معارك عنيفة شرقي غزة بعد إعلان الاحتلال توسيع عملياته لتشمل حي الزيتون وجباليا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اندلعت معارك عنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة في حي الزيتون شرقي غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته تخوض قتالا ضاريا مع أعداد كبيرة من المقاتلين من كتيبة مركزية للقسام بحي الزيتون وجباليا.
وأعلن هاغاري، توسيع جيش الاحتلال لعملياته العسكرية في قطاع غزة، لتشمل مداهمة منطقتي الزيتون وجباليا.
ولفت هاغاري إلى أن قوات الفرقة 36 تقاتل حسم كتيبة الزيتون التابعة لحماس، موضحا أنها إحدى الكتائب الرئيسية التي تعمل في الحي.
وأكد جيش الاحتلال مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجراح خطرة في غزة.
ووفقا للحصيلة التي أعلن عنها الاحتلال، فإن اثنين من القتلى برتبة رائد، وواحد برتبة نقيب، وثلاثة برتبة رقيب.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن ثمانية آخرين أصيبوا بجراح خطيرة جراء الاشتباكات مع المقاومين في غزة.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ التوغل البري في قطاع غزة، إلى 58 جنديا، ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 377.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أكد إسقاط قتلى وجرحى في صفوف العدو إثر استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد.
وأضاف أبو عبيدة، اليوم السبت، أن "مجاهدي القسام تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوب غرب غزة".
كما أعلنت كتائب القسام، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى الاحتلال في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مقتضب للناطق باسم القسام أبو عبيدة، قال فيه إنه "تم فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو".
وأضاف أبو عبيدة: "مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال".
ويأتي الإعلان في الوقت الذي يماطل فيه الاحتلال الإسرائيلي بشأن التوصل إلى صفقة أسرى وهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وينظم 30 ألف مستوطن يهودي مظاهرة في تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وتطالب بالإفراج عن الأسرى لدى المقاومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة القسام غزة الاحتلال القسام طوفان الاقصي الاجتياح البري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی قطاع غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة “ميركافا” شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.
كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا” للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية، التي تنفيها المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.