أولى صور "فيرا روبين".. مناظر خلابة تكشف عن أسرار المجرات والنجوم
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
بعد أكثر من 20 عامًا من العمل المتواصل، أعلن مرصد فيرا روبين في تشيلي نشر أولى صوره الفلكية المذهلة، والتي تكشف عن تفاصيل غير مسبوقة لمجرات بعيدة وسُدم نجمية داخل مجرة درب التبانة، في خطوة تُعد من أبرز إنجازات علم الفلك الحديث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); يقع المرصد في موقع فريد على قمم جبال الأنديز، حيث المناخ الجاف ونسبة الغطاء السحابي المنخفضة، ما يجعله مثاليًا لمراقبة أعماق الكون.
أخبار متعلقة "الإكليل الجوي".. مشهد بديع يزين سماء جدة خلال فصل الصيفبرنامج "هدد" يرفع أعداد صقور الوكري المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا الصورة الفريدة، التي استغرقت 678 لقطة خلال 7 ساعات، تُظهر هذين السدمين بوضوح مذهل على خلفية زهرية وبرتقالية، كاشفة عن تفاصيل لم تُرصد من قبل.
كما التُقطت صورة أخرى لـ"عنقود العذراء المجري"، تُظهر ملايين المجرات في مشهد بانورامي غير مسبوق.
ونشر الفريق أيضًا فيديو بعنوان "صندوق الكنز الكوني"، يبدأ بلقطة مقربة لمجرتين ويتسع تدريجيا ليكشف عن نحو 10 ملايين مجرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نشر أولى صور مرصد فيرا روبين لمجرات بعيدة ومناطق تكوّنت فيها النجوم - أ ف بأضخم كاميرا فلكية في العالميتضمن مرصد "فيرا روبين" تلسكوبًا عملاقًا بقطر 8.4 متر، ويعمل باستخدام أكبر كاميرا فلكية على الإطلاق، مما يمنحه قدرة هائلة على التقاط أدق الظواهر الكونية.
وفي وقت لاحق من هذا العام، سينطلق مشروع "المسح الإرثي للمكان والزمان" (LSST)، والذي سيمسح السماء كل ليلة على مدار ع10 سنوات، لرصد التغيرات الدقيقة في السماء بدقة غير مسبوقة.رصد الكويكبات والتهديدات الفضائيةفي أول 10 ساعات فقط من التشغيل، نجح المرصد في رصد 2104 كويكبًا جديدًا داخل النظام الشمسي، من بينها 7 كويكبات قريبة من الأرض لا تشكّل أي تهديد حاليًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نشر أولى صور مرصد فيرا روبين لمجرات بعيدة ومناطق تكوّنت فيها النجوم - أ ف ب
وبهذا الأداء، يُتوقع أن يصبح مرصد "فيرا روبين" الأداة الأكثر فاعلية في تتبع الأجرام بين النجمية والكويكبات المارّة قرب الأرض.
وقال مايكل كراتسيوس، المسؤول عن سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض: "مرصد روبين استثمار في مستقبلنا، فهو يضع الأسس المعرفية التي سيبني عليها أبناؤنا مستقبلهم بفخر".مكتشفة المادة المظلمةسُمي المرصد على اسم العالمة الفلكية فيرا سي. روبين، مكتشفة المادة المظلمة، وهي عنصر غامض يشكّل جزءًا كبيرًا من الكون ويُعتقد أنه المسؤول عن الحفاظ على تماسك المجرات.
وتُقدّر المادة المظلمة والطاقة المظلمة معًا بنحو 95% من كتلة الكون، لكن لا تزال طبيعتهما لغزًا علميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واشنطن درب التبانة علم الفلك علم الفلك الحديث
إقرأ أيضاً:
تربية القطط والكلاب.. تكاليف مرتفعة وتحذيرات طبية من المبالغة
في وقتٍ تشهد فيه تربية الحيوانات الأليفة ازديادًا ملحوظًا بين الأسر خاصة القطط والكلاب، كشفت تقديرات حديثة عن أن تكلفة تربية كلب واحد في المنزل قد تصل إلى 1380 ريالًا شهريًا، ما يجعلها التزامًا ماليًا متصاعدًا يُعيد طرح التساؤلات عن جدوى هذا الاتجاه ومخاطره المتعددة.
وفيما يرى مختصون أن هذه الظاهرة أصبحت تتطلب وعيًا أكبر بالجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، شدد فقهاء شرعيون على ضرورة التقيد بالضوابط الدينية في اقتناء الكلاب، محذرين من تحولات سلوكية وقيمية قد تهدد التماسك الأسري.
أخبار متعلقة مختصون لـ "اليوم": العادات وتكاليف الزواج سبب "العزوف" والطلاق.. والحل في الوعي والتيسيراستطلاع لـ "اليوم": السوشيال ميديا والتقليد الأعمى أبرز أسباب رفع تكاليف الزواجعاجل: شباب ومختصون لـ"اليوم": غلاء تكاليف الزواج يهدد الاستقرار والحل في التوعية والتيسير1380 ريالًا شهريًا للكلب الواحدأوضحت مربية الحيوانات الأليفة فاطمة الحسن أن تربية كلب واحد في المملكة قد تكلف الأسرة ما يصل إلى 1380 ريالًا شهريًا، فيما تبلغ تكلفة العناية بالقطة نحو 870 ريالًا، ما يشكل عبئًا ماليًا لا يُستهان به ويؤثر على قرارات كثير من الأسر السعودية والمقيمة بشأن اقتناء الحيوانات الأليفة.
وأشارت إلى أن السلالات الكبيرة من الكلاب تتطلب ميزانية شهرية تشمل طعامًا قد يصل إلى 700 ريال، ورعاية صحية منتظمة تكلف نحو 200 ريال.
إلى جانب خدمات النظافة والعناية التي قد تتجاوز 250 ريالًا، ليصل الإجمالي إلى 1380 ريالًا في بعض الحالات.
أما القطط، فتتراوح تكلفتها الشهرية بين 290 و870 ريالًا، بحسب جودة الطعام والرعاية الصحية المقدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تربية الكلاب والقطط في المنازل تتطلب التزامًا ماليًا وصحيًا كبيرًا - vpm
وأضافت أن هناك تكاليف أولية غير متكررة تشمل رسوم التبني، وعمليات التعقيم، والمستلزمات الأساسية، والفحوصات الأولية، وتبلغ في المتوسط بين 800 و3000 ريال للكلاب، و500 إلى 2000 ريال للقطط.
وشددت على أن كثيرًا من المربين الجدد لا يدركون حجم الالتزام المالي المستمر، معتقدين أن التكلفة تقتصر على ثمن الشراء.
الحالات المشروعة لاقتناء الكلابوشدد المستشار والباحث الشرعي د. زياد القرشي على أن اقتناء الكلاب محظور شرعًا إلا في 3 حالات فقط، وهي الصيد، وحراسة الماشية، وحماية الزرع، مستدلًا بأحاديث نبوية تنص على نقصان الأجر اليومي لمن يقتني كلبًا دون حاجة شرعية.
وأوضح أن بعض العلماء المعاصرين رجحوا جواز اقتناء الكلب لحراسة المنزل قياسًا على الحاجات الأخرى، باعتبار حفظ النفس أولى من حفظ المال أو الزرع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشار والباحث الشرعي د. زياد القرشي - اليوم
وأشار إلى أن الكلب يُعد نجسًا من الناحية الشرعية، وأن الإفراط في تربيته من دون سبب معتبر قد يؤدي إلى تحولات اجتماعية غير محمودة، مثلما حدث في بعض المجتمعات الغربية.
المخاطر الصحية لتربية الكلابوحذر الطبيب العام د. أحمد يحيى من المخاطر الصحية المرتبطة بتربية الكلاب داخل المنازل، خاصة على الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال وكبار السن.
ولفت إلى إمكانية نقل أمراض جلدية مثل "رينج وورم" الفطري، إلى جانب مشكلات تنفسية وتحسسية ناتجة عن شعر الحيوان أو وبره.
ودعا إلى الالتزام بإجراءات صحية صارمة تشمل نظافة الحيوان والمنزل والتطعيمات الدورية، مشيرًا إلى أن الإهمال قد يعرض الأسرة لخطر الأمراض المعدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطبيب العام د. أحمد يحيى - اليوم
وعلى الجانب النفسي، رأى استشاري الطب النفسي د. محمد براشا أن ارتباط الأطفال بالحيوانات الأليفة له أثر إيجابي في تعزيز مشاعر القبول والراحة، خاصة لدى من يعانون القلق أو الوحدة.
لكنه حذر من الإفراط العاطفي، مؤكدا أن بعض الأطفال يكونوّن تعلقًا مفرطًا بالحيوان لدرجة الانعزال عن أسرتهم، ما يؤثر على توازنهم النفسي والاجتماعي.
وأكد أهمية التوعية بردود فعل الحيوان، والحفاظ على معايير النظافة والسلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاري الطب النفسي د. محمد براشا - اليوم
اجتماعيًا، حذرت الأخصائية الاجتماعية نورة الغامدي من تحول بعض الأسر إلى نمط غربي في التعامل مع الكلاب، مشيرة إلى أن منح الحيوان مكانة بديلة عن الطفل يشكل خللًا في البناء الأسري.
وأكدت أن ذلك قد يقود إلى ضعف التفاعل داخل العائلة، وإهمال عاطفي للأطفال، وظهور مشاعر غيرة وعزلة.
ولفتت إلى أن بعض الممارسات تهدف للتفاخر الطبقي لا أكثر، ما يُفرغ تربية الحيوانات من بعدها الإنساني.
وأشارت إلى إن المشكلة لا تكمن في تربية الكلاب بحد ذاتها، بل في موقعها داخل الأسرة، مشددة على ضرورة التوازن في العاطفة، وتقديم الإنسان على الحيوان في أولويات الرعاية.