شيخ الأزهر يقرر تعيين رئيس جديد للإدارة المركزية للامتحانات وآخر لشئون الوافدين
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تعيين الشيخ حميد أبو عريضة، رئيسا للإدارة المركزية الامتحانات بقطاع المعاهد الأزهرية.
كما قرر الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تعيين الأستاذ عصام القاضي، في منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.
وفي وقت سابق، أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القرار رقم 9 لسنة 2023، بتعيين وظائف قيادية جديدة بالأزهر الشريف.
وشمل قرار شيخ الأزهر، بناء على ما توصلت إليه لجنة الوظائف القيادية، تعيين كلا من:
الدكتور محمد كامل محمد، مدير عام الإدارة العامة لمكتب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية
الدكتور مكرم محمد المرسي النبراوي، مدير عام الإدارة العامة للخطة والمنهج للتعليم بقطاع المعاهد الأزهرية
الشيخ أبو اليزيد سلامة، مدير عام الإدارة العامة لشئون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية
الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام الإدارة العامة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية
محمد فتحي علي عفيفي، مدير عام الإدارة العامة للإعلام بقطاع مكتب شيخ الأزهر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شيخ الأزهر الإمام الأكبر الطلاب الوافدين المعاهد الأزهرية الامتحانات مدیر عام الإدارة العامة المعاهد الأزهریة الإمام الأکبر الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية".
وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ".
وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن".
ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.