لا تعيينات عسكريّة قبل كانون الأول؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتب ميشال نصر في "الديار": بعد زوبعة "اثنين المنازلة الكبرى"، وما سبقها وما سيتبعها من ضخ اعلامي "مشبوه"، يديره طابور خامس مجهول معلوم، يتأرجح موضوع التمديد لقائد الجيش على حبال التعيين، بعدما فرزت المواقف وبانت توازنات القوى الداخلية والخارجية المتحكمة باللعبة، والتي تفرض حلولا بميزان من ذهب ايا كان الاتجاه النهائي، حفاظا على ما تبقى.
وحول البلبلة الحاصلة، اكدت المصادر ان العماد جوزف عون، وللأمانة، ابلغ المعنيين منذ سنة انه لا بد من تعيين اعضاء المجلس العسكري وخصوصاً رئيساً للأركان لعدم ترك الجيش في مهب "الفراغ"، ولإقفال اي ثغرة قد تؤثر في معنويات العسكريين، خصوصاً أن اللبنانيين اعتادوا منذ ما بعد اتفاق الطائف التمديد لقادة الجيش بهدف تعزيز حظوظهم الرئاسية. ولفتت المصادر إلى أنه تم تحويل موضوع قيادة الجيش الى "تحدٍّ" بين فريق وآخر، وهو أمر لا يصبّ في مصلحة الجيش، اذ لا يجوز في هذه الظروف ان نعرض المؤسسة العسكرية لأي اهتزاز بل يجب تمكينها وترك الحسابات الشخصية على حدة وتمرير هذه المرحلة، غامزة من قناة "رغبة الحزب بالتوافق على مبدأ ما يراعي التيار الوطني الحر"، خصوصا ان موضوع الرئاسة انتقل من "البرّاد الى الثلاجة"، بسبب التوازنً السلبي داخليًا، واهتمام الأصدقاء بموضوع غزة والوضع الامني. وختمت المصادر بان الجيش وقيادته هما استمرارية، وان منطق التشفي والانتقام هو امر غير حقيقي ولا يمت الى اخلاقيات ضباط الجيش بثقة، فالمؤسسة تبقى فوق الجميع فيما الجميع ذاهبون، فكيف بالأحرى في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد ككل والمؤسسة بشكل خاص، من هنا رغبة الجميع بسرعة انجاز الحلول تحسبا للوصول الى الفراغ كما حصل في حالات مماثلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تغيير مسؤولين كبار في تعيينات المجلس الوزاري أبرزهم مديرة التكوين المهني وبنشعبون باق في منصبه
زنقة 20 | الرباط
يرتقب أن ينعقد عصر اليوم الإثنين، مجلس للوزراء برئاسة الملك محمد السادس بالعاصمة الرباط.
و تأكد رسمياً تأجيل الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة ، الاثنين بمجلس النواب.
و بحسب مصدر برلماني تحدث لموقع Rue20 ، فقد تم إخبار البرلمانيين بتأجيل جلسة رئيس الحكومة غدا بالبرلمان بسبب انعقاد المجلس الوزاري وتخصيص ساعة ونصف لكتاب الدولة للإجابة على أسئلة البرلمانيين، على تحديد موعد الثلاثاء القادم جلسة لرئيس الحكومة.
ويرتقب أن تصدر عن المجلس الوزاري قرارات و تعيينات في مناصب عليا في مؤسسات عمومية أبرزها إمكانية تغيير المديرة العامة للتكوين المهني لبنى اطريشا و ذلك بعد دعوات وانتقادات واسعة وجهها وزراء و مسؤولين في الدولة لتأخر القطاع عن مواكبة التحول الذي يعرفه المغرب خاصة و أن المملكة مقبلة على استضافة كأس العالم 2030 و ما يحتاج ذلك من تحضير و إعداد كفاءات في مختلف المجالات.
بالمقابل راجت تقارير تتحدث عن تعيين شخصية مكان محمد بنشعبون على رأس صندوق محمد السادس للإستثمار بعدما عين رئيسا لمجلس إدارة اتصالات المغرب، إلا أن مصادر لموقع Rue20 استبعدت ذلك لما يحظى به بنشعبون من ثقة كبيرة لدى الجهات العليا.