شاركت مديرية الصحة في سوهاج، في فعاليات المؤتمر السنوي لمسؤولي البرنامج الوطني لمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، وذلك لمناقشة الخطة السنوية للمرض.

جاء ذلك بتوجهيات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وحضور رئيس القطاعي للرعاية العلاجية بوزارة الصحة الدكتور أحمد سعفان، والدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة، بالإضافة إلى وكلاء وزارة الصحة بالمحافظات.

تأتي هذه المشاركة في إطار جهود القيادة السياسية لخلق مجتمع خالٍ تمامًا من الوصم والتمييز والتعايش مع المرض، وتحقيق الرؤية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. حضر الدكتور أحمد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وكذلك الدكتورة مريم منير مسئول البرنامج الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة بمديرية الصحة بسوهاج، جلسات الاجتماعات التي تمت في إطار جهود وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة المرض.

عرض التوصيات وآليات التنفيذ

أشار الدكتور أحمد أبو هاشم إلى أن مديرية الصحة بسوهاج شاركت في الفعاليات وعرضت التوصيات وآليات التنفيذ لمكافحة المرض، بهدف الوصول إلى مجتمع خالٍ من الوصم والتمييز عن طريق رفض تهميش المتعايشين مع المرض وعزلهم اجتماعيًا. وأكد أن العالم يهدف إلى القضاء على مرض نقص المناعة المكتسبة بحلول عام 2030، وأن مصر تعتبر واحدة من الدول الرائدة في هذا الشأن.

حث المشاركون على التضامن الكامل لدعم حقوق المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وتأكيد حق المتعايش في الرعاية الصحية والاجتماعية والدعم، وتوفير الخدمات بدون وصم أو تمييز، وضرورة تكاتف جميع القطاعات المعنية بالقضية لتعزيز الخدمات المقدمة للممتعايشين مع المرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج نقص المناعة المکتسبة البرنامج الوطنی

إقرأ أيضاً:

مجتمع مبتكر | انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لـ طب قصر العيني

شهدت الجلسة الرئيسة للمؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني تحت عنوان " نحو مجتمع مبتكر"، حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ولفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار"، إضافة إلى وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، ووفود من ممثلى السفارات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن كلية طب قصر العيني تمثل صرحا طبيا وتعليميا عريقا، وهى منارة العلم الطبى فى مصر والمنطقة العربية، ومستشفياتها تستقبل أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية أت  الريادة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون لطب قصر العينى كنموذج للجامعات المصرية والدولية لسد الفجوة التعليمية والخبراتية التي يشهدها العالم، مشيرا إلى أن آفاق واعدة للابتكار الطبى لعلاجات متقدمة تسهم فى تحسين جودة الحياة، كاستخدام الخلايا الجذعية المُعدلة جينيًا، والتوسع فى تطبيقات الطب الشخصي، وتعزيز كفاءة المستشفيات.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الإبتكار لخدمة القاعدة الوطنية الصناعية، لاسيما أن سياسات وزارة  التعليم العالي ترتكز على الابتكار وكيفية تواجده داخل العملية التعليمية، وتحويل البحث العلمى لابتكارات ومشروعات تدعم الاقتصاد الوطنى، مشيرًا إلي أن 30% من الابحاث المنشورة دوليًا للباحثين المصريين والتي تم نشرها فى المجلات الدولية يتم تحويلها لمنتجات اقتصادية بالخارج، مشيرًا إلي أن القطاع الطبى ومستشفيات قصر العينى شهدت تطورًا داخل التصنيفات الدولية ومنها تصنيفات شنغهاى، والذي أصبح بداخله 13 جامعة مصرية، بالإضافة إلي تواجد جامعة القاهرة في المرتبة 150 عالميًا داخل تصنيف Qs وهو يُعد انجازا كبيرا يعكس ريادة الجامعة ودورها في  دعم التعليم والبحث العلمى فى مصر والمنطقة وقارة أفريقيا.

وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن جامعة القاهرة سوف تحتفل عام 2027 بمرور 200 عام على إنشاء قصر العينى، لافتًأ إلى التقدم الكبير الذي حققته مستشفيات قصر العينى فى استخدامات الذكاء الاصطناعى والروبوت الجراحى الذي مثل نقلة في الخدمات العلاجية ويجسد تقدم مصر في تطبيقات الطب الحديث، بالإضافة إلى ابتكار حلقات مطاطية استخدمت لعلاج السمنة، وهو تطور واعد في مجال الجراحة، مشيرًا إلى أن كلية الطب بجامعة القاهرة، تخرج منها العديد من الأطباء الأكفاء الذين حملوا لواء رسالة الطب في مصر وخارجها، كما تقدم مستشفياتها الخدمات الطبية والعلاجية لملايين المرضى سنويًا.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الطب والذي يتزامن مع التحولات الكُبري التي تشهدها الدولة المصرية في شتي القطاعات تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلي رأسها قطاع الصحة والتعليم، مشيرًا إلي أن مفاهيم الجودة والابتكار والتكامل أصبحت محاور مركزية في صياغة السياسات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري علي أسس عصرية، لافتًا إلي أن المؤتمر يحمل دعوة صريحة لتشكيل المنظومة الصحية علي أسس من الإبداع والتكامل والمعرفة العابرة للتخصصات، ومواكبة مايشهده العالم من تحولات طبية وتكنولوجية غير مسبوقة.

وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى إنشاء شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية  والتي تلقت أكثر من ١٣٥ فكرة متميزة، وبدأت في التعاون مع القطاع الصناعي والأعمال لتنفيذ تلك الافكار، لافتًا إلى إصدار سياسة الجامعة للملكية الفكرية، وإنشاء مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، كذلك أشار إلى إطلاق استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي التي ترتكز علي ٤ محاور ومن اهمها المحور الخاص بتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.

وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ان الجامعة بصدد المشاركة بخمسة مشروعات في مبادرة "تحالف وتنمية" والتي  ترتكز علي الإبتكار وبناء جسور التعاون بين الأكاديميا والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ومن بينها مشروعات ترتبط بالقطاع الطبب، مؤكدًا أن الطب الحديث لم يعد تقليديًا يتمحور حول التشخيص والعلاج بل أصبح علمًا تفاعليًا ذو أبعاد متعددة يرتكز علي الإبتكار ويعتمد علي البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي والطب الدقيق والعلاج بالخلايا والتكنولوجيا الحيوية.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن قصر العيني لم يكن بناء فقط ولكنه نجح في أحداث العديد من الابتكارات ووصل إلي مراحل حديثة فى المنظومة الطبية، وشهد تطورًا كبيرًا واستقدم علماء من كافة ربوع العالم وذلك في ضوء رؤية الدولة المصرية التي  تشهد نهضة فى كافة القطاعات، ممشيرًا إلي أن قصر العينى يدعم مجالات البحث العلمى والمشروعات الابتكارية التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ويقدم مفهومًأ للابتكار في التعليم العالي، بما يساهم في تقديم تعليم ذي جودة عالية، وتمكين الطلاب من امتلاك مجموعة من المهارات والمعارف والخبرات الأكثر ارتباطًا بالابتكار،لافتًا إلي  انشاء مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكارات.

وأضاف عميد كلية طب قصر العينى، أن هدف الكلية هو تحقيق التميز في الأداء المؤسسى، وتنمية موارد الكلية،  والعمل علي تطوير مهارات الموارد البشرية، وتطبيق وتطوير أنظمة السلامة والصحة المهنية، واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، وتحسين الوضع التنافسى للكلية، وتطوير الكفاءة العلمية والتعليمية،  وتدويل الكلية، وحوكمة ادارة المستشفيات التي يتردد عليها نحو 2.5 مليون مواطن، مؤكدًا أن الابتكار يُعد بوابة الصناعات الطبية الوطنية، وأن الصناعة لن تنهض إلا من خلال العلماء، لافتًا إلي تطوير اللوائح الدراسية بالكلية لتواكب مع التطور الحادث علي مستوي العالم.  

جدير بالذكر، أن المؤتمر يستهدف استعراض أحدث الاتجاهات العلمية، وتشجيع البحث التطبيقي، وتسليط الضوء على أهمية التكامل بين المعرفة الأكاديمية والابتكار التقني، بما يسهم في تطوير صناعات دوائية وتجهيزية متقدمة، قادرة على تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما يمثل هذا الحدث منصة تفاعلية تجمع نخبة من العلماء والباحثين والمهنيين في القطاع الصحي والصناعي، لبحث التحديات واستكشاف الفرص المتاحة لبناء منظومة طبية حديثة، قائمة على البحث والابتكار.

طباعة شارك الجلسة الرئيسة للمؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني طب قصر العيني قصر العيني

مقالات مشابهة

  • محافظة قنا: المستشفى العام التزم بالإجراءات الوقائية مع حالة ولادة الإيدز
  • كيف تعاملت مستشفى قنا العام مع حالة ولادة لمصابة بـ "الإيدز"؟
  • «التنمية المحلية» تشارك في حملات توعوية استعدادًا لعيد الأضحى
  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • مجتمع مبتكر | انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لـ طب قصر العيني
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب
  • نائب محافظ سوهاج يشهد المؤتمر السنوي الثالث لـ «القلب » بمركز الجهاز الهضمي
  • خطوات الوقاية الأولية.. التوصيات الطبية للمؤتمر السنوي الثالث لمركز القلب بسوهاج
  • نائب وزير الصحة يُشيد بوحدتي المناظير والمبتسرين بمستشفى قنا العام.. ومكافأة شهر لمسؤولي مكافحة العدوى
  • أمير الشرقية يرعى افتتاح المؤتمر السعودي الثاني لمرض التصلب المتعدد