"الرد سيكون صارما".. طهران تحذر واشنطن من الهجوم على القوات الإيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران "سترد بشكل صارم" على الولايات المتحدة في حالة قيام الجيش الأمريكي بهجوم على القوات الإيرانية في سوريا.
وقال عبد اللهيان في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: "وفقا لمعلوماتي، لم يُصب أي ضابط من القوات الإيرانية (نتيجة للهجمات الأمريكية على القواعد العسكرية في سوريا)، وبالطبع، إذا وقع مثل هذا الحادث، فإن رد إيران سيكون قاسيا".
وشدد على أنه مع وصول الأسطول البحري الأمريكي إلى شواطئ فلسطين وإسرائيل، رغم أنه يعد استعراضا للقوة من جانب الولايات المتحدة، إلا أن واشنطن تزيد من احتمالية تعرض سفنها الحربية لـ"أضرار كبيرة".
وفيما يتعلق بمشاركة "حزب الله" اللبناني في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد عبد اللهيان أنها "حركة مقاومة مستقلة ضد إسرائيل" و"لا تتلقى أي تعليمات من طهران"، فيما تربطها علاقات جيدة وودية معها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله حسين أمير عبد اللهيان طوفان الأقصى قطاع غزة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس حاليًا مجموعة من المقترحات التي قدمتها سلطنة عمان بهدف إزالة العقبات القائمة في طريق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال عراقجي، في تصريحات للصحفيين مساء الأحد، على هامش مشاركته في فعالية "يوم إفريقيا 2025" بالعاصمة طهران، إن المبادرات العمانية تخضع للدراسة من جانب المسؤولين الإيرانيين، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الجمود الذي يعرقل المحادثات منذ شهور.
وتتركز نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين، الإيراني والأمريكي، على مسألة تخصيب اليورانيوم. إذ تُصر واشنطن على ضرورة تخلي إيران الكامل عن هذه الأنشطة، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي سلمي الطابع وأن التخصيب يمثل "حقًا سياديًا لا يمكن التنازل عنه".
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين قد اختتمت، الجمعة الماضية، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يقوم بدور الوسيط الرئيسي في هذا المسار الدبلوماسي المعقد.
من جانبه، صرح الوزير العماني بأن الجلسات الأخيرة شهدت تقدمًا مؤكدًا لكنه غير نهائي، مشيرًا إلى وجود رغبة من الطرفين في الحفاظ على قنوات الاتصال وتهيئة الأجواء لإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما مع تداول تقارير غربية عن احتمالات لجوء إسرائيل إلى ضربات عسكرية استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما يضاعف من أهمية أي جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وكانت سلطنة عمان قد لعبت في السنوات الأخيرة دورًا بارزًا في تيسير المباحثات بين طهران وواشنطن، مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع الطرفين، إلى جانب التزامها بسياسة الحياد التقليدية التي تعزز من فرص نجاح الوساطة.