تتويج الفائزين في ختام مهرجان الباطنة السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نخل- خالد بن سالم السيابي
اختتم مهرجان الباطنة السينمائي الدولي الذي نظمته الجمعية العمانية للسينما، بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة وعدة جهات حكومية وخاصة، وذلك بقلعة نخل بمحافظة جنوب الباطنة، تحت رعاية سعادة إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ولولاة وشيوخ وأعيان المنطقة.
وتضمن الحفل عدد من الفقرات، إذ ألقى الدكتور حميد العامري رئيس جمعية السينما كلمة قال فيها: "تسعى الجمعية العمانية للسينما من خلال فعالياتها المتواصلة إلى أبراز مختلف المحافظات والموروث الثقافي والإجتماعي والسياحي بها، وذلك من منطلق رؤية عمان 2040 التي أكد من خلالها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – على الامركزية في مختلف القطاعات والمجالات".
وتم خلال حفل الختام تتويج الأفلام الفائزة بفئات جوائز المهرجان والمتمثلة في سبعة جوائز وهي: جائزة وزارة الإعلام منصة عين لأفضل فيلم عماني، وجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير عماني، جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير دولي، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير عماني، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير دولي، جائزة أفضل فيلم قصير علاقة الإنسان العماني بالأرض، جائزة أفضل فيلم قصير للمؤسسات.
وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير دولي "قارئ البريد" للمخرج ذو الفقار المطيري من الجمهورية العراقية، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير عماني لفيلم "رماد" لمخرجه سليمان الخليلي، كما ذهبت جائزة التنويه الروائية لفيلم "ما ملكت أيماننا" للمخرج هادي آل نصر من المملكة العربية السعودية.
وفي فئة الأفلام الوثائقية فاز فيلم “The Land of My Forefathers” للمخرج عرفان نور من الجمهورية الباكستانية كأفضل فيلم وثائقي قصير دولي، وفاز فيلم "حنين" للمخرج عبدالرحمن الحجري كأفضل فيلم وثائقي قصير عماني ، وذهبت جائزة التنويه الوثائقية لفيلم “AẒEṬṬA” للمخرج جمال باشه من الجمهورية الجزائرية.
وفي فئة أفلام المؤسسات فاز فيلم "كتم الأنفاس" المنتج من تلفزيون سلطنة عمان، وذهبت جائزة التنويه للمؤسسات لشؤون البلاط السلطاني عن فيلم "مشاركة الخيالة السلطانية لعرض ويندرسور الملكي للفروسية 2022".
وذهبت أيضا جائزة منصة عين بوزارة الإعلام لفيلم "حنين" للمخرج عبدالرحمن الحجري، ووفي فئة جائزة أفلام علاقة الإنسان بالأرض فاز فيلم "آثر فاطمة" للمخرج جابر الجابري كأفضل فيلم، وذهبت جائزة التنويه لذات الفئة لفيلم "النهر العماني" للمخرج أيمن بن جميل النعماني.
وفي فئة جائزة رأي الجمهور فاز "سكون" في فئة الأفلام الروائية للمخرجة أنوار المفرجية، وفيلم "حنين" للمخرج عبدالرحمن الحجري في فئة الأفلام الوثائقية، وفي فئة علاقة الإنسان بالأرض فاز فيلم "النهر العماني" للمخرج أيمن بن جميل النعماني، وفاز فلم فرق التفتيش لوزارة العمل عن فئة المؤسسات.
يشار إلى أن الأفلام المشاركة بلغ عددها 215 فيلما من 27 دولة حول العالم منهم 40 فيلما عمانيا و55 فيلما وثائقيا، و152 فيلما روائيا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة.
وتأهل منهم للمسابقة 42 فيلمًا، منها 11 فيلمًا وثائقيًّا و18 فيلمًا روائيًّا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة و5 أفلام وثائقية في محور علاقة الإنسان العماني بالأرض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جائزة أفضل فیلم علاقة الإنسان فاز فیلم وفی فئة فی فئة
إقرأ أيضاً:
مهرجان فينيسيا يمنح “كيم نوفاك” جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/-أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي منح الممثلة الأمريكية الأسطورية كيم نوفاك Kim Novak جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة في دورته الثانية والثمانين المقرر إقامتها في الفترة من 27 أغسطس/آب إلى 6 سبتمبر/ايلول 2025.
وتعليقًا على هذا التكريم قالت كيم نوفاك: “أشعر بتأثر عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي المرموقة من مهرجان سينمائي مرموق كهذا. إن تكريم أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم تحقق. سأعتز بكل لحظة أقضيها في البندقية، فهي ستملأ قلبي فرحًا”.
كما صرّح المدير الفني لمهرجان فينسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا : “بعد أن أصبحت أسطورة سينمائية عن غير قصد، كانت كيم نوفاك واحدة من أكثر الأيقونات المحبوبة في حقبة كاملة من أفلام هوليوود، منذ ظهورها الأول في منتصف الخمسينيات وحتى ابتعادها الطوعي المبكر بعد فترة وجيزة. لم تتردد قط في انتقاد نظام الاستوديو، واختيار أدوارها، والتدقيق فيمن سمحت له بالدخول إلى حياتها الخاصة، وحتى اسمها”.
وتابع حديثه بشغف عن نوفاك قائلًا: “أُجبرت على التخلي عن اسمها الحقيقي، مارلين بولين، لارتباطه بمونرو، وناضلت للحفاظ على اسم عائلتها، ووافقت في المقابل على صبغ شعرها بدرجة الأشقر البلاتيني التي ميّزتها. مستقلة وغير ملتزمة، أنشأت شركة إنتاج خاصة بها وأضربت لإعادة التفاوض على راتب أقل بكثير من رواتب زملائها من النجوم الذكور بفضل جمالها الفاتن، وقدرتها على تجسيد شخصيات ساذجة ومتحفظة، ونظراتها المغرية والحزينة في بعض الأحيان، فقد حظيت بتقدير بعض المخرجين الأمريكيين الرئيسيين في تلك الفترة، من بيلي وايلدر ، إلى أوتو بريمينغر، وروبرت ألدريتش، وجورج سيدني، وريتشارد كوين، الذي قدمت معه أفلامًا كوميدية رومانسية لا تُنسى”.
وأضاف: “لكن صورتها ستظل مرتبطة إلى الأبد بالشخصيتين المزدوجتين اللتين لعبتهما في فيلم فيرتيجو لهيتشكوك، والذي أصبح دور حياتها. ويحتفي هذا الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة بنجمة تحررت، متمردة في قلب هوليوود أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تتقاعد في مزرعتها في ولاية أوريغون لتكرس نفسها للرسم ولخيولها”.
ولهذه المناسبة، سيتم عرض الفيلم الوثائقي “Vertigo” للمخرج ألكسندر فيليب، والذي تم إنجازه بالتعاون مع الممثلة كيم نوفاك، في عرضه العالمي الأول.
كيم نوفاك.. نجمة شباك التذاكر رقم 1
كيم نوفاك، كانت نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم في أعوام 1958 و1959 و1960، وكانت أول امرأة تؤسس شركة إنتاج خاصة بها في عام 1958.
بدأت شهرتها الواسعة من فيلم Vertigo لألفريد هيتشكوك، مع جيمس ستيوارت، وحاز الفيلم على لقب أفضل فيلم على الإطلاق من قِبل المعهد البريطاني للأفلام، وكان أول فيلم سينمائي يُدرج ضمن قائمة مكتبة الكونجرس.
تُعتبر أفلامها الآن من الكلاسيكيات الحقيقية ومن أبرزها: نزهة (1955)، الرجل ذو الذراع الذهبية (1955)، بال جوي (1957)، فيرتيجو (1958)، الجرس والكتاب والشمعة.(1958)، ولقد ساهموا جميعًا في جعل كيم نوفاك نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم خلال أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.