قال روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، إننا ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه خلصنا من حكم الإخوان الذي استولى على البلاد وكاد أن يضيعها، مما دفع لخروج الملايين لرفض حكم الإخوان، وحينها انحاز الرئيس السيسي وحينها كان وزيرا للدفاع، إلى إرادة الشعب المصري.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الأول للتيار الإصلاحي الحر، والمنعقد بمحافظة الدقهلية، بمشاركة أحزاب الاتحاد، برئاسة رضا صقر، والإصلاح والنهضة برئاسة هشام عبد العزيز، ومصر القومي، برئاسة المستشار روفائيل بولس، وبحضور قيادات تلك الأحزاب وأعضاءها بالمحافظة.

وأضاف "بولس" أن المصريين جميعهم، وقفوا إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمى الوطن، الذي يجب أن ندافع عنه بكل ما نملك، مشيراً إلى أن تلك المواقف التي لا تنسى، كونت شعبية للرئيس السيسي لدى المصريين، لتبدأ مسيرة الجمهورية الجديدة.

وأشار رئيس حزب مصر القومي، إلى أن الرئيس السيسي قاد التنمية وأسس الجمهورية الجديدة في ظل صعوبات وتحديات أمنية، أعقبها إنجازات سريعة، منها مشروع قناة السويس الجديدة، التي أحدثت ثورة تنموية للاقتصاد المصري.


وأشار إلى المشروعات التي أطلقت في عهد الرئيس السيسي، والتي دفعت الدول المعادية إلى بذل جهودا رامية لإفشال تلك المشروعات، والتي تنوعت بين مشروعات قومية كبيرة مهدت الطريق نحو التنمية.

ولفت إلى جهود الرئيس السيسي في فتح المجال العام، من خلال الحوار الوطني، والذي ضم كل الأطياف السياسية، وناقش جميع القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولافتا إلى مشاركة التيار الإصلاحي الحر الذي قدم تقارير كثيرة لمشكلات عديدة وكيفية حلولها.

ونوه بأن الرئيس السيسي استطاع أن يعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية، بعد حالة من التدهور والانهيار، لكن بالفكر المتعمق تخطيتا تلك المشاكل.


وتحدث رئيس حزب مصر القومي عن القضية الفلسطينية،مشيدا بموقف الرئيس السيسي برفض تهيجر أهالينا من غزة ومنع تصفية القضية، وإعلان سيناء خط أحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب مصر القومی الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية

اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.

وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب

مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي

بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من العاهل البحريني
  • حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
  • برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة تحالف وتنمية وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة من التيسيرات للمساعدة في نمو الاقتصاد
  • نائب: كل صوت انتخابي يدعم مسيرة التنمية والديمقراطية
  • مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي وحفتر محطة محورية في مسار دعم مصر لليبيا