الدكتور وجدي زين الدين وأسرة تحرير الوفد يعزون الزميل جهاد عبد المنعم في وفاة والدته
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يتقدم الدكتور وجدي زين الدين ومديرا التحرير سامي أبو العز ومجدي حلمي، وأسرة تحرير المؤسسة الإعلامية لموقع الوفد والجريدة الورقية، بخالص العزاء إلى الأستاذ جهاد عبد المنعم مدير تحرير الوفد؛ لوفاة السيدة الفاضلة والدته، للفيقدة الرحمة وللأـسرة الصبر والسلوان.
.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«طعَنها بتحريض من والدته».. جريمة قطور تهز الغربية: نهاية مأساوية لزوجة خمسينية
لم يكن أحد من جيران "نهى" يتوقع أن تنتهي حياتها بهذا الشكل الدموي، ولا أن تتحول عشرتها التي امتدت لسنوات إلى مأساة تُكتب بحبر من الدم. ففي جريمة هزّت مدينة قطور بمحافظة الغربية، لقيت سيدة خمسينية مصرعها على يد زوجها بعد أن سدد لها ثلاث طعنات نافذة، في واقعة كشفت التحريات أن دافعها لم يكن الخلافات الزوجية فقط، بل "تحريض الأم".
بلاغ مفاجئ.. وصرخة جيران
في ساعة هادئة من نهار الأحد، تلقى قسم شرطة قطور بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة لسيدة داخل منزلها. انتقلت على الفور قوة من مباحث المركز إلى المكان، ليتبيّن أن الجثة تعود لـ"نهى. ح. ا"، 50 عامًا، وقد فارقت الحياة متأثرة بطعنات في الصدر والبطن.
ملامح الجريمة كانت واضحة: سكين المطبخ ملقى على الأرض، آثار دماء متناثرة في أنحاء الغرفة، وباب شقة مغلق من الداخل.
الجاني في بيت الضحية.. والسبب "الطاعة"
لم تستغرق التحريات الأولية وقتًا طويلًا لتكشف خيوط الجريمة، فقد اتضح أن الجاني لم يكن غريبًا عنها، بل أقرب الناس إليها: زوجها "أ. م. أ. خ"، 52 عامًا.
وبحسب التحريات، فإن الزوج أقدم على قتل زوجته بتحريض مباشر من والدته، التي كانت تدفعه باستمرار إلى الاعتداء عليها بزعم "عدم طاعتها" ورفضها تنفيذ أوامر الحماة، إلى أن بلغ التحريض ذروته وانتهى بجريمة قتل مكتملة الأركان.
القبض على القاتل.. وتحقيقات النيابة تبدأ
بعد تحديد هوية المتهم، قامت الأجهزة الأمنية بتقنين الإجراءات ونصب الأكمنة اللازمة، وتمكنت من القبض عليه في أقل من 24 ساعة، وبمجرد ضبطه، جرى اقتياده إلى ديوان مركز شرطة قطور، حيث تم تحرير محضر بالواقعة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان ومعرفة الأسباب الدقيقة للوفاة، واستدعاء الشهود من الجيران والأقارب لسماع أقوالهم، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيّمت على أهالي المنطقة.
وفي محيط منزل الضحية، قال أحد الجيران: "نهى كانت ست محترمة، دايمًا هادية ومابتخرجش كتير.. بس كانت بتشتكي من قسوة أم زوجها، وكانت دايمًا بتتحمل علشان خاطر ولادها".
وأضافت جارة أخرى: "كنا بنسمع خناقات كتير في البيت، بس عمرنا ما تخيلنا إنها هتنتهي كدا".