مذيعة أميركية تثير جدلا كبيرا بسبب اختلاقها تقارير رياضية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أثارت صحفية رياضية أميركية جدلاً بشأن أخلاقيات عملها، بعد إقرارها بـ"اختلاق" تقارير في ملاعب كرة القدم الأميركية (إن إف إل) عندما لم تكن تحصل على تصريحات من المدربين خلال المباريات، قبل أن تتراجع عن كلامها، الجمعة.
وكانت كاريسا تومسون قد قالت في تدوينة صوتية، الأربعاء: "لم أطرد من العمل بسبب قولي ذلك وسأقولها مجدداً، كنت أقوم بتأليف مداخلات في بعض الأحيان".
وتابعت: "لأن.. المدرب لم يكن يخرج بين الشوطين (من غرف الملابس)، أو كان الأمر متأخراً ولم أكن أرغب في إفساد المداخلة. لذا كنت، أقوم باختلاق التقرير في بعض الأحيان".
وكانت تومسون (41 عاماً) مراسلة تلفزيونية تقوم بتغطيات ميدانة لشبكة "فوكس" الرياضية، قبل انتقالها للعمل في منصة البث التدفقي "أمازون برايم"، حيث تعد مضيفة رئيسة للاستديو التحليلي لمباراة الخميس في دوري كرة القدم الأميركية (إن إف إل).
ويلعب المراسلون الجانبيون دوراً رئيساً في تغطية مباريات كرة القدم الأميركية، من خلال تقديم أخبار مباشرة بالقرب من الملعب، وغالباً ما يشاركون تفاصيل يخبرهم بها المدرّبون أثناء سير المباريات.
وأثارت تصريحاتها جدلاً في عالم الصحافة الرياضية، إذ رأى البعض أن ميلها إلى "تزوير" المداخلات، "يضر بمصداقية الصحفيين الآخرين".
وكتبت أندريا كريمر التي غطّت مباريات الدوري لنحو 40 سنة، على منصة إكس: "سئمت من السخرية المهينة للمراسلين في الملاعب، وهو دور مليء بالتحديات تقوم به النساء في المقام الأول، ومعظمهن يفهمن ويحترمن قيم الصحافة".
ورداً على الجدل، قالت تومسون في حسابها على إنستغرام، الجمعة، إنها "لم تكذب"، بيد أنها لم تختر الكلمات المناسبة. وأوضحت: "لم أكذب أبداً بأي شيء أو ليست لدي ممارسات غير أخلاقية خلال عملي كمذيعة رياضية".
وتابعت: "في غياب مدرب يوفّر أية معلومة تعزز مداخلتي، كنت أستخدم معلومات عرفتها ورأيتها خلال الشوط الأول، لإعداد المداخلة"، بما في ذلك الإشارة إلى مجالات يحتاج الفريق إلى تحسينها.
وأضافت تومسون التي تحظى بنصف مليون متابع على إنستغرام: "في تلك الحالات، لم أنسب شيئاً قلته لأي لاعب أو مدرب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غضب أوروبي بسبب تأخر إنفانتينو عن حضور الجمعية العمومية للفيفا
انسحب ممثلو الاتحادات الأوروبية لكرة القدم (يويفا) من الجمعية العمومية الـ75 للاتحاد الدولي التي عُقدت في الباراغواي الخميس، تعبيرا عن غضبهم من وصول رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو متأخرا، بسبب حضوره اجتماعات في السعودية وقطر ضمت الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتسبب تأخر وصول إنفانتينو لحضور الاجتماع السنوي للهيئة الحاكمة العالمية في تأخير انعقاده لأكثر من ساعتين، ما أدى إلى انسحاب العديد من ممثلي الاتحادات الأوروبية والرئيس السلوفيني للاتحاد الأوروبي (يويفا) ألكسندر تشيفرين، بعدما دعا إنفانتينو إلى استراحة في الفعالية التي أُقيمت في لوكي، خارج أسونسيون.
وأصدر (يويفا) بيانا شديد اللهجة عقب انسحاب بعض الأعضاء، واصفا الاضطراب الناجم عن تأخر وصول إنفانتينو بأنه "مؤسف للغاية"، متهما رئيس فيفا بتقديم "مصالحه السياسية الخاصة" على الرياضة.
وقال "يُعد كونغرس فيفا أحد أهم الاجتماعات في عالم كرة القدم، حيث تجتمع جميع الدول الـ211 المشاركة في اللعبة لمناقشة القضايا التي تؤثر على الرياضة في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تغيير الجدول الزمني في اللحظة الأخيرة، لما يبدو أنه مجرد تلبية لمصالح سياسية خاصة، لا يخدم اللعبة، ويبدو أنه يضع مصالحه في المرتبة الثانية".
إعلانوتابع "نحن جميعا في مناصبنا لخدمة كرة القدم، من الشوارع إلى المنصة، وقد شعر أعضاء مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بالحاجة في هذه المناسبة إلى التأكيد على أن اللعبة تأتي في المرتبة الأولى والمغادرة في الموعد المحدد أصلا".
كما أعربت رئيسة الاتحاد النرويجي ليز كلافينيس عن استيائها من إنفانتينو في بيان وُزّع على الصحافيين، واصفة ما حصل بأنه "مخيب للآمال ومثير للقلق".
من جانبه، اعتذر إنفانتينو عن تأخره أمام الكونغرس قبل مغادرة الوفود.
ألقى إنفانتينو باللوم على مشكلات الطيران في تأخر وصوله، لكنه شدد على أهمية حضور الاجتماعات في قطر والمملكة العربية السعودية، مستضيفتي كأس العالم 2022 و2034.
وقال إنفانتينو عن زيارته للخليج "بصفتي رئيسا لفيفا، فإن مسؤوليتي هي اتخاذ القرارات بما يخدم مصالح المنظمة (…) شعرت أنه يجب عليّ التواجد هناك لتمثيل كرة القدم وجميعكم".
ورافق إنفانتينو، الرئيس الأميركي ترامب الذي كان زاره الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، في جولته الخليجية.
وستكون الولايات المتحدة محور اهتمام الفيفا خلال السنوات المقبلة، حيث ستستضيف النسخة الأولى المحدثة من كأس العالم للأندية الشهر المقبل، قبل استضافة مونديال 2026 مع كندا والمكسيك العام المقبل، وكأس العالم للسيدات في 2031.
ورفض الأمين العام للفيفا السويدي ماتياس غرافستروم الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول تأخر وصول إنفانتينو عقب الاجتماع.
قال "ليس لديّ أي تعليق على ذلك، لقد شرح أسباب التأخير. كانت لديه مسائل مهمة لمناقشتها. لقد عقدنا اجتماعات رائعة في الكونغرس".
وانتهى اجتماع الخميس من دون اتخاذ قرارات رئيسة، في حين استغل الباراغوياني أليخاندرو دومينغيس رئيس اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول)، المناسبة للتعليق على الاستعدادات لمونديال 2030.
إعلانقال دومينغيس الذي طرح مؤخرا اقتراحا مثيرا للجدل لتوسيع كأس العالم من 48 إلى 64 فريقا، إنه يعتقد أنه لا ينبغي استبعاد "أحد" من هذا العرس الكروي، الذي يُصادف الذكرى المئوية لكأس العالم.
وقال دومينغيس من دون أن يُشير صراحة إلى فكرته بشأن التوسيع "كأس العالم هي الاحتفال الأكثر شعبية في العالم، ولا ينبغي استبعاد أحد من هذا الاحتفال".
وقد قُوبل اقتراح دومينغيس الذي يسمح بإقامة المزيد من المباريات في الأرجنتين والباراغواي والأوروغواي، بينما تبقى معظم المباريات في إسبانيا والمغرب والبرتغال، بمعارضة شديدة في جميع أنحاء عالم الكرة المستديرة.
وأعرب رؤساء الهيئات الكروية الحاكمة في كل من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية والوسطى والكاريبي عن معارضتهم للتوسع.
وأضاف دومينغيس "لا أدعوكم لتغيير موقفكم، بل للتفكير معا في خلق شيء جدير بالتاريخ".