وكالة سوا الإخبارية:
2025-07-02@05:03:44 GMT

صحيفة إسرائيلية تطالب استبدال نتنياهو

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

شنت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023، هجوما حادا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، داعية إياه إلى الرحيل ومشددة على أن إسرائيل بحاجة إلى "قيادة مختلفة الآن".

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وتحت عنوان "نتنياهو يجب أن يرحل"، قال عدد من كتاب صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية في افتتاحيتها إن دعوتهم تأتي "بسبب التعامل مع المهجرين وأهالي المختطفين".


وقالت الصحيفة: "بدون ذرة من التعاطف، توقف (نتنياهو) عن أن يكون زعيم البلاد، إن سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المخزي تجاه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعائلات المختطفين والقتلى ليس له أي مبرر ولا يمكن التسامح معه".


واستدركت: "ولكن له تفسيرات عديدة، بعضها متجسد في شخصيته، وبعضها مستمد من سياسته، نتنياهو ليس مخلوقا للاعتذار، لا توجد ذرة واحدة من الرحمة والتعاطف مع محنة الآخرين في شخصيته".


وتابعت أن "القدرة على التعاطف مع الألم والمعاناة غير موجودة في نطاق إيماءاته، ذكائه العاطفي يطمح إلى الصفر. وعندما احتاج إلى إظهار هويته البشرية، بدا رماديا وأخرقا وغير جدير بالثقة وفي غير مكانه.. العناق قسري، والكلمات مزيفة".


الصحيفة اعتبرت أنه "منذ الانتخابات (في 2022) والانقلاب (قوانين الإصلاح القضائي)، اختار نتنياهو الظهور كرئيس وزراء لحزب واحد فقط، وهو الحزب الذي يعبده"، في إشارة إلى حزبه "الليكود" قائد الائتلاف الحاكم.


وقالت إن "نتنياهو في نظر قسم من المجتمع الإسرائيلي، هو الذي يدمر المجتمع والدولة ويمزقهما لتعزيز مصالحه الشخصية، المتهم الجنائي الذي حكم على البلاد بالانقلاب".


ومشيرة الى أهالي القتلى والاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ، ذكرت الصحيفة أن نتنياهو "مهتم بالحد الأدنى من الاتصال بهم. لا يناسبه أن يسمع شكاواهم، بل ولا يناسبه أن يتم تصويرهم وهم يصرخون بجانبه. وهو ليس رئيس وزرائهم على أي حال".


وتابعت أنه "يتم استبعاد جنود الاحتياط في اللقاءات مع الجنود؛ لأن في أعينهم أسئلة صعبة وحزن".


واعتبرت أن "هذا هو السبب وراء عدم إجراء مقابلات معه إلا من جانب وسائل الإعلام الأجنبية أو القناة 14" الإسرائيلية المحسوبة على نتنياهو.


وأضافت: "هذا المزيج من العناصر الشخصية والسياسية يؤدي إلى استنتاج مفاده أن نتنياهو ليس مصنوعا من المكونات الحقيقية للزعيم، ربما زعيم حزب أو طائفة، ولكن ليس زعيم دولة. لذلك، فهو لا يدير البلاد، ولكن بشكل أساسي (يركز على) حمايته وبقائه لليوم التالي".


واعتبرت الصحيفة أن "إسرائيل بحاجة إلى قيادة مختلفة الآن".


ويتولى نتنياهو (74 عاما) رئاسة الحكومة الحالية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتوصف في الإعلام العبري بـأنها "أكثر حكومية يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل".


ويرفض نتنياهو اتهامات سياسيين ووسائل إعلام في إسرائيل له بالمسؤولية عن هجوم "طوفان الأقصى" المباغت الذي أطلقته حركة " حماس " ضد مستوطنات محيط غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ردا على "الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

درَّب القسام وهندس الطوفان.. من هو أبو عمر السوري الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟

غزة- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، اغتيال حكم العيسى المكنّى "أبو عمر السوري" بغارة إسرائيلية استهدفته في مدينة غزة. واتهمته بقيادة منظومة التدريب والتطوير في الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ينحدر العيسى الذي ولد في الكويت عام 1967 من قرية رامين قضاء طولكرم شمالي الضفة الغربية، واستكمل دراسته الجامعية في مدينة بوبال بولاية ماديا برادش في الهند، ومن هناك انطلقت رحلته الجهادية، بدءا بالتدريب العسكري في خوزستان في إيران، مرورا بالشيشان وسوريا ولبنان إلى أن وصل إلى قطاع غزة عقب الانسحاب الإسرائيلي من المستوطنات التي كانت جاثمة هناك عام 2005.

بدأ العيسى مشواره مع كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في غزة بمواقع التدريب، وكان له باع طويل في تأسيس الأكاديمية العسكرية، لذا عرف بين المقاتلين باسم (أبو المواقع).

بصمة القائد

ورغم بصماته الواضحة في العمل العسكري وتنقله بين مواقع قيادية عديدة، حتى صار عضوا في المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام، فإن العيسى لم يكن له أي ظهور إعلامي، وفضّل العمل بأسماء مستعارة وكُنى كثيرة دون الإفصاح عن هويته، ومنها أبو محمود، وأبو عماد، وأبو عمر.

ووفق مصادر في القسام، فمنذ دخوله قطاع غزة قبل نحو 20 عاما، جاء معه عِلم غزير، وفكر عسكري عميق، فكان محط اهتمام من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وأعضاء المجلس العسكري الذين قرروا استثمار تجربته في تعميم التخصصات في مفاصل العمل العسكري.

وساعد في إحداث نقلة نوعية وإضافة كبيرة في تطور العمل العسكري مع العقول المتوفرة بالقطاع، وذلك على مستوى التخطيط والتدريب والتطوير وتأسيس الأكاديمية العسكرية.

كلفت قيادة أركان كتائب القسام العيسى بملفات مركزية عديدة أهمها:

قائد دائرة الإعداد والتدريب المركزية على مستوى قطاع غزة. مؤسس وقائد سلاح الدفاع الجوي بالقطاع. ثم قائد ومرجعية للتخصصات العسكرية المركزية (الأسلحة). عضو اللجنة المركزية للخطة الدفاعية والمواجهة. إعلان

وبعد الحرب الإسرائيلية (المسماة إسرائيليا الجرف الصامد وفلسطينيا العصف المأكول) على قطاع غزة صيف عام 2014، كُلِّف "أبو عمر السوري" برُكني الاستخبارات والعمليات، ومن ثم عُين قائدا لركن التدريب في كتائب القسام، وعضوا أساسيًا في المجلس العسكري العام لهيئة الأركان.

ويعود للعيسى المبادرة باعتماد آلية صنع القرار العسكري وفق منهجية مهنية قيادية متطورة، ورفع مستوى الجاهزية دفاعيا وهجوميا بشكل كبير جدا، حيث شارك بإعداد الخطة الدفاعية المركزية والهجومية في كل الحروب التي سبقت معركة "سيف القدس" عام 2021، وأشرف بنفسه على تدريب وصقل مهارات وشخصيات قيادة التدريب وفرق التدريب المناطقية، وأسهم فنيًا في تطوير أسلحة المدفعية والهندسة والدفاع الجوي والدروع والقنص وغيرها.

حكم العيسى تولى تدريب كتائب القسام وإنشاء مراكز لذلك على أعلى المستويات (الإعلام العسكري لكتائب القسام) هندسة الطوفان

عُرف أبو عمر السوري بتواضعه وعيشه بغرف بسيطة نظرا لحساسية الأوضاع الأمنية، وكان قليل الظهور العام، وكرَّس وقته وجهده لتدريب المقاتلين في غزة وتجهيز خطط العمليات، وإعداد الخطة الدفاعية، وحرصه على تفوق الصناعات العسكرية، وصولا إلى هندسة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورفض العيسى مغادرة غزة منذ دخولها، وعُرف عنه مقولته الشهيرة "لا خروج من غزة بعد الدخول إليها مع زوجتي وأطفالي صغارًا إلا إلى الضفة المحتلة محرِّرًا أو للفردوس الأعلى محلّقًا" كما روى مقربون منه.

وبقي أبو عمر السوري طوال الحملة العسكرية الإسرائيلية البرية على غزة يواجه الاحتلال ويعد الخطط الميدانية للإيقاع بجنوده، وعاش مع عائلته الحصار الشديد والجوع القاتل في شمال القطاع، حتى نال الشهادة عن عمر (58 عاما) برفقة زوجته وحفيدته في استهداف إسرائيلي طالهم مساء السبت 28 يونيو/حزيران 2025.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: صواريخ إيران ألحقت خسائر فادحة بمعهد وايزمان
  • تحذير من داخل إسرائيل: تعيين رئيس «الشاباك» يهدد شرعية المنظومة الأمنية
  • صحيفة بريطانية: “إسرائيل” تصعّد وتيرة التهجير القسري في غزة
  • صحيفة إسرائيلية: الجيش قلق من الكلفة الخطيرة للسيطرة على غزة
  • صحيفة إسرائيلية: أكثر من 41 ألف مطالبة تعويض جرّاء الرد الإيراني
  • غضب على المنصات بعد كشف صحيفة إسرائيلية عن مصايد الموت للجوعى بغزة
  • درَّب القسام وهندس الطوفان.. من هو أبو عمر السوري الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟
  • محكمة إسرائيلية تؤجل بعض جلسات محاكمة نتنياهو
  • محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتنياهو
  • ‏"إسرائيل هيوم": رئيس الوزراء نتنياهو يمثل الآن أمام المحكمة المركزية في القدس في جلسة سرية