الوخز.. التعريف والأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يُشير الوخز إلى الشعور الذي يشبه إحساس الإبر أو الدبابيس ويمكن أن يصيب منطقة معينة في الجسم أو أكثر، وقد ينقل بين مناطق متعددة.معظم حالات الوخز لا تشكل خطرًا على الصحة، ولكن إذا ترافقت مع ضعف العضلات أو الشلل والخدران، يجب التعامل معها على أنها حالة طبية طارئة.
الوخز في اليدين أو القدمين يعتبر أمرًا شائعًا للغاية، وفي بعض الحالات يكون مؤقتًا وغير خطير.
أسباب الوخز
- البقاء في وضع ثابت.
- إصابة العصب أو ضغط عليه، مثل حالات ضغط على عصب العنق.
- تأثر العصب بفعل الديسك الفقري.
- ضعف تدفق الدم للمنطقة المصابة.
- تأثيرات جانبية لبعض الأدوية.
- نقص فيتامين (ب12) أو فيتامينات أخرى.
- التعرض للعلاج الإشعاعي.
- التأثيرات الضارة للكحول والتبغ والرصاص.
- تغييرات في مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم في الجسم.
يمكن أن يكون الشعور بالوخز ناتجًا عن حالات صحية أخرى، مثل القلق، ومرض السكري، ومتلازمة النفق الرسغي، وصداع الشقيقة، والتصلب اللويحي المتعدد، والسكتة الدماغية، وكسل الغدة الدرقية، وفرط التهوية، ونقص التهوية، واضطرابات الدورة الدموية.
علاج الوخز يعتمد على السبب الرئيسي والأعراض المصاحبة. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتخفيف الوخز:
تغيير الوضعية: إذا كان الوخز ناتجًا عن الجلوس لفترات طويلة أو وضعية غير مريحة، فتغيير الوضع قد يساعد في تحسين التدفق الدموي وتقليل الوخز.2. تمارين الاسترخاء: تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الراحة.
3. تدليك: تدليك المناطق المتأثرة يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط وتحسين تدفق الدم.
4. تقليل التوتر: إدارة التوتر والقلق يمكن أن يلعب دورًا في تقليل الوخز، سواء عبر التمارين الرياضية أو الأنشطة التي تساعد في الاسترخاء.
5. تناول الأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن توصي الطبيب بتناول الأدوية المسكنة لتقليل الألم والتخفيف من الأعراض.
6. علاج السبب الرئيسي: يعتمد العلاج على التشخيص الدقيق للسبب الرئيسي للوخز. يمكن أن يشمل العلاج تدابير مثل العلاج الطبيعي، والتمارين العلاجية، والأدوية التي تعالج الحالات الصحية المرتبطة.
في حالة استمرار الوخز أو تفاقم الأعراض، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتوجيه العلاج اللازم.
عندما يكون الوخز ناتجًا عن القلق، يمكن تفسير هذه الظاهرة من خلال عدة عوامل:
1. تنشيط الاستجابة للضغط النفسي: يرتبط القلق بتنشيط نظام الاستجابة للضغط النفسي في الجسم، وهو يتضمن إفراز هرمونات تسهم في التعامل مع التحديات النفسية. يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحويل تدفق الدم بعيدًا عن بعض المناطق في الجسم، مما يسبب الوخز.
2. **فرط تنبيه الاستجابة للضغط النفسي:** عندما يحدث الاستجابة للضغط النفسي بشكل نادر، يمكن للجسم التعافي بسرعة. ولكن عند حدوثها بشكل متكرر، يصبح من الصعب على الجسم التخلص من تأثيراتها، مما يؤدي إلى استمرار الوخز.
عندما يرتبط الوخز بالقلق، قد يتسم بالنقاط التالية:
- ندرة الحدوث أو التكرار المتكرر أو الاستمرارية.
- التصاحب مع أعراض القلق أو الحدوث بعد تفاقم هذه الأعراض.
- التصاحب مع القلق أو الحدوث قبل أو بعد نوبة من القلق أو الخوف أو الضغط النفسي العالي.
- قد يحدث الوخز فجأة ومن دون سابق إنذار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوخز
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: 900 منشأة تقدم الفحص والعلاج لمليون و800 ألف مواطن
أكد الدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بوزارة الصحة، أن مبادرات الصحة العامة تستهدف رفع الحالة الصحية للمواطن المصري، كما أن مبادرة "الرعاية الصحية لكبار السن" تمثل أحد أهم برامج الصحة العامة التي أطلقتها الدولة لتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن فوق 65 عامًا.وأوضح أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، لا تقتصر على الفحص والكشف المبكر، بل تشمل أيضًا العلاج والمتابعة الدورية وتوفير التوعية والتقييم النفسي والتغذوي، بما يضمن تغطية شاملة لاحتياجات هذه الفئة العمرية الخاصة.
وأشار عبد الله خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة، إلى أن المبادرة تركّز على الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، إلى جانب التقييم النفسي لمنع اضطرابات مثل الاكتئاب، وهي أمور ضرورية نظرًا لما يتطلبه كبار السن من متابعة دقيقة. كما يتم توعية أسرهم ومقدمي الرعاية حول كيفية التعامل مع أي أعراض مقلقة قد تظهر.
وأضاف أن الخدمات تقدم من خلال أكثر من 900 منشأة رعاية صحية أولية موزعة في 21 محافظة، وهي تعتبر خط الدفاع الأول في المنظومة الصحية، وقد استفاد من المبادرة حتى الآن نحو مليون و800 ألف مواطن، وتم إحالة ما يقرب من 9800 حالة لمستويات أعلى من الرعاية لتلقي فحوصات متقدمة أو تدخلات طبية متخصصة.
ونوّه إلى أن التقييم النفسي يمثل ركيزة مهمة في المبادرة، حيث يُعنى بالكشف عن أية اضطرابات نفسية أو عقلية محتملة لدى كبار السن، مؤكدا أن الوزارة تتعامل مع كل حالة بناءً على التشخيص الدقيق، فالحالات المستقرة تُتابَع من خلال وحدات الرعاية الأولية، بينما تُحوّل الحالات التي تحتاج إلى تقييم أدق أو تدخلات علاجية متقدمة إلى المستشفيات العامة أو المتخصصة.
وشدد على أن جميع خدمات المبادرة تقدم مجانيًا بالكامل، سواء الفحص أو العلاج أو المتابعة النفسية، ويمكن لأي مواطن فوق 65 عامًا الاستفادة من المبادرة عبر التواصل مع الخط الساخن 15335 لمعرفة أقرب منشأة صحية تقدم هذه الخدمات، كما أشار إلى أن المبادرة تشهد توسعًا مستمرًا مع زيادة أعداد المستفيدين والمتابعة الدورية مرتين سنويًا لضمان صحة وسلامة كبار السن.