مركز فيينا لنزع السلاح: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم لـ 60% خطوة سياسية لا تكتيكية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال نيكولاي سوكوف، زميل في مركز فيينا لنزع السلاح، إن الفرق بين تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتخصيبه لأغراض عسكرية يكمن أساسًا في مستوى التخصيب.
وأوضح سوكوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنتاج الوقود النووي أو الطاقة النووية لا يتطلب سوى تخصيب يتراوح بين 3% و5%، في حين أن إنتاج الأسلحة النووية يحتاج إلى تخصيب بنسبة تصل إلى 19% أو أكثر.
وأضاف: «من المفترض أن يظل البرنامج النووي الإيراني ضمن النطاق السلمي بنسبة تخصيب لا تتجاوز 5%، لكن إذا قررت إيران رفع مستوى التخصيب إلى 60%، فإن ذلك ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتفكير في اتفاق نووي جديد».
وأشار سوكوف إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها جاءت في إطار سعي طهران لتغيير المواقف الدولية تجاهها، ليست خطوة موفقة، لكنها تعكس رغبة إيران في التأثير على القرارات المتعلقة ببرنامجها النووي.
وفيما يتعلق بالمسار المستقبلي، أعرب الخبير عن أمله في أن لا تتجه إيران نحو تطوير سلاح نووي، رغم التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، مضيفًا: «ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يحافظ على الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وأعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا المسار، رغم أن المشهد العام لا يزال يسوده قدر كبير من عدم اليقين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران طهران اخبار التوك شو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اللواء هشام الحلبي: أمريكا سمحت لإيران بنقل مواد تخصيب اليورانيوم قبل الضربة (فيديو)
أكد اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات، أن أمريكا أعلنت أنها كانت تستهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني من خلال ضرب مفاعل فوردو، لافتا إلى أن ترامب يريد دائما أن تكون صورة دولته بيضاء أمام العالم.
ضرب جزئي للمنشآت الخرسانية للمفاعلاتوتابع "الحلبي" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أعتقد أن أمريكا سمحت لإيران بنقل مواد تخصيب اليورانيوم خوفا من الإشعاعات، معلقا: الحرب لا تقيم بالتصريحات وإنما بالأهداف على الأرض، فضربة أمريكا هي ضربة لبناء خرساني فقط وليس تدمير.
ولفت إلى أن أمريكا ترسل للعالم مشاهد غير حقيقية بأنها دمرت مشروع إيران النووي، والحقيقة هو مجرد ضرب جزئي للمنشآت الخرسانية للمفاعلات، مختتما: إيران لو ردت على أمريكا ستضع نفسها في مأزق، والرد الوحيد أمامه هو ضرب تل أبيب والمطارات العسكرية.