اخبار التقنية، أكثر الشعوب استهلاكا للسعرات الحرارية دولة عربية في الصدارة،الفاو ، حيث جاء سكان البحرين في المرتبة الأولى بـ4012 سعرة حرارية يوميا،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أكثر الشعوب استهلاكا للسعرات الحرارية..دولة عربية في الصدارة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أكثر الشعوب استهلاكا للسعرات الحرارية..دولة عربية في...

الفاو)، حيث جاء سكان البحرين في المرتبة الأولى بـ4012 سعرة حرارية يوميا.

وإيطاليا (3620 سعرة) وقطر (3609 سعرة) ورومانيا (3599 سعرة)، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أما المراكز من 11 إلى 20 فجاءت على النحو الآتي:

فرنسا (3581 سعرة). إسرائيل (3570 سعرة). كندا (3569 سعرة). بولندا (3538 سعرة). الجزائر (3519 سعرة). لوكسمبورغ (3497 سعرة). البرتغال (3489 سعرة). النرويج (3472 سعرة). مونتينيغرو (3468 سعرة). هولندا (3460 سعرة).

المواد الغذائية المشتراة لكل أسرة في المتوسط لكل بلد، ولا تعني بالضرورة السعرات الحرارية المستهلكة، كما لا يأخذ في الحسبان حجم الهدر.

الوجبات الجاهزة والسريعة والمزيد من الأطعمة المصنعة التي أصبحت متوفرة.

السمنة، حيث أصبح مليار شخص يعانون من ذلك الآن مقارنة بـ 175 مليون في السبعينيات.

وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية، إنه يجب أن يستهلك الناس حوالي 2000 سعرة حرارية في اليوم وسيطا، بينما تقول خدمة الصحة العامة في المملكة المتحدة، إن النساء يجب أن يحصلن على حوالي 2000 سعرة حرارية في اليوم، لكن الرجال يجب أن يستهلكوا 2500.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الأمة العربية.. مأساة وحدة ضائعة وكرامة مهدورة

 

 

د. سالم بن عبدالله العامري

في خضم التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها العالم، تتجلى مأساة الأمة العربية في صورتها الأكثر قتامة، حيث فقدت الأمة كثيرًا من مقومات وحدتها وقوتها، وتبعثرت كلمتها بين مصالح متضاربة وأجندات خارجية، وأصبح البعض يُولي اهتمامًا متزايدًا للعلاقات مع جهات غربية، رغم ما تكتنفه تلك العلاقة من اختلال في موازين الاحترام والمصالح، متجاهلين ما قد ينطوي عليه ذلك من مساس باستقلالية القرار ومكانة الأمة.

واليوم، تتجسد هذه التفرقة في مواقف الدول العربية المتباينة تجاه قضايا مصيرية، مثل القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا واليمن وليبيا، فضلًا عن التطبيع المُتسارع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي أصبح عند البعض حليفًا وشريكًا، رغم سجله الحافل بجرائم الحرب والاضطهاد. يُضاف إلى ذلك التبعية السياسية والاقتصادية للغرب، إذ باتت قرارات بعض العواصم العربية تُتخذ خارج حدودها، وتُنفذ على حساب مصالح شعوبها.

لقد آن للعربي أن يتأمل في مرآة تاريخه، لا ليبكي على الأطلال؛ بل ليقف على ما آل إليه حال أمته التي كانت يومًا منارة للعلم، وقلعة للمروءة، وراية للحق. أمة جمعها لسان واحد، وعقيدة واحدة، وتاريخ حافل بالمجد، تفرقت بها السبل حتى أصبحت كالغثاء، تتقاذفها رياح التبعية، وتنهشها مخالب الأعداء.

في مشهد اليوم، تبدو الأمة العربية كجسد بلا روح، فقد تمزقت أواصر الأخوة بين شعوبها، وغابت وحدة الصف والكلمة، وارتفع صوت العصبيات القُطرية والمذهبية على حساب الانتماء الأوسع، الذي كان، وما زال، يمثل صمام الأمان لهويتها ومكانتها. كيف لا؟ وقد استُبدلت البوصلة، وصار العدو صديقًا يُصافَح، والصديق المخلص يُشيطن ويُقصى، وكأن العقل قد نُزع من الرؤوس، والضمير غاب عن القلوب.

لقد باتت بعض الأنظمة تلهث وراء رضا الغاصب، وتفتخر بالتحالف مع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء الأمة، في فلسطين والعراق وسوريا وغيرها. يُستقبل المحتل بالبساط الأحمر، بينما يُعتقل المناضل، ويُشيطن الحُر، ويُلاحق صوت الحق إن نطق. أما الغرب، الذي لا يزال ينظر إلينا بعين الاستعلاء، فهو المستفيد الأول من هذا الانقسام، يبيع لنا الأمن والشرعية، مقابل إذلال وخضوع، ويزرع الفتن ليحصد الهيمنة. وإن أشدّ ما يثير الحزن، أن هذا التنازل لم يكن ثمرة هزيمة عسكرية فحسب؛ بل كان نتاج هزيمة فكرية ونفسية، أفقدت الأمة ثقتها بذاتها، وحوّلت بعض الأنظمة إلى وكلاء، والشعوب إلى متفرجين، يتجرعون الذل على الشاشات، ويصرخون في صمت.

اللافت في هذا المشهد، أن الغالبية من الشعوب العربية لا تزال تحتفظ بوعيها الجمعي، وترفض الذل والهوان، وتطمح إلى وحدة حقيقية تضمن الكرامة والعدالة والسيادة. لكن هذا الوعي يصطدم بواقع تحكمه أنظمة لا تمثل الإرادة الشعبية؛ بل تسعى للحفاظ على سلطتها حتى وإن كان الثمن هو الخضوع والتبعية. لقد تجاوز المشهد حدود السياسة إلى خلل في البنية النفسية والحضارية، جعلت من الذل خيارًا، ومن الانكسار سياسة.

ومع ذلك، فإن الأمة لم تمت، وإن بدا عليها الوجع. فما زال في كل مدينة قلب ينبض، وفي كل قرية روح تقاوم، وفي كل جيل بصيص وعي يتخلق. الحجارة في القدس، والدم في غزة، والهتاف في شوارع العواصم، كلها تقول: إن الشعوب لم توقّع بعد على وثيقة الهزيمة، وإن للكرامة مكانًا في قلوب الأحرار. فوعي الشعوب العربية، وإن أُريد له أن يُدفن تحت ركام الدعاية والتضليل، لا يزال حيًا، يبحث عن لحظة انبعاث، وعن قيادة صادقة تُعيد ترتيب البيت العربي على أسس العدل والكرامة والسيادة.

إن المخرج من هذا الوضع المأساوي لا يكون إلا بعودة الوعي القومي والديني الحقيقي، وتوحيد الصفوف حول الثوابت التي لا خلاف عليها، والتحرر من كل أشكال الارتباط بالقوى التي تعمل على تقويض إرادة الأمة وسلب قرارها، وتجديد المشروع الحضاري العربي الذي ينطلق من إرادة الشعوب لا من مصالح النخب أو توجيهات الخارج؛ فالأمة التي أنجبت عمرًا والمعتصم وصلاح الدين، قادرة على أن تنهض من كبوتها، متى ما عادت إلى ذاتها، وطرحت عن كاهلها أثقال التبعية والتشرذم. ومتى ما اجتمعت الكلمة، وتآلفت القلوب، فإن الفجر لا بد أن يبزغ، مهما طال ليل الشتات.

في النهاية، يبقى الأمل معقودًا على الأجيال الجديدة، التي وإن عاشت في زمن الانقسام، إلا أنها تملك أدوات التغيير والمعرفة، وقادرة على قلب الموازين متى ما اجتمعت على هدف واحد: كرامة الأمة ووحدتها.

 

مقالات مشابهة

  • الأمة العربية.. مأساة وحدة ضائعة وكرامة مهدورة
  • ما هى أكثر دولة عربية تشهد نموا في مبيعات السيارات الكهربائية؟.. وكالة الطاقة تجيب
  • تقرير رسمي يكشف أن متوسط العمر في دولة عربية هو 35 عاما فقط..!
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للفستق في العالم بينها دولة عربية
  • وزير الكهرباء يعلن دخول محطة الزبيدية الحرارية بكامل طاقتها إلى الشبكة الوطنية
  • 60 متدربا يشاركون في مستقبل التقنية بالمدينة
  • "جامعة التقنية" تنظم الملتقى السادس لمركز الدراسات التحضيرية
  • بيان بغداد.. هل كان في الإمكان أكثر مما كان؟!
  • المركزي للمناخ الزراعي يصدر توصياته للمزارعين للتعامل مع الموجات الحرارية‎ ‎
  • بعد موسم استثنائي.. برشلونة يدرس خوض مباراة ودية في دولة عربية