كتب- عمرو صالح:

نفذت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال مديريات الطب البيطري في 5 محافظات سلسلة قوافل علاجية مجانية، لدعم صحة الحيوان وصغار المربين.

وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من القوافل البيطرية العلاجية المجانية يتم إطلاقها على مستوى قرى محافظات الجمهورية، بهدف دعم صغار المربين وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للحيوانات، بما يشمل الكشف والعلاج والإرشاد البيطري.

وأكد رئيس الهيئة، أن استمرار القوافل البيطرية المجانية يعكس التزام الهيئة بدعم الفلاح والمربي في كل قرية، ضمن خطة وطنية متكاملة لتعزيز صحة الحيوان وتحقيق التنمية المستدامة في الريف المصري.

وشهدت محافظة البحيرة قافلة علاجية بقرية الشوكة بمركز دمنهور بالتعاون مع جامعة دمنهور، حيث تم علاج 500 رأس شملت رش وتحصين وتجريع الطفيليات، بالإضافة إلى الكشف على الطيور وتقديم العلاج اللازم، كما نظّمت مديرية الطب البيطري بالغربية قافلة بيطرية موسّعة بقرية منشأة العياري بمركز قطور، تم خلالها علاج 671 حيوانًا و3100 طائر، إلى جانب تنفيذ أعمال الترقيم والتسجيل، والفحص التناسلي باستخدام جهاز السونار، وتقديم الإرشاد البيطري للمربين بالتنسيق مع جامعة طنطا.

فيما تم إطلاق قافلة بيطرية شاملة بالمنطقة الأثرية بنزلة السمان، في محافظة الجيزة، أسفرت عن علاج ورش وتجريع 3564 رأس ماشية، بالإضافة إلى عقد ندوتين توعويتين عن الأمراض المشتركة وأهمية التحصين، كذلك شهدت محافظة الدقهلية تنفيذ قافلة علاجية بقرية ميت العز، إدارة صهرجت الكبرى، تم خلالها تقديم الرعاية البيطرية لعدد كبير من الأبقار والجاموس والأغنام والطيور، مع تنفيذ أعمال الرش والتجريع والمسح التناسلي، وعقد لقاءات توعوية للمواطنين.

كما تم تنفيذ 24 قافلة بيطرية مجانية شاملة، بمحافظة الشرقية، أسفرت عن علاج 2204 حيوانات وتجريع 2528 حالة، وتقديم الخدمات البيطرية في مختلف التخصصات، شملت الترقيم والسونار والرعاية والتناسليات، بإجمالي 6798 خدمة بيطرية.

اقرأ أيضًا:

هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟.. الصحة العالمية توضح لمصراوي

رسميًا.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة 30 يونيو للقطاع الخاص

الوزراء: خطة عاجلة لترشيد الطاقة.. ومنظومة للطاقة الشمسية في مباني الحكومة

تأكيدا لمصراوي.. الدكتور أحمد صالح رئيسا للمركز القومي للسينما

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

قوافل علاجية بيطرية مجانية دعم صغار المربين في 5 محافظات وزارة الزراعة الهيئة العامة للخدمات البيطرية دعم صحة الحيوان وصغار المربين

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: اللواء حمدي بخيت: دائرة الحرب الإقليمية يُمكن أن تتسع في هذه الحالة الأخبار المتعلقة "الزراعة" تنظم قوافل علاجية وحملات تقصي وبائي على أسواق اللحوم أخبار "مكافحة الآفات" تنهي أعمال حملة مكافحة القوارض وتواصل متابعة الآفات الأخرى أخبار حدث ليلًا| إجراء حكومي لمواجهة زيادة أسعار السلع وحقيقة وجود عجز بخامات أخبار "الزراعة" تكشف حقيقة وجود عجز في خامات الأعلاف المستوردة والمحلية أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد لطلاب الثانوية.. منح 75% للتسجيل المبكر بالبرامج الدولية بهندسة عين شمس مدارس شروط ميسّرة لطلاب الإعدادية للاستفادة من منحة "أشبال مصر الرقمية" جامعات ومعاهد الشروط والتفاصيل.. مد فترة التقدم لبرامج التعاون المصري الصيني مدارس الأولى على الشهادة الإعدادية بالإسماعيلية: مكالمة المحافظ أسعدتني مدارس تعديل مناهج الدين والعربية ورفع كفاءة المدارس لمواجهة العنف

أخبار رياضية

المزيد رياضة عربية وعالمية عجوز تطلب الزواج من ميسي (صورة) رياضة عربية وعالمية فيديو هدف إنتر ميامي في شباك بالميراس بكأس العالم للأندية 2025 رياضة عربية وعالمية نتائج مباريات أمس الإثنين في كأس العالم للأندية 2025 رياضة عربية وعالمية "بن شرقي وديانج".. بدلاء الأهلي أمام بورتو في كأس العالم للأندية رياضة عربية وعالمية في عيد ميلاده الـ38.. 10 أرقام تاريخية حققها ليونيل ميسي

إعلان

أخبار

إطلاق قوافل علاجية مجانية لدعم صغار المربين في 5 محافظات

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

توفيق عكاشة يفجر مفاجأة: مصر ستحكم العالم.. ومجدي الجلاد يرد :"هو أنت مخاوي؟" 36

القاهرة - مصر

36 23 الرطوبة: 29% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: إيران وإسرائيل الطريق إلى البرلمان الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 سعر الفائدة أحمد سيد زيزو سرقة فيلا نوال الدجوي الأهلي وبورتو الرد الإيراني الأهلي وإنتر ميامي الحرب الإسرائيلية على إيران الرسوم القضائية الرسوم الجمركية صفقة غزة قوافل علاجية بيطرية مجانية وزارة الزراعة الهيئة العامة للخدمات البيطرية مؤشر مصراوي ریاضة عربیة وعالمیة صور وفیدیوهات صغار المربین قوافل علاجیة فی 5 محافظات

إقرأ أيضاً:

قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت

بسم الله الرحمن الرحيم

#قوافل_الغضب التي هزّت #عروش_الصمت

دوسلدورف/ أحمد سليمان العُمري 

في عالم يُحاصر الأطفال بين أنياب الاحتلال وأقدام الأنظمة العربية، انطلقت قافلتان: واحدة بحرية من أوروبا وأعقبتها أخرى برية من تونس؛ حملتا نفس الحلم: كسر الحصار عن غزّة، لكنهما اصطدما بنفس القسوة، قسوة تثبت أن الخيانة العربية والغطرسة الإسرائيلية وجهان لعملة واحدة. هنا قصّة أولئك الذين رفضوا أن يكونوا حرّاساً لهذا السجن الكبير.

مقالات ذات صلة لماذا يخفق القلب فرحًا أو حزنًا؟ وأيهما أشد وطأة؟ 2025/06/20

الليلة التي غرق فيها الضمير العالمي

«تياغو» البرازيلي ذو العشرين ربيعاً لم يكن يعلم أن مشاركته في رحلة سفينة «مادلين» ستنتهي به في زنزانة إسرائيلية تحت الأرض. «كنا 12 ناشطاً فقط على متن السفينة»، يقول بصوت يرتجف، «عندما حاصرتنا الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية، وكأننا أسطولاً عسكرياً وليس متطوعين يحملون أدوية الأطفال».

بين الأمل والقمع

انطلقت السفينة من ميناء «كاتانيا» في جزيرة صقلية الإيطالية في الأول من يونيو 2025، تحمل على متنها ناشطين من جنسيات متعددة، بينهم الناشطة البيئية “غريتا تونبيرغ” والنائبة الأوروبية ريما حسن. كانت الشحنة رمزية بحجمها وعظيمة بأبعادها، تشمل مئات الكيلوغرامات من المواد الأساسية كالطحين والأرز وحليب الأطفال، بالإضافة إلى معدات طبية وأطراف صناعية وأجهزة تحلية مياه.

هدف الرحلة كان واضحاً: كسر الحصار البحري عن القطاع ونقل رسالة تضامن صامتة لكنها مدوّية، غير أن هذه المبادرة الإنسانية واجهت القسوة نفسها التي تحاصر غزّة، ففي التاسع من يونيو، وبعد ثمانية أيام من الإبحار، اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية السفينة في مياه دولية. اعتُقل الناشطون، وتحولت رحلة الأمل إلى فصل جديد من الاعتقال والاضطهاد، حيث واجه الناشطون ظروفا قاسية من الحجز والتفتيش المشدد، في محالة واضحة لكسر إرادتهم ووقف صوت التضامن الدولي.

حيث يُسرق الحليب باسم السيادة

بينما كانت الناشط البرازيلي تياغو على متن السفينة يخترق البحر في محاولة مقدامة لكسر الحصار عن غزّة، جرى اعتقاله مع بقية زملاءه الشجعان بوحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسُجنوا في ظروف مهينة، دون أن يُراعى كونهم ناشطين إنسانيين؛ جاءوا بصفتهم المدنية لا كمقاتلين.

معاناة هؤلاء الشبان بالرحلة وفي السجون الإسرائيلية لم تكن حدثًا معزولًا، بل امتداد لمعاناة غيرهم من الأحرار الذين لا ينتمون إلى هذه الأرض جغرافياً، لكنهم ينتمون لها أخلاقياً وإنسانياً.

من تياغو إلى ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية التي لم تشفع لها حصانتها الأوروبية، مروراً بالناشطين بين تركي وألماني وإسباني وهولندي… الخ الذين اعتقلوا أو طُردوا أو شُوّهت سمعتهم لأنهم فقط تجرّؤوا على رفع علم فلسطين في عواصمهم.

وإن كانت يد الاحتلال قد امتدت في عرض البحر لتقمع من جاؤوا متضامنين، فإن اليد الأخرى، المخفية تارة والمكشوفة تارة أخرى، كانت تضرب على اليابسة. ففي مصر، تعرّض الناشطون من “مسيرة غزّة” للضرب والإهانة والتنكيل على أيدي قوات أمن بلباس مدني، في محاولة ممنهجة لإظهار أن الاعتراض يأتي من “المواطنين العاديين”، وليس من الدولة.

لقد لبس القامعون ثوب الشعب ليخونوا نبضه، وأوهموا العالم أن الشارع المصري – وهو الزخم العارم لفلسطين – قد انقلب على المبدأ. بينما الحقيقة أن اليد التي صفعت هؤلاء المتضامنين ليست يد الشعب، بل يد السلطة، وهي اليد ذاتها التي تصافح القتلة هناك، وتمنع المساعدات هنا، وتحاصر الفلسطيني في جسده ومعيشته وتُمعن في عزل كل من يحاول الوصول إليه.

بهذا المشهد، تتكامل المأساة مع الهزل، وتغدو الجغرافيا السياسية للمقاومة محكومة بمنظومتين: شعوبٌ تتقد بالشجاعة رغم البعد، وأنظمةٌ تشتغل لحساب الاحتلال وإن رفعت شعارات ضده. وهنا، كما يؤكّد الحال راهناً، فإن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يزال يواجه مقاومة ضارية من أنظمة ترى في بقاء الاحتلال حماية لاستقرارها أو امتداداً لاستعمارها، أكثر مما ترى فيه جريمة تستحق المواجهة.

وفي ليبيا، حيث تسيطر قوات حفتر، كانت العراقيل بذريعة البيروقراطية والتعنّت الأمني في أقصى درجاتها، إذ منعت قوافل التضامن من المرور، وواجه ناشطون تحقيقات مطولة وإجراءات تعسفية، مما يعكس تنسيقاً أمنياً واضحاً وفاضحاً مع الاحتلال.

هذه التجارب المشتركة، من الاعتقال في سجون الاحتلال إلى التضييق في الحدود ومطارات الدول العربية والحدود البرية، تؤكّد حجم العقبات التي تواجه أي محاولة حقيقية لكسر الحصار وإيصال الدعم لغزّة، كما تؤكّد أن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يزال يلقى مقاومة شديدة من أنظمة تحابي الاحتلال أكثر مما تُساند شعوبها في قضاياه المصيرية.

الرسائل التي كتبها الجلادون بتواطئهم

الرسالة التي كتبها الجلادون كانت واضحة، وإن اختلفت أيادي التوقيع عليها: حفتر قطع الطريق في الصحراء، والسيسي أطلق شرطته على المتضامنين مع غزّة في شوارع مصر ومطاراتها، يضربون، يرحّلون، ويقمعون كل من حاول أن يمرّ من بواباتهم بجوازه وكرامته.

أما إسرائيل، فكانت تشاهد من بعيد، مُطمئنة إلى أن الطرق إلى غزّة ما زالت مغلقة.

قافلة الصمود رغم عودتها اليوم لم تُكسر، عادت إلى تونس بجراحها وتحمل شيئاً أعظم من العبور: يقظة الضمير. لم تصل الشاحنات، لكن وُلدت إرادة جديدة، وكُسر الصمت، وإن لم تنجح سفينة ماديلين والصمود، فسيأتي بعدهما قوافل أخرى، بالآلاف، فإرادة الشعوب لا تنضب، وغزّة لا يمكن أن تُحاصر إلى الأبد.

إذا مُنعوا اليوم من العبور، فستُحوّل الأرض كلها إلى معبر؛ القوافل والسفن لم تمت، بل صارت فكرة لا تموت.

مقالات مشابهة

  • رحلة علاجية.. الزمالك يصرف 600 ألف جنيه للتونسي حمزة المثلوثي
  • الخميس المقبل.. القومي للطفل يقيم احتفالية مع مؤسسة حق لدعم اللاجئين
  • محطات جديدة لدعم استقرار الشبكة الموحدة
  • الخدمات البيطرية تطلق قوافل علاجية مجانية لدعم صغار المربين في 5 محافظات
  • بطول 1 كم.. إنشاء مضمار لتشجيع رياضة المشي في الخفجي
  • مصرف ليبيا المركزي يخصص اعتمادات بحد أقصى 300 ألف دولار لصغار التجار
  • الأحوال المدنية يوفد قوافل لتقديم خدماته للمواطنين في 10 محافظات
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • الدفاع الإيرانية: الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تستوجب عقوبات ومواجهة وطنية وعالمية