رئيس وزراء أرمينيا: نقترب من اتفاق السلام مع أذربيجان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الاتفاق على المبادئ الأساسية لاتفاق السلام مع أذربيجان.
وقال باشينيان، متحدثا في العاصمة يريفان يوم السبت، إن ذلك حدث بفضل وساطة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، وأضاف أنه عرض أيضًا على أذربيجان تبادل جميع أسرى الحرب.
وبعد حرب الـ 44 يومًا بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020، استعادت أذربيجان أراضيها التي احتلتها أرمينيا منذ عام 1994.
السلام بين أرمينيا وأذربيجان
وبعد أشهر من الحرب استعادت أذربيجان أيضا منطقة ناغورنو كاراباخ، التي أعلن في السابق الأرمن الذين يعيشون فيها استقلالها، وبعد أن سيطر الجيش الأذري هذا العام على الجزء المتبقي من ناجورنو كاراباخ، غادر نحو 120 ألف أرمني يعيشون في المنطقة إلى أرمينيا.
وفي أعقاب هذا التطور في سبتمبر/أيلول، عادت الدولتان إلى حدودهما الدولية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
ومن ثم، تم طرح توقيع اتفاقية السلام الدائم بين أذربيجان وأرمينيا، وتشير تقارير إلى بإمكانية التوقيع على اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان بحلول نهاية العام.
وتريد أذربيجان من أرمينيا توفير اتصال بجمهورية ناختشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي على الحدود التركية، حيث لا يوجد اتصال بري مباشر، ويسمى هذا الممر المقترح ممر زانجيزور، ومن المتصور أن يربط هذا الممر تركيا بكل من أذربيجان والدول الأعضاء في منظمة الدول التركية في آسيا الوسطى عبر بحر قزوين، ومن هنا سيتم نقل الغاز الطبيعي في آسيا الوسطى إلى أوروبا.
Tags: أرمينياأرمينيا وأذربيجاناذربيجانجمهورية نخجوانناختشيفانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أرمينيا أرمينيا وأذربيجان اذربيجان ناختشيفان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.