بمشاركة أكثر من 300 صقار.. نادي الصقور يختتم سباق الملواح
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اختتمت، اليوم، منافسات فعالية "سباق الملواح"؛ الذي نظمه نادي الصقور السعودي خلال يومي الجمعة والسبت على مدار ثلاثة أسابيع بمقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض، بجوائز إجمالية تبلغ 378 ألف ريال.
ويهدف النادي من خلال جميع الفعاليات التي ينظمها إلى العناية بالصقور بوصفها موروثاً ثقافياً وتراثياً، ودعم الأنشطة المتصلة بها من جميع النواحي، مشيراً إلى أن إقامة سباق الملواح تهدف لتجديد إرث الصقور ورفع الوعي به وتأصيله، من خلال الأنشطة المتعلقة بهوايته، وتمكين الصقارين من ممارسة هوايتهم، لا سيما الشباب، وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم في الهواية.
نادي الصقور يختتم سباق الملواح - واس
ويمثل السباق أهمية كبيرة للصقارين، ويأتي تمهيداً لانطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته السادسة في الفترة من 28 نوفمبر إلى 14 ديسمبر المقبل، كونه أكبر تجمع للصقور في العالم، وبمشاركة صقارين سعوديين ودوليين يتنافسون للظفر بجوائز مالية ولقب كؤوس الملك عبدالعزيز، ويمكّن الصقار من التعرف على قدرات صقوره وتطويرها.
سباق الملواحكان سباق الملواح قد أقيم على مدار ثلاثة أسابيع، على مسافة 200 متر، شارك فيه أكثر من 300 صقار، ورصد النادي جوائز تحفيزية لأصحاب المراكز الخمسة الأولى في كل شوط، حيث توّج 30 فائزاً في الأشواط الستة التي شهدها السباق، وخصصت جميعها لفئة الفروخ.
نادي الصقور يختتم سباق الملواح - واس
وحصل الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى على جوائز مالية يبلغ مجموعها 63 ألف ريال لكل شوط، بواقع 25 ألف ريال للفائز بالمركز الأول، و15 ألف ريال لصاحب المركز الثاني، وعشرة آلاف للثالث، وثمانية آلاف ريال لصاحب المركز الرابع، وخمسة آلاف ريال للفائز بالمركز الخامس.
وجاء ختام سباق الملواح اليوم، من خلال إقامة شوط "جير بيور فرخ" وشارك فيه 48 متسابقاً، حيث حقق حميد بن محمد برغش المنصوري المركز الأول، وناصر مقحم القحطاني المركز الثاني.
نادي الصقور يختتم سباق الملواح - واس
فيما جاء برغش بن محمد برغش المنصوري في المركزين الثالث والرابع، وحلّ فهد بن محمد برغش المنصوري في المركز الخامس، وعقب السباق كرم نادي الصقور السعودي الفائزين في هذا الشوط الختامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض سباق الملواح نادي الصقور السعودي أخبار السعودية ألف ریال
إقرأ أيضاً:
تقديرات بفقدان أكثر من 130 ألف سوري منذ 2011
رام الله-دنيا الوطن
أعلنت السلطات السورية، أمس (السبت)، عن تشكيل هيئتين جديدتين لمعالجة ملفي العدالة الانتقالية والمفقودين، في إطار المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ويُعد هذان الملفان من الأكثر تعقيداً في سياق الصراع السوري الذي اندلع عام 2011، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 130 ألف شخص لا يزالون في عداد المفقودين نتيجة الحرب، إضافة إلى نحو 17 ألفاً فُقدوا في عهد نظام حافظ الأسد، وفق ما أفادت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.
وخلال سنوات الحرب، اختفى آلاف السوريين تحت ظروف مختلفة، من قصف واعتقالات تعسفية وتصفية وخطف، وصولاً إلى المآسي المرتبطة برحلات اللجوء الخطرة عبر البحار، في ظل غياب إطار رسمي لجمع المعلومات والتوثيق.
وفي هذا السياق، كثّفت منظمات حقوقية وجمعيات أهلية جهودها خلال السنوات الماضية لتوثيق حالات الاختفاء القسري والخطف، بينما أطلق الهلال الأحمر السوري، بعد سقوط الأسد، مبادرة تتيح للعائلات التبليغ عن ذويهم المفقودين.
كما أعلنت وزارة الشؤون المدنية عن إطلاق تطبيق إلكتروني خاص بالسجل المدني، يتيح للأسر البحث عن المفقودين من خلال معلومات كان النظام السابق يحتفظ بها بسرية، ويمكن من خلاله إرفاق صورة ومعلومات شخصية عن المختفين.
وبحسب مرسوم رسمي صدر في 17 مايو 2025، كُلّفت "هيئة المفقودين" بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم. وسيتولى رئاسة الهيئة محمد رضى خلجي، الذي كان قد عُيّن سابقاً في لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري.
ويأتي هذا التطور استجابةً لمطالب محلية ودولية بضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال العقود الماضية، ولا سيما في ظل التقارير الحقوقية التي وثّقت ممارسات واسعة من التعذيب والاعتقال التعسفي خلال حكم الأسد.
وتبقى آمال السوريين معلقة على قدرة الهيئتين الجديدتين على فتح ملف المفقودين بشكل شفاف، وكشف الحقائق التي غيّبتها سنوات الحرب والقمع، كخطوة نحو المصالحة الوطنية وبناء مستقبل جديد للبلاد.