تورم القدمين في الصيف: أسباب شائعة ونصائح فعّالة للتخفيف
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أميرة خالد
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، قد يعاني البعض من تورم القدمين والكاحلين نتيجة تراكم السوائل في الجسم، وهو عرض شائع يرتبط بعوامل متعددة، أبرزها نمط الحياة والتغيرات الهرمونية والتغذية.
وبحسب تقرير نشره موقع “SurreyLive”، أوضحت خبيرة التغذية كيت بوكر أن من بين أبرز أسباب احتباس السوائل في الجسم: الحمل، وتناول بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، والعلاجات الهرمونية، إضافة إلى مضادات الاكتئاب والستيرويدات.
كما يُعد الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة دون حركة، وزيادة الوزن، من العوامل الشائعة التي تساهم في التورم، لا سيما في الأطراف السفلية.
وتوصي بوكر بعدد من الأساليب البسيطة والفعّالة للمساعدة في تقليل هذا الانزعاج، منها:التحرك بانتظام: وتجنب البقاء في وضعية واحدة لفترات طويلة. كما تنصح بترك القدمين “تتنفس” عبر المشي حافي القدمين وتفادي الأحذية الضيقة، مؤكدة أن ذلك يعزز من الإحساس بالراحة ويساهم في ما يُعرف بـ”التأريض”.
واختيار نوع الملح المناسب: توضح بوكر أن الجسم يحتاج إلى الصوديوم، لكن من الأفضل تجنب الملح المكرر واستبداله بملح البحر غير المعالج، لاحتوائه على معادن طبيعية مهمة.
واتباع نظام غذائي غني بالمغذيات: لا سيما مضادات الأكسدة والمعادن مثل البوتاسيوم (المتوفر في الخضراوات والفواكه)، والمغنيسيوم (في الخضراوات الورقية والشوكولا الداكنة)، والصوديوم الطبيعي من ملح البحر.
واالحفاظ على الترطيب: تؤكد بوكر أن التعرق يفقد الجسم معادن ضرورية، لذا يجب تعويضها بشرب كميات كافية من الماء وتناول الأغذية الغنية بالمعادن، مع التقليل من الكافيين لتفادي الجفاف.
رفع القدمين: رفع القدمين فوق مستوى القلب يساعد في تصريف السوائل المتراكمة، حتى وإن تم ذلك بوضعهما على كرسي.
كما يساعد التدليك المنتظم في تعزيز الدورة الدموية، خاصة إذا تم باستخدام زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون أو جوز الهند، وبحركات ناعمة باتجاه القلب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتباس السوائل تورم القدمين فصل الصيف
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع "هارنس" التنسيق لضخ المياه من الحوبان للتخفيف من معاناة المواطنين
شدد محافظ تعز نبيل شمسان، السبت، على أهمية ضخ المياه من جميع آبار الحوبان والمدينة والضباب الى خزانات المؤسسة المحلية للمياه واعتماد آلية واضحة للتوزيع والاجراءات التشغيلية والفنية بإشراف أممي لتخفيف معاناة المواطنين في مدينة تعز، من أزمة المياه المتفاقمة.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ نبيل شمسان مع جوليان هارنس الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني في اليمن، لمناقشة الحلول والمعالجات لتخفيف أزمة المياه في المحافظة.
وذكر إعلام سلطات تعز، أن المحافظ شمسان أكد أن الإجراءات المستمرة لاستئناف ضخ المياه من الحوبان وكذلك مشروع طالوق تظل معالجات لتخفيف الأزمة بينما تحرص السلطة المحلية وتبذل كل الجهود مع القيادة السياسية والحكومة لحشد كل الجهود والتمويلات لإنشاء محطة تحلية لحل جذري لهذه المشكلة القائمة منذ عقود.
ولفت شمسان لأهمية ضخ المياه من الحوبان والمدينة والضباب الى خزانات المؤسسة المحلية للمياه، مشيرا لأهمية التنسيق الكامل لإعادة التشغيل بإشراف الأمم المتحدة لما فيه توصيل المياه عبر الشبكة المحلية للمواطنين.
واستعرض مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس وثيق الأغبري خارطة الحقول والآبار التي كانت تضخ المياه للمدينة والاجراءات المستمرة لاستكمال الجهود الرامية لإعادة ضخ المياه الى خزانات المؤسسة واعتماد خارطة توزيع عادلة.
بدوره، أعرب الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني عن أمله في استئناف ضخ المياه من الحوبان وإيصالها للمواطنين مستعرضا الجهود المبذولة للتنسيق والمتابعة واستكمال صيانة الآبار والمضخات وخطوط النقل وكذلك ترتيب الاجراءات الفنية للوصول الى اتفاق يعيد ضخ المياه والتخفيف من أزمة المياه في المدينة خلال الايام القليلة القادمة.
ويعاني أبناء مدينة تعز من أزمة مياه خانقة منذ سنوات زادت حدتها الأشهر الماضية، في ظل سيطرة جماعة الحوثي على الآبار المائية بمنطقة الحوبان، والتي كانت تغذي مؤسسة المياه في مدينة تعز.