وفاة المجاهد ابن سيناء سليمان سعودي عن عمر يناهز 77 عامًا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
فقدت محافظة شمال سيناء، أحد المجاهدين، خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي لأراضي سيناء.. حيث توفي المجاهد السيناوي سليمان رشيد سعودي من قبيلة الدواغرة عن عمر يناهز الـ 77 عامًا.
ونعت جمعية مجاهدى سيناء الراحل "سليمان رشيد سعودى"، الذي توفي بعد رحلة حياة عامرة بالنضال لصالح الوطن خلال فترة الاحتلال الإسرائيلى لأراضي سيناء .
نوط الامتياز:
وقال الشيخ عبدالله جهامة ، رئيس جمعية مجاهدى سيناء ، ان الراحل من المناضلين ضد الاحتلال، وقد حصل على نوط الامتياز من رئيس الجمهورية نظير أعماله خلال فترة احتلال سيناء، وله أعمال بطولة كثيرة فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى لسيناء.
وأشار الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء ، إلى أن البطل عضو جمعية مجاهدى سيناء، وقد تم تكليفه بأدوار ضمن مهام أداها رجال سيناء المدنيين فى مناطق سيناء أثناء فترة احتلال إسرائيل لأراضي سيناء ، تحت إشراف وتوجيهات القيادة فى تلك الفترة .
وقال إن لهذا الرجل بصمة نضالية، وقصصًا بطولية سيكشف عنها التاريخ، وهو دور مهم إضافة لدوره المجتمعي في خدمة الوطن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء المجاهد الاحتلال أراضي الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط دعم فرنسي– سعودي لحل الدولتين.. تحركات أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (نيويورك)
تشهد الساحة الدبلوماسية الأوروبية تحركات متسارعة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، بدفع من فرنسا وتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وذلك في ظل تصاعد الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء مسار حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن دولًا أوروبية أخرى ستنضم إلى باريس في إعلان نيتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال مؤتمر أممي تستضيفه نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء، تحت عنوان: “تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين”.
وأكد بارو في مقابلة صحفية مع أسبوعية لا تريبون ديمانش، أن الوضع في غزة والضفة الغربية يتطلب أكثر من مجرد اتفاقات مرحلية، مشددًا على أن”إمكانية قيام دولة فلسطينية باتت ضرورة ملحّة”، ومحذرًا من الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن دون أفق سياسي واضح.
وأشار إلى أن بلاده، بالتعاون مع السعودية، ستطرح خلال المؤتمر رؤية شاملة لما بعد الحرب، تشمل إعادة إعمار غزة، وضمان الأمن والحوكمة، بما يفضي في نهاية المطاف إلى تمهيد الطريق أمام تطبيق حل الدولتين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن الخميس الماضي أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وفي رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد ماكرون أن فرنسا “ستحشد كل الشركاء الدوليين الراغبين في دعم هذه المبادرة”.
وعلى الرغم من انتقاد الموقف الفرنسي من قبل إسرائيل، تمسكت باريس بموقفها الرافض لممارسات الاحتلال، ونددت بتدمير غزة، وتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، و”تقاعس الأسرة الدولية” عن فرض حل عادل وشامل.
من جانبها، اعتبرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا سويسكا، أن مؤتمر نيويورك “يمثل لحظة حاسمة ليس للشرق الأوسط فقط، بل لأوروبا أيضًا”، داعية إلى ترجمة المواقف السياسية إلى إجراءات ملموسة تدعم الاستقرار الإقليمي.
ومن المقرر أن يترأس المؤتمر كل من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ضمن مبادرة بدأت قبل أشهر بين البلدين؛ بهدف كسر الجمود السياسي وبلورة ملامح حل دائم للصراع في المنطقة.
ويحمل المؤتمر آمالًا فلسطينية بتحريك المياه الراكدة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي، في ظل الانقسام الداخلي الفلسطيني والتصعيد المستمر في قطاع غزة، وتواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.