سؤال برلماني حول آليات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بمصر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
توجهت الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول آليات الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصر
وقالت النائبة، هناك فرص كثيرة للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصر لتحسين الأداء الاقتصادى ورفع مستوى معيشة المواطنين، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعى فى اقتصاد المنطقة بنحو 320 مليار دولار بحلول 2030 .
وأشارت إلى أن هناك تحديات ومتطلبات أخرى يجب تنفيذها لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى بلادنا، من أبرزها: عقد اتفاقيات حكومية مع كبرى شركات التكنولوجيا العملاقة لتدريب وتأهيل خبرات مصرية متقدمة فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى وتشجيع الشركات الناشئة على العمل بهذا المجال وتقديم حوافز إضافية لها، مثل سرعة الإفراج الجمركى عن المنتجات اللازمة لتشغيل التطبيقات، ومنحها إعفاءات ضريبية. وتشجيع المستثمرين على ضخ أموال فى هذا الميدان، ومنحهم حوافز على غرار المانيا وامريكا وشرق أوروبا.
وأفادت عضو مجلس النواب، أنه يمكن لمصر استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز القطاع الصناعي. فمثلا، يمكن استخدام الروبوتات الذكية فى عمليات التصنيع لتسريع العمل وتقليل الهدر، مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية المصانع وتوفير فرص عمل جديدة، كما أن دمج التطبيقات الذكية فى بعض التخصصات، كالزراعة والرى، يسهم فى تقليل المياه المهدرة وإعادة توزيع مياه الرى على المحاصيل بشكل مناسب.
ونوهت إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين قطاع الصحة بمصر من خلال استخدامه في تحليل البيانات الطبية وتشخيص الأمراض بدقة عالية، استخدام الروبوتات للمساعدة في العمليات الجراحية وتقليل المخاطر.
ولفتت إلى أنه يمكن استخدام التحليلات الذكية فى توجيه السياسات الحكومية وتحسين إدارة الموارد العامة، ومساعدة الجهات الحكومية على جمع البيانات وإتاحتها بشكل أسهل ومن ثم تعظيم الاستفادة منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سؤال برلماني الذكاء الاصطناعي بمصر الذکاء الاصطناعی تطبیقات الذکاء الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.