الحوثيون يختطفون سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اختطفت جماعة الحوثي، الأحد، سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، بالتزامن مع إعلان الجماعة استهداف السفن الإسرائيلة في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
ونقل موقع إكسيوس عن مصدر إسرائيلي قوله بأن جماعة الحوثي هاجمت سفينة مملوكة جزئيا لشركة إسرائيلية وسيطروا عليها.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تحقق في استيلاء جماعة الحوثي على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، فيما أشار موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أنه لا يوجد على متن السفينة أي إسرائيلي.
وأفادت مصادر عديدة، أن السفينة الإسرائيلية "غالاكسي ليدر" التي سيطرت عليها جماعة الحوثي على متنها 22 شخصا، في الوقت الذي أعلن المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع عن بيان مهم لجماعته خلال الساعات القادمة.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي أن أي سفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني أو تقوم إسرائيل بتشغيلها، هدف لها.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان لجماعته، إن قواتهم ستقوم باستهداف السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني وتقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية وتعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وطالبت دول العالم بسحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن وتجنب الشحن على متن أو التعامل معها.
وخلال الأيام الماضية، تبنت جماعة الحوثي إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة".
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اعتراض مدمرة أميركية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر"، 3 صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن، "يحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي اليمن فی البحر الأحمر جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
تعرض ’’طارق’’ ، قائد ما يسمى بـ”حراس الجمهورية”، لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حكومة المرتزقة،
اعتُبرت من قبل سياسيين ومراقبين اعترافاً ضمنياً بالهزيمة النفسية والعسكرية التي لحقت به وبحلفائه بعد انسحاب الولايات المتحدة من مسرح المواجهة في البحر الأحمر.
وفي كلمته، أقر ’’طارق’’ بأن القرار في المواجهة كان بيد واشنطن، إلا أنها انسحبت لأسباب وصفها بـ”المرتبطة بحسابات خاصة”، في إشارة إلى الفشل الأمريكي في التصدي للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ألحقت بالقوات الأمريكية خسائر متتالية، كان أبرزها إسقاط طائرتين متطورتين من طراز F-35، وإجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والانسحاب الاضطراري من البحر الأحمر في أكثر من مرة.
وأثار طارق موجة سخرية بعد تبريره عدم خوضه الحرب بعبارة قال فيها إنه “سيتجه إلى الزفلته”، رداً على أحد معاونيه، في تعبير اعتبره مراقبون دليلاً على حالة الانهيار المعنوي التي وصلت إليها أدوات التحالف في اليمن، بعد انكشاف محدودية الدعم الأمريكي وتخليه عن حلفائه في الميدان.