خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أميرة خالد
أكد البروفيسور في علم النفس، الدكتور محمد بن مترك القحطاني، أن “القلب المكسور” ليس مجرد وصف مجازي، بل حالة طبية حقيقية تعرف علميًا باسم “متلازمة تاكو تسوبو”، وهي اضطراب يصيب عضلة القلب نتيجة ارتفاع مفاجئ لهرمونات التوتر عقب صدمة عاطفية شديدة، مثل فقدان شخص عزيز أو الانفصال أو التعرض لحادث مؤلم.
وأوضح القحطاني في لقاء عبر برنامج “MBC في الأسبوع”، أن هذه المتلازمة تتشابه في أعراضها مع الذبحة الصدرية، مثل ألم في القلب، وضيق في التنفس، واضطراب في ضربات القلب، إلا أن الفحوصات غالبًا ما تظهر أن الشرايين القلبية سليمة، ما يشير إلى أن السبب نفسي وليس ععضويًا، مشيرًا إلى أن هذه الحالة قد تكون خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
وبين أن اسم المتلازمة مشتق من شكل إناء يستخدم لصيد الأخطبوط في اليابان، نظرًا لتشابه شكله مع القلب المتضخم نتيجة االصدمة، مضيفاً أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الجسدي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأمراض العضوية قد يكون منشأها نفسيًا، مثل مشاكل الجلد أو المناعة أو المفاصل.
وللوقاية من هذه الحالة، شدد القحطاني على أهمية التوكل على الله وتقبل الأقدار، مؤكدًا أن طريقة تعامل الإنسان مع الأحداث، وليست الأحداث ذاتها، هي التي تحدد مدى تأثيرها عليه، ناصحاً بعدم رفع سقف التوقعات في العلاقات، وتجنب مصادر الحزن مثل الأخبار السلبية، أو المسلسلات المحبطة، أو الأشخاص المتشائمين، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة متوازن.
وحول دراسة حديثة كشفت أن الرجال رغم قلة إصابتهم بهذه المتلازمة مقارنة بالنساء، إلا أنهم أكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بها، أوضح القحطاني أن ذلك قد يعود إلى طبيعة تعامل الرجال مع مشاعرهم، إذ غالبًا ما يكبتونها، ما يجعل أثر الصدمة عليهم أقوى وأعمق.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والوعي بتأثير الضغوط العاطفية على الجسم، مشيرًا إلى أن القلق البسيط قد يكون دافعًا إيجابيًا للعمل، لكن القلق المزمن والانكسار العاطفي دون دعم أو وعي قد يتحول إلى خطر جسيم على القلب والصحة العامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wqTX8Z1v6Zp7D2cZ_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التوتر الصدمة القلب القلب المكسور إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يحذر: توتر ليبيا والسودان يزيد أعباء مصر.. ومجلس الأمن فقد قيمته |فيديو
أكد اللواء أركان حرب أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان والخبير الاستراتيجي، أن التوتر القائم بين ليبيا والسودان ينعكس سلبًا على مصر في مختلف المستويات، ويشكل العديد من التحديات المعقدة.
وأوضح "كبير"، خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة "الحياة"، أن أبرز هذه التحديات تتمثل في تهريب العملة والسلاح والمخدرات، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن مجلس الأمن فقد الكثير من قيمته أمام التوترات والأزمات العالمية الحالية، لافتًا إلى أن مشكلة السودان خير مثال على ذلك، خاصة مع اختلاف توجهات الدول الراعية لحل الأزمة.
الاضطرابات المتزايدة في المنطقة
واختتم اللواء أركان حرب أسامة كبير حديثه، مؤكدًا أن الموقع الجغرافي لمصر يفرض عليها الكثير من التحديات والصعاب التي تتطلب استعدادات دائمة، خاصة في ظل الاضطرابات المتزايدة في المنطقة.