قرار جديد من «التعليم» بشأن تسجيل غياب الطلاب ومحاسبة المدارس المقصرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024.. أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا مهمًا لمديريات التربية والتعليم بشأن تسجيل الغياب، بالتزامن مع اقتراب موعد عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024.
ضرورة تسجيل غياب الطلاب في المدارسوجهت وزارة التربية والتعليم بضرورة تسجيل غياب الطلاب في المدارس، وانتظام الطلاب في الحضور بالمدرسة في العام الدراسي الحالي 2023-2024، وذلك تنفيذ لما جاء في الكتاب الدوري الذي أصدره وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأكدت الوزارة في الخطاب، على تنبيه مديريات وإدارات التربية والتعليم لكافة المدارس التابعة لها، بضرورة الانتهاء من تسجيل الغياب الإلكتروني الأسبوعي للطلاب في وقتها المحدد، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرار وانتظام العملية التعليمية.
معاقبة المدارس المقصرةوشددت الوزارة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المدارس المقصرة بشأن تسجيل الغياب الإلكتروني الأسبوعي للطلاب، مع قيام المديرية التعليمية بالمتابعة الدورية للمدارس ومتابة تسجيل الغياب الإلكتروني.
وشددت وزارة التعليم علي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الطلاب المتخطيين نسبة الغياب المقررة ولا يحقق نسبة الحضور المطلوبة، موضحة أن نسبة الغياب المطلوبة هي 85% من إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية للطلاب.
شعار العام الدراسي الجديد 2024وأوضحت مديريات التربية والتعليم على أن شعار العام الدراسي الجديد هو الانضباط والحضور بالمدارس، ومن المقرر أن تبدأ الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2023-2024 يوم السبت المقبل الموافق 30 سبتمبر 2023.
اقرأ أيضاً«التعليم» تعلن شروط وموانع الترشح للعمل في امتحانات الدبلومات الفنية 2024
هل ألغت «التعليم» الامتحانات الشهرية لطلاب الإعدادية والثانوية العامة؟
«التعليم» تتيح رابط الترشح للعمل رئيس لجنة ومراقب بامتحانات الثانوية العامة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الالكتروني الغياب الغياب الإلكتروني الغياب الالكتروني الكتروني تسجيل غياب الطلاب غياب الطلاب نظام الغياب الإلكتروني التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.