الصناعة التقليدية المغربية تخطف الأضواء على نظيرتها الجزائرية بموريتانية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
زنقة20| نواكشوط
شاركت الأقاليم الجنوبية للمملكة في إغناء الجناح المغربي بمعرض الصناعة التقليدية الموريتانية المنظم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بحضور السفير المغربي بنواكشوط حميد شبار.
وتميز منتوج الصناعة التقليدية الصحراوية بأقاليم جنوب المملكة بعراقته وجودته حيث إتسم بالأصالة المغربية ما مكنه ان يتحول بسرعة إلى قبلة لمعظم زوار المعرض، وخاصة من الموريتانيين والجالية المغربية الذين رأوا فيه عديد أوجه التشابه مع منتوج الصناعة التقليدية الوطنية.
وأظهرت معروضات والمنتوجات التقليدية الجناح المغربي في معرض الصناعة التقليدية الموريتانية مستوى كبير من مهارة الصانع التقليدي المغربي الصحراوي بأقاليم جنوب المملكة المغربية.
وعلى الرغم من مشاركة الصناعة الجزائرية ونظيرتها التونسية إلا أن المعرض المغربي قد أثبت نجاحه الذي وصفه الزوار بالباهر وذلك من خلال مواكبة الصناع التقليديين المغاربة التطور والإبداع الذي فرضته ثورة التقنيات الجديدة وتحديات المحاكاة والمنافسة غير النزيهة المترتبة عنها.
وبمشاركة مغربية وازنة جرى أمس الجمعة افتتاح النسخة الأولى من الأيام الوطنية للصناعة التقليدية الموريتانية تحت شعار: “الصناعة التقليدية في خدمة التشغيل “ بالمركب الأولمبي بنواكشوط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
نادال يستمتع بعيداً عن الأضواء
باريس (رويترز)
لأول مرة منذ أن أنهى رافائيل نادال مسيرته الاستثنائية، تنطلق فرنسا المفتوحة للتنس دون بطلها الأكثر هيمنة. وبينما تطوي بطولة رولان جاروس صفحة حقبة ذهبية، يقول الفائز باللقب 14 مرة، إنه قانع تماماً بالابتعاد عن الأضواء.وقال اللاعب الإسباني، الذي اعتزل رسمياً في نوفمبر 2024، لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية اليومية، إنه لم يعُد يفتقد المنافسة ويستمتع بحياة طبيعية خالية من الألم بعد سنوات من صراعه مع الإصابات المزمنة. وأضاف نادال: «أشعر بأنني في حالة جيدة اليوم، ليس لأنني عدت إلى ملعب التنس، ولكن لأنني أعيش حياة طبيعية دون ألم. لا أفتقد اللعب. كنت أعلم أنني وصلت إلى أقصى حد لي». ونسخة هذا العام هي الأولى في حقبة ما بعد نادال، وهو تحوّل رمزي لحدث لطالما كان مرادفاً لاسمه. وبينما يستعد الجيل القادم من المتنافسين لتثبيت أقدامهم على الملاعب الرملية، يراقب نادال من بعيد وهو يتقبل الحياة خارج بطولات المحترفين. واعترف نادال قائلاً: «كانت الأيام الـ40 الأولى بعد توقفي صعبة لأنني شعرت بأنه لا يزال بوسعي اللعب جيداً. لكن قدميّ جعلتا الأمر مستحيلاً». وهو الآن يقسِّم وقته بين الحياة العائلية وأكاديميته ومشاريعه الجديدة. ويقول نادال إنه يستمتع بحرية الحياة دون المتطلبات القاسية للمنافسة على مستوى المحترفين، ولا يشعر بأي ندم على الطريقة التي انتهت بها مسيرته. وقال: «عشت حياة رائعة خارج الملاعب وشغل التنس جزءاً كبيراً منها لكنها لم تكن قط كل شيء». وخصّ نادال بالذكر المصنّف الأول عالمياً يانيك سينر وكارلوس ألكاراز باعتبارهما من أبرز اللاعبين الحاليين في منافسات الرجال، بينما سلّط الضوء أيضاً على هولجر رونه وجاك دريبر وياكوب منشيك باعتبارهم من المواهب الصاعدة. وبالنظر إلى الوراء، قال نادال إن أكثر ما يفخر به ليس حصيلته القياسية من الألقاب، ولكن قدرته على الحفاظ على حماسه وقيمه خلال سنوات من المنافسات الشاقة وانتكاسات الإصابات. وقال: «قدرتي على التحسن المستمر وإحاطة نفسي بالأشخاص المناسبين هما أكثر ما أقدره». وتابع «الشهرة لم تسلبني الأشياء التي أحبها مثل عائلتي وأصدقائي والبحر والرياضات الأخرى».