من الطلب الحقيقي، مما يشير إلى عمليات شراء غير معلنة، يُرجح أن تقودها دول مجموعة البريكس. خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عزز القلق المالي عالميا، مما قد يدعم الذهب على المدى البعيد. تصاعد التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم عالميا. إعلان التوقعات

سيبقى الذهب مرتهنا لتحركات التضخم، والسياسات التجارية، وقرارات الفدرالي. وعلى المدى القصير، تبقى التقلبات مرجّحة. أما على المدى الطويل، فيُتوقّع أن يحافظ الذهب على مكانته كأداة تحوط رئيسية في ظل بيئة عدم اليقين العالمية.

اليورو سجل في مايو قمة عند 1.1419 دولار، وأدنى مستوى عند 1.1065 دولار، قبل أن يغلق الشهر عند 1.1348 دولار (غيتي) اليورو بين ضغوط الفائدة وتحديات النمو

سجّل اليورو خلال مايو/أيار قمة عند 1.1419 دولار، وأدنى مستوى عند 1.1065 دولار، قبل أن يغلق الشهر عند 1.1348 دولار. ويمثّل هذا الإغلاق تراجعا طفيفا بنسبة 0.62% من أعلى نقطة في الشهر، في ظل تباين السياسات النقدية الأوروبية وتضارب المؤشرات الاقتصادية.

أبرز المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو تلميحات البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة في يونيو/حزيران زادت من الضغط على اليورو. تباطؤ التضخم في ألمانيا (صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا) دعم التوقعات بمزيد من التيسير النقدي. تحسّن الإقراض المصرفي منح بعض الدعم الاقتصادي، لكن تأثيره على اليورو كان محدودا. ضعف الدولار الأميركي دعم اليورو نسبيا. العوامل الأساسية الممتدة استمرار ضغوط التضخم. تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. التوترات التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة. فجوة أسعار الفائدة بين اليورو والدولار الأميركي، مما يجعل الأصول المقوّمة بالدولار أكثر جذبا. تراجع القطاع الصناعي الألماني، مما يؤثر سلبيا على التوقعات الاقتصادية في القارة. التوقعات:

يُتوقع أن يبقى اليورو تحت ضغط خلال الأسبوع الأول من يونيو/حزيران، مع ترقب نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الخامس من يونيو/حزيران. وإذا تم خفض الفائدة دون التلميح لمزيد من التخفيضات، فقد يمنح ذلك دعما مؤقتا للعملة. أما استمرار لهجة التيسير، فسيُبقي اليورو في دائرة الضعف.

الإسترليني يواجه تحديات مضاعفة بفعل الغموض السياسي ومخاوف الميزانية (رويترز) الإسترليني.. تحركات ملحوظة وسط غموض سياسي

تراوح الجنيه الإسترليني خلال مايو/أيار بين أعلى مستوى عند 1.3595 وأدنى مستوى عند 1.3139، ليغلق في نهاية الشهر عند 1.3461 دولار. ويعكس هذا انخفاضا بنسبة 0.99% عن ذروته الشهرية.

إعلان

المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو

صعود حزب نايجل فاراج قبل الانتخابات خلق حالة من الغموض السياسي. توقعات خفض الفائدة مارست ضغوطا على الإسترليني. بيانات النمو الاقتصادي القوية وفرت دعما مؤقتا. ضعف الدولار الأميركي حدّ من خسائر الإسترليني. مخاوف بشأن قيود الميزانية أثرت سلبا على معنويات الأسواق. العوامل الأساسية الممتدة: توجهات السياسة النقدية لبنك إنجلترا. ارتفاع معدلات التضخم. العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. التوقعات:

سيبقى الإسترليني عرضة للتذبذب في ظل مزيج من الضغوط التضخمية، والغموض السياسي، وتردد بنك إنجلترا. وأي تأجيل إضافي لخفض الفائدة قد يمنح العملة دعما مؤقتا.

الين تحرك خلال مايو/أيار بين قمة عند 148.66 وأدنى مستوى عند 142.11، ليغلق عند 144.60(رويترز) الين الياباني بين ضغوط العوائد وتلويح بالتدخل

تحرّك الين الياباني خلال مايو/أيار بين قمة عند 148.66 وأدنى مستوى عند 142.11، ليغلق عند 144.60 بانخفاض نسبته 2.73% من أعلى مستوياته. ورغم تصاعد تلميحات الحكومة للتدخل، فإن فجوة العوائد بين السندات الأميركية واليابانية ساهمت في استمرار ضعف الين.

أبرز المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو: ارتفاع تضخم طوكيو عزز التوقعات بتشديد نقدي قادم. تراجع الإنتاج الصناعي أثار مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي. تصريحات بنك اليابان (البنك المركزي) حافظت على الغموض حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. تصاعد التوترات الجيوسياسية زاد من الطلب على الين كملاذ آمن. ضعف الدولار الأميركي قدم دعما نسبيا للين. العوامل الأساسية الممتدة ارتفاع معدلات التضخم. خفض توقعات النمو الاقتصادي لعامي 2025 و2026. تأثير الرسوم الأميركية على الصادرات اليابانية. التوقعات

رغم غياب تدخل مباشر حتى الآن، فإن اقتراب الين من مستوى 147–148 قد يدفع بنك اليابان للتحرك المفاجئ لضمان الاستقرار المالي. كما أن استمرار المضاربات واتساع فجوة العوائد يزيدان من احتمالات التدخل الفعلي في السوق.

الأسواق الخارجية تشهد تراجعا في قيمة اليوان رغم تثبيت السعر الاسترشادي في الداخل (شترستوك) اليوان الصيني تحت الضغط رغم تدخلات بكين

سجّل اليوان داخل الصين أعلى مستوياته عند 7.2714 خلال مايو/أيار، قبل أن يغلق في 30 مايو/أيار عند 7.1998، متراجعا بنسبة 0.98%. أما في الأسواق الخارجية، حيث التداول أكثر تحررا، فقد بلغ ذروته عند 7.2874، وأغلق عند 7.2048، مسجلا تراجعا بنسبة 1.3%.

إعلان

أبرز المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو

تسارع خروج رؤوس الأموال نحو أسواق ذات عوائد أعلى. تثبيت بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) لسعر استرشادي أضعف عند 7.1876 في 27 مايو/أيار. تخفيف التدخلات اليومية، مما يعكس مرونة أكبر في إدارة سعر الصرف. تباطؤ قطاع المصانع. تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. تزايد حرص المركزي على إبقاء اليوان منخفضا لدعم الصادرات. العوامل الأساسية الممتدة ضعف الطلب المحلي واستمرار أزمة العقارات. التوترات التجارية المستمرة مع واشنطن. ارتفاع رهانات البيع على المكشوف في الأسواق الخارجية. فجوة الفائدة الكبيرة بين الصين والولايات المتحدة، نتيجة الفائدة الأميركية المرتفعة وسياسات التيسير النقدي الصيني. استمرار تدفق الأموال نحو الخارج. غياب إصلاحات مالية هيكلية تدعم النمو. التوقعات

من المرجح أن يبقى اليوان تحت ضغط خلال المدى القريب، ما لم يتدخل المركزي بشكل مباشر أو تتحسن المعطيات الاقتصادية الداخلية بشكل مفاجئ. والاتجاه العام يبقى هبوطيا، لكن أي تهدئة تجارية أو بيانات إيجابية قد تُبطئ وتيرة التراجع.

مقالات مشابهة

  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • خاص| بنسبة 6%.. بنك مصر يخفض سعر الفائدة على القروض الشخصية والسيارات
  • تراجع يفوق التوقعات بمعدل التضخم السنوي في تركيا
  • هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل
  • تراجع التضخم في تركيا فاق التوقعات خلال مايو إلى 35%
  • يصل لـ 27%.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات بنك مصر في 2025
  • عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة
  • “الفاف” تُقرّ جملة من القرارات الهامة خلال اجتماع المكتب الفيدرالي بوهران
  • تحليل العملات والذهب بين الفائدة والجغرافيا السياسية
  • شاكيرا تلغي حفلا لـ المثليين في بوسطن الأمريكية.. هل ترامب السبب؟