صحافة العرب:
2025-06-24@02:58:20 GMT

يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما، تاريخ يوغندا مترابط جدا مع تاريخ السودان ولكنهم فصلوا لنا مقرر التاريخ في المدرسة وفقا لخارطة 1956م من حلفا إلى نمولي فضاعت المعرفة بكثير من .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

يوغندا … موسفيني … توتسي … باهيما

تاريخ يوغندا مترابط جدا مع تاريخ السودان ولكنهم فصلوا لنا مقرر التاريخ في المدرسة وفقا لخارطة 1956م من حلفا إلى نمولي فضاعت المعرفة بكثير من الوقائع والحقائق.

وكانت حتى القرن التاسع عشر تتكون من ممالك أفريقية منها مملكتين كبيرتين هما بوغندا على الضفاف الشمالية لبحيرة فكتوريا ومملكة بونيورو على كامل ضفاف بحيرة ألبرت التي يتجه منها النيل الأبيض نحو نمولي ويدخل جنوب السودان فيصير اسمه بحر الجبل.

وعلى عكس القبائل النيلية في مناطق جنوب السودان فإن الأوروبيين اندهشوا جدا من المستوى الحضاري لسكان مملكتي بوغندا وبونيورو ، فلم يكن العري موجودا وكانوا يصنعون ملابسهم من لحاء نوع من الأشجار بمراحل تصنيع تجعل منه قماشا جيدا بالمعايير الأوروبية.وكانوا متقدمين جدا في الطب وقد وثق الطبيب فلكن Felkin الذي زارهم في 1880م في بونيورو عملية ولادة قيصرية أجراها جراح بونيوري وقال أنها كانت بمعايير صحية وبعد أيام شاهد المرأة وهي بصحة جيدة ترضع وليدها.

فلكن كان في رحلة العودة من مملكة بوغندا برفقة مبشر اسمه ويلسون ، وهناك في عاصمتها أقنعوا ملكها أمتيسا Mutesa أن يرسل معهم وفدا من ثلاث نبلاء لزيارة بريطانيا.مروا على بونيورو حيث وثقوا العملية القيصرية ، ومنها واصلوا شمالا حتى وصلوا غوندوكرو قريبا من جوبا الحالية التي لم تكن موجودة ، وفي غوندوكرو علموا ان السدود اغلقت طريق البواخر من الخرطوم فالتفوا في رحلة طويلة من جهة الغرب ووصلوا ديم الزبير حيث قابلوا الايطالي رومولو جيسي مدير بحر الغزال وكان قد فرغ للتو من القضاء على سليمان الزبير باشا بعد حرب طاحنة ،

ومن ديم الزبير توجهوا شمالا وعبروا بحر العرب حتى وصلوا دارا عاصمة مديرية جنوب دارفور وموقعها حوالي 60كلم شرق نيالا وكان مديرها سلاتين باشا ولكنه وقتها لم يكن باشا بل كان شابا صغيرا في الثالثة والعشرين منه عمره !! تصور دارفور التي يتعب الزبير باشا في فتحها وتقديمها لمصر على طبق من ذهب يكون جزاءه أن يغدر به ويحتجز اسيرا في مصر ويتم تعيين أوروبيين حكاما على مناطقه في بحر الغزال يشتتون شمل أهله وأولاده وتجارتهم ويقتلون ولده سليمان ويعينون شابا نمساويا قليل الخبرة هو سلاتين مديرا على دارا .

في دارا زود سلاتين فلكن وويلسون والأمراء البوغنديين بالجمال التي فزع البوغنديين منها لأنهم لم يشاهدوها من قبل ، وواصلوا رحلتهم حتى الخرطوم.

في دارا أهداهم سلاتين صبيا من الفرتيت اسمه كبسون كما ذكر سلاتين في كتاب السيف والنار ، وأخذوا معهم كبسون الفرتيتي وعمره ثمانية أعوام فقط وفي انجلترا نصروا الطفل المسكين وبعد سنوات استكتبوه سيرة ذاتية مزيفة باعتباره أول دينكاوي يعتنق المسيحية وباعتباره كان رقيقا لدى الزبير باشا وله كتاب مؤلف بهذه السيرة المزيفة.

البعثات التبشيرية فشلت على مدى عشرة سنوات في كسب دينكاوي واحد للمسيحية وكانوا يريدون واحدا ولو مزيفا يقولوا من خلاله للدينكا هاهو واحد منكم عرف طريق الهداية فكونوا مثله.

وفي مملكتي بوغندا وبونيورو كانت هناك قبيلة من الرعاة تدعى باهيما Bahima وأظنها تعني أهل البهايم أو ناس البهايم لأن البادئة با Ba في لغات شرق أفريقيا مستلفة من عربية حضرموت وتعني آل ، فتقول باخريبة ، باعبود ، يعني ناس خريبة ، آل عبود وهكذا.

قبيلة باهيما كانوا رعاة ولكنهم لا يمتلكون الأبقار فقد كانوا رعاة لأبقار البوغندا والبونيورو.وحين دخل البلجيك والبريطانيين لاحظوا جمال ملامح الباهيما وجمال نسائهم ولونهم الفاتح ووجدوا عندهم تراث شفاهي استنتجوا منه أنهم من بقايا بني إسرائيل فقربوهم وقووهم ورفعوا من شأنهم.

اليوم الباهيما صار اسمهم التوتسي Tutsi ويقال ان موسفيني من التوتسي وكذلك بول كجامي رئيس رواندا.

وموسفيني أعاد الاعتراف للممالك التاريخية تحت مظلة الجمهورية الحديثة ، فبوغندا لها اليوم ملك من سلالة امتيسا وله قصر وحكومة ومجلس وزراء ، وكذلك مملكة بونيورو يحكمها ملك من سلالة كباريجا آخر ملوكها الأحرار.

تاريخ مزدحم بالوقائع المذهلة المؤلمة المحزنة ولكن خلاصته أن المسيحية انتصرت في يوغندا بفضل الآلة العسكرية لمصر الخديوية حين قامت بتسيير حملة فتوحات خط الاستواء في 1870م لضم جنوب السودان وبونيورو وبوغندا ولكنها اسندت قيادة الحملة لليهودي البريطاني صموئيل بيكر ، ومن يومها وحتى 1955م فإن كل الحكام الذين تعاقبوا على يوغندا وجنوب السودان كانوا أوروبيين خدموا دينهم ودولهم بالأموال المصرية والجنود السودانيين.

#كمال_حامد ????

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف

الثورة نت /..

أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.

جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.

وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.

ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.

وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.

وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.

مقالات مشابهة

  • بهدفيه أمام بورتو.. وسام أبو علي يدخل تاريخ كأس العالم للأندية
  • الظلام يخيّم على إسطنبول.. هل منطقتك ضمن خطة الانقطاع؟
  • الفيصل الزبير يطمح لمواصلة الصدارة في بطولة جي تي العالمية ببلجيكا
  • أندرويد 16 يصل رسميًا.. كل ما تريد معرفته عن التحديث الأكبر في تاريخ جوجل
  • لاعب بعين واحدة يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟
  • أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
  • تحرك أمني عاجل على شواطئ تركيا.. السبب صادم في تكيرداغ
  • قبل مباراة بورتو.. تاريخ مواجهات الأهلي أمام الأندية البرتغالية
  • تعرف على أضخم 10 صفقات في تاريخ كرة القدم
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف