نائب الرئيس الأمريكي: إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي بعد أن دمرت الضربات الأمريكية بنيتها التحتية.
وأضاف دي فانس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "كانت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي، والآن هي عاجزة عن صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".
وتابع: "إذا أرادت إيران بناء سلاح نووي في المستقبل فسيتعين عليها التعامل مع الجيش الأمريكي مرة أخرى".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي أعلنه يوم الإثنين، إلى الأبد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وأضاف في تصريح لشبكة إن بي سي نيوز: "أعتقد أن وقف إطلاق النار غير محدود، سيستمر إلى الأبد".
أخبار متعلقة ترامب: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران سيبقى إلى الأبدعراقجي: لا يوجد أي اتفاق على وقف لإطلاق النار حتى الآنأخبار متعلقة
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
ووصف ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بأنه "يوم رائع للعالم".
وساطة لوقف إطلاق الناروكانت "رويترز" نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن ترامب "توسط في اتفاق وقف إطلاق النار في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ووفق المسؤول في البيت الأبيض فإن إسرائيل "وافقت على وقف إطلاق النار ما لم تشن إيران هجمات أخرى، وبعد أن أبلغت إيران الولايات المتحدة بأنها لن تشن المزيد من الهجمات".
وأضاف المسؤول أن "نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث ستيف ويتكوف عقدوا محادثات مباشرة وغير مباشرة مع الإيرانيين للتوسط في وقف إطلاق النار".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس البرنامج النووي البرنامج النووي الإيراني وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران سلاح نووي وقف إطلاق النار سلاح نووی
إقرأ أيضاً:
إيران: إسرائيل تغتال العالم النووي رضا صديقي قبل ساعات من بدء هدنة ترامب
أفادت وكالة الصحافة الإيرانية الرسمية بأن إسرائيل اغتالت العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي خلال الهجمات الأخيرة على طهران التي سبقت وقف إطلاق النار، فيما أثار هذا التصريح الجدل حول خطورة التصعيد وتوقيته.
ومن غير المعروف حتى الآن مدى صحة هذه المعلومات، لكن تأكيد طهران على مقتل عالِم نووي بارز بهذه الطريقة يُعكس تصعيداً استثنائياً، إذ جاء قبل ساعات من دخول الهدنة المعلنة حيز التنفيذ، وأشعل مشاعر الغضب والتهديد داخل الشارع الإيراني.
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
ليس مجاملة دبلوماسية.. سر تحذير إيران لـ قطر قبل استهداف قاعدة العديد | تقرير
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء نوويين في قلب العاصمة الإيرانية. ففي ضربة جوية نفّذت في 13 يونيو 2025، قُتل عدد من العلماء البارزين ومسؤولي الحرس الثوري، من بينهم فريدون عباسي-دافاني، رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً، وسيد أمير حسين فقيه، نائب رئيس الهيئة، إضافة إلى قيادات عسكرية كـحسين سلامي ومحمد باقري . تلك الضربات كانت جزءًا من سلسلة استهدافات دقيقة، تلاها أيضاً حملة إسرائيلية استخدمت من خلالها أسلوب "الحرب النفسية"، إذ تلقّى كبار القادة الإيرانيين رسائل تهديد مباشرة عبر مكالمات هاتفية، تُخبرهم بأن عليهم الفرار خلال 12 ساعة أو سيُستهدفون .
وفي الحملة الأخيرة، جاءت مزاعم اغتيال صديقي قبل ساعات من تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وحدد ترامب عملية التهدئة في ثلاث مراحل: تبدأ بوقف من قبل إيران، ثم التزام إسرائيل خلال 12 ساعة، ويُعتبر وقفاً رسمياً للحرب بعد مرور 24 ساعة
وخلال الأسابيع الماضية، جسّدت الهجمات الإسرائيلية نمطاً عسكرياً نفّذ ضربة مركزة هدفها تقويض ما وصفته مصلحة الأمن القومي بإزالة "مراكز القرار والقدرات النووية"، واعتمدت على ضربات جوية دقيقة، تخللتها حملة نفسية استهدفت النخبة الإيرانية العليا.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها جاءت بهدف قطع "سلسلة توريد العلم" ومنع الثلاثاء من إعادة البناء.
وفي المقابل، تصر إيران على أن التهدئة أُبرِمت بدعم قطري أمريكي، وأنها ليست ملزمة بأي تهديد خارجي، وأن مثل هذا الاغتيال لا يُلغي الحق في الدفاع أو التصعيد المستقبلي.
ومع إعلان طهران عن اغتيال العالم محمد رضا صديقي، تظهر الأزمة على أنها أشد تعقيداً، تُجمّع فيه شظايا الانفجارات والتصريحات ومعارك الثقة