أشار نائب مستشار الأمن القومي جوناثان فاينر إلى حدوث تقدم كبير في المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس المسلحة. 

 

في مقابلة مع كريستين ويلكر من شبكة إن بي سي في برنامج "Meet the Press" يوم الأحد، أعرب فاينر عن تفاؤله، مشيرًا إلى أنهم الآن "أقرب" من أي وقت مضى إلى وضع اللمسات النهائية على الصفقة.

 

بينما امتنع فاينر عن تقديم تفاصيل شاملة حول الاتفاق المحتمل، أكد أنه تم تضييق نطاق بعض نقاط الخلاف في المفاوضات المعقدة والحساسة. وقال فاينر: "ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أنه تم تضييق نطاق بعض مجالات الخلاف العالقة، والمفاوضات المعقدة للغاية والحساسة للغاية". 

 

وأضاف: أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية لإنجاز هذا الاتفاق، ونحن نتابعه دقيقة بدقيقة، وساعة بساعة، وكنا نتابعه نتابعه منذ فترة طويلة.

 

ورغم التفاؤل المتزايد، أكد فاينر أنه "لن يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء"، محذرا من الاحتفالات المبكرة بشأن الصفقة المحتملة. وعندما سئل عن عدد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم، كشف أن المناقشات تدور حول "أكثر من 12 بكثير"، لكنه امتنع عن تقديم معلومات أكثر تفصيلا.

 

فيما يتعلق بالتركيبة السكانية للرهائن المحتمل إطلاق سراحهم، اختار فاينر عدم الكشف عن تفاصيل حول ما إذا كان من بينهم نساء وأطفال. وبرر هذا القرار بالقول إن الكشف عن مثل هذه التفاصيل لن يؤدي إلى إتمام الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، رفض فاينر تأكيد ما إذا كان يتم النظر في تبادل الأسرى كجزء من المفاوضات.

 

أوضح: "نعتقد أنه ليس من المفيد في الواقع التوصل إلى هذه الصفقة عبر الحدود". "لكن هذه هي بالضبط المواضيع التي هي قيد المناقشة. أريد فقط أن أترك الأمر لهم وأمنحهم المساحة والخصوصية حتى يتمكنوا من حل هذا الأمر وإتمام الصفقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب مستشار الأمن القومي المفاوضات الجارية إطلاق سراح الرهائن أبراج غزة 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"

أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.

وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".

وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".

وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".

بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".

 وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".

من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.

وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".

وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".

وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".

وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد
  • إسرائيل تسلم تعديلات على رد حماس على مقترح الصفقة
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • «التيار الوطني القومي» يؤكد دعمه للقوات المسلحة السوادنية