منتخب وصاحبه غايب

منتخب مصر لكرة القدم هو عشق الجماهير وواجهة مصر المشرقة وهو الوحيد مصدر السعادة للمصريين.. هذا أيام كان يتولاه ايدِ أمينة مثل الجوهرى وحسن شحاتة أصحاب المبادئ التى لا تتجزأ.

الآن وفى عهد فيتوريا أصبح المنتخب شيعا وأحزابا بعد رفضه قرار الزمالك بإيقاف لاعبين متمردين هما فتوح وصبحى، وتمسك بضمهما للمنتخب، بل تحدى الجميع واشرك فتوح اساسيا أمام حيبوتى مما شجع إمام عاشور وطارق حامد والشحات على التمرد عليه ورفضهم الجلوس احتياطيين.

هذه التفرقة فى المعاملة من مدرب بعيد تماما عن الثقافة النفسية ستجعل المنتخب يعود 100 سنة للخلف، خاصة ان اتحاد الكرة يحكم ولا يملك اتخاذ القرارات وتلك مصيبة!!

> الأهلى لم يعد مثل زمان يأتى بلاعبين اكفاء يكسبونه البطولات.. وأصبح يشترى لاعبين بمئات الملايين من الدولارات ويفشلون ثم يستغنى عنهم ببلاش.

الأهلى فيه حاجات غلط!

> .. والزمالك نفس الحكاية فيه حاجات غلط لتعاقده مع لاعبين مغمورين نتيجة السمسرة ثم يرحلون ويكلفون خزينة النادى ما لاحصر له وذلك بعد الاعتماد على السماسرة النصابين.. وحسنا فعل مجلس الزمالك بإعادة فرقة الكشافين أصحاب العيون الخبيرة لاكتشاف المواهب فى الشوارع والغيطان.

> يا عينى على بورسعيد الباسلة بلد أبوحباجة والضظوى ومسعد نور.

عشر سنوات وفريقها لا يلعب فى ملعبه نتيجة تهمة هو برىء منها ورغم شحططته كل أسبوع رايح جاى على برج العرب.. مازال الفريق يناطح فرق المقدمة والوسط.

ارفعوا أيديكم عن بورسعيد.. شعبها عصبى لكنه عاشق لبلده مصر وبورسعيد.

> مؤجلات الدورى قد تطيح بالأهلى فهل الزمالك يقبل الهدية؟!

> حسرة على الأندية التى كانت شعبية وأصبحت منسية.. الترسانة والأوليمبى والسكة والمنصورة وطنطا والمحلة واسكو والبلاستيك ودمياط والمنيا

متى تعود.. متى؟؟

 

المصدر: بوابة الوفد