شيخ الأزهر يقرر تعيين رئيس جديد للإدارة المركزية للامتحانات وآخر لشئون الوافدين
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تعيين الشيخ حميد أبو عريضة، رئيسا للإدارة المركزية الامتحانات بقطاع المعاهد الأزهرية.
كما قرر الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تعيين الأستاذ عصام القاضي، في منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.
وفي وقت سابق، أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القرار رقم 9 لسنة 2023، بتعيين وظائف قيادية جديدة بالأزهر الشريف.
وشمل قرار شيخ الأزهر، بناء على ما توصلت إليه لجنة الوظائف القيادية، تعيين كلا من:
الدكتور محمد كامل محمد، مدير عام الإدارة العامة لمكتب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية
الدكتور مكرم محمد المرسي النبراوي، مدير عام الإدارة العامة للخطة والمنهج للتعليم بقطاع المعاهد الأزهرية
الشيخ أبو اليزيد سلامة، مدير عام الإدارة العامة لشئون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية
الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام الإدارة العامة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية
محمد فتحي علي عفيفي، مدير عام الإدارة العامة للإعلام بقطاع مكتب شيخ الأزهر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شيخ الأزهر الإمام الأكبر الطلاب الوافدين المعاهد الأزهرية الامتحانات مدیر عام الإدارة العامة المعاهد الأزهریة الإمام الأکبر الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.