“براكة”.. مسيرة متواصلة في خفض البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تشكل السياسات البيئية المتبعة في محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة نموذجاً ريادياً يدعم التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال الامتثال للتشريعات البيئية المحلية والالتزام بأعلى المعايير العالمية، حيث تضع محطات براكة الاستدامة في شريان استراتيجيتها التي تنعكس في مسؤوليتها المجتمعية والبيئية.
وتقدم “براكة” مثالاً حياً حول تعزيز الإنتاجية والحفاظ على البيئة والسلامة المجتمعية في آن واحد، حيث تعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التي طورت محطات براكة وكذلك الشركات التابعة لها على مواصلة نشر ثقافة الاهتمام بالبيئة بين الموظفين والمجتمع المحلي وذلك من خلال إطلاق مبادرات نوعية بالتعاون مع مختلف الجهات للحفاظ على التنوع البيولوجي البيئي في المناطق المحيطة بالمحطات.
وتلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها بتنفيذ عملياتها التشغيلية على نحو يحافظ على البيئة المحيطة بمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلميّة، حيث تقوم فرق البيئة والاستدامة التابعة لها بإجراء مبادرات متعددة لتحسين الوعي البيئي وخفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة.
وفي إطار التزاماتها البيئية، تنظم المؤسسة سنوياً حملة تنظيف للمناطق المحيطة بالمحطات ولشاطئ براكة، ويشارك في الحملة المئات من الموظفين المتطوعين بالتعاون من الجهات المعنية، إلى جانب تنفيذ مشاريع كالحيد المرجاني الاصطناعي في شاطئ براكة لتعزيز التنوع البحري، وكذلك تنفيذ مبادرات متعددة كمبادرة “معاً لبيئة خضراء” التي تهدف لتشجير المناطق المحيطة ببراكة، حيث تم زرع آلاف الأشجار داخل وخارج موقع المحطات، وتم إنشاء مشتل في الوقت ذاته يعتمد على المياه المعاد تدويرها.
وتعكس هذه المبادرات حرص المؤسسة على الحياة البيئية منذ بداية نشأة قطاع الطاقة النووية السلمي بالدولة، وتكللت هذه الجهود حتى أصبح هذا القطاع الحيوي جزءً لا يتجزأ من عجلة التنمية المستدامة.
ومن ناحية أخرى، تستثمر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في البحث والتطوير لتحسين تقنيات الطاقة النووية لإنتاج الطاقة الصديقة للبيئة، حيث تستخدم محطات براكة أحدث تكنولوجيا المفاعلات النووية لتسريع عملية خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة، حيث ستحد المحطات الأربع فور تشغيلها بالكامل من أكثر من 22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، وهو ما يعادل الانبعاثات الناجمة عن 4.8 مليون سيارة، وتعمل على تطبيق أفضل الممارسات للتعامل مع مخلفات الطاقة النووية بشكل آمن ومستدام.
ومن ناحية السلامة المجتمعية للموظفين، تتوزع محطات براكة على منطقتين؛ “المنطقة الخضراء” التي تضم مباني الإدارة والدعم الفني ومراكز التدريب و مراكز التدريب بالمحكاة على تشغيل المفاعلات النووية والمجمعات السكنية للموظفين، بالإضافة إلى المطاعم ومختلف المنشآت الترفيهية من ملاعب وصالات تدريب رياضية مغلقة وفي الهواء الطلق وحدائق خضراء توفر كافة سبل الراحة واحتياجات العاملين في المحطات والتي تعكس البيئة الاجتماعية والمرونة العملية.
والمنطقة الثانية هي التي تضم مباني المفاعلات والمرافق الأخرى التي تتميز بتصميمات حديثة وفق المعايير البيئية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتمال أكبر محطات مياه الطاقة الشمسية بالعباسية سنار
اكتمل مشروع محطة مياه العباسية الذي يعمل بالطاقة الشمسية ويمد عدد أربعة أحياء ذات كثافة سكانية عالية بمدينة سنار .وأكد المتحدثون في اللجنة المشرفة على العمل في تصريح لسونا انه تم تركيب عدد 84 لوح طاقة شمسية لتشغيل المحطة ضمن مشروع مياه الشرب المخطط له بعدد 22 محطة مياه بالطاقة الشمسية بتمويل 40% من وزارة المالية وكل من اتحاد أصحاب العمل، ومحلية سنار وهيئة مياه الشرب ولاية سنار ساهموا بنسبة 20%.هذا وقام رئيس اتحاد أصحاب العمل جمال موسى نصر الدين عصر اليوم بتسليم الطلمبة بقوة 40 حصان وذلك بحضور العميد هاشم عمر وهبى والباشمهندس عبدالرحمن موسى، والاستاذ محمد ضياء الدين، وعبدالله البشرى سفيان صالح ممثل المقاومة الشعبية محلية سنار، وعدد من أبناء المنطقة الذين شاركوا في الأعمال اليدوية والحرفية والتأمين.وبشر المهندس عبدالرحمن موسى بأن البئر سوف تعمل خلال اليومين القادمين لتسهم في حل مشكلة مياه الشرب في هذه الأحياء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب