حذر مسؤول في الأمم المتحدة من نكبة ثانية في غزة خلال المناقشات مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة في القطاع.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن المسؤول قوله، إن الأمم المتحدة لا تعتقد أن إسرائيل ستسمح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.

وأضاف، "أن إسرائيل تقول إنها تبحث عن قادة حماس جنوب قطاع غزة وهذا يعني طرد الناس من هناك أيضا".



وبينت الصحيفة، أن مصر متوترة للغاية إزاء مقترح المنطقة الآمنة لأنه من المرجح أن تتدهور الأوضاع على المدى المتوسط.



ويواصل الاحتلال قصف مناطق سبق وزعم أنها آمنة في وسط وجنوب قطاع غزة.

وأمس الخميس قالت وزارة الداخلية في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل غاراته على أهداف مدنية موقعا شهداء وجرحى في مناطق بوسط وجنوب قطاع غزة.

وذكرت الوزارة، أنه بالرغم من إعلان الاحتلال جنوب قطاع غزة مناطق آمنة بعد إجباره سكانا من شمال القطاع على النزوح إليه، إلا أنه واصل شن الغارات على تلك المنطقة.

والأربعاء وأمس جدد المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إنذاره لأهل غزة وطلب منهم النزوح نحو الجنوب.



وبالرغم من ضغط الاحتلال على سكان المحافظات الشمالية في قطاع غزة من خلال عمليات الإبادة الجماعية والمجازر المروعة التي يرتكبها بحقهم لإجبارهم على النزوح إلى جنوبي القطاع لتنفيذ مخططه بإفراغ قطاع غزة من سكانه.

 وتكشف الأرقام الرسمية التي تصدرها المنظمات الفلسطينية والأممية إلى مدى تمكسك الفلسطينيين في أرضهم ورفضهم أي محاولة ينتهجها الاحتلال للتهجير القسري واقتلاعهم من أرضهم، موجهين صفعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي.



يقول الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن أكثر من 807 الاف فرداً يمثلون نحو 152 ألف أسرة ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة والتي تشمل تجمعات "أم النصر-القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك" بالرغم من البطش الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من قتل للمدنيين وتدمير للمباني السكنية فوق رؤوس ساكنيها، ولكافة المرافق المدنية من مستشفيات ومدارس ودور عبادة ومخابز ومنشآت. 

ويضيف الجهاز أن هذه الأعداد المتبقية من الفلسطينيين من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات منهم 448 ألف في محافظة شمال غزة، و754 ألف في محافظة غزة وذلك عشية عدوان الاحتلال على القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة مصر الاحتلال مصر الأمم المتحدة غزة الاحتلال تهجير السكان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل

كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".

ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".

بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.

وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".

في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.

إعلان

وأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة
  • بأول أيام عيد الأضحى 2025.. قصف على غزة ونسف مباني في خانيونس
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • الاحتلال يزعم استعادة جثتي أسيرين من خانيونس
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية