شهدت أحد الأبراج السكنية الواقعة في منطقة چيتگر في العاصمة الإيرانية طهران، تحديدًا قرب بحيرة چيتگر وعلى طريق همداني السريع انفجارا ضخما عصر اليوم الخميس.

ووقع الإنفجار في وحدة سكنية بالطابق الرابع عشر في البرج المعروف باسم برج السلطة القضائية أو برج موظفي الجهاز القضائي للقوات المسلحة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام.

وكشفت شبكة تسنيم الإيرانية على لسان المتحدث باسم هيئة الطوارئ في طهران أن الانفجار الذي وقع في برج چيتگر ناجم عن تسرب غاز، مبينا أن خمس سيارات إسعاف توجّهت فورًا إلى الموقع، وتم نقل سبعة مصابين إلى المراكز الطبية.

وبيًنت التفاصيل الأولية التي تم تداولها في الإعلام المحلي أن الغاز تم توصيله حديثًا إلى المبنى، وأحد السكان قام بفتح صمام الغاز من أجل تفريغ الهواء من الأنابيب، ما أدى، على ما يبدو، إلى تسرّب الغاز، ووقوع شرارة تسببت بالانفجار.

هدنة غزة على الطاولة.. ومفاعل إيران في الحساباتإيران تدعو للتحقيق في استخدام إسرائيل للمرتزقةنتنياهو يؤيد رفع العقوبات الأمريكية عن إيران بشروط صارمةنتنياهو: إيران كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نوويةنتنياهو: إيران كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نووية طباعة شارك إيران منطقة چيتگر طريق همداني السريع برج السلطة القضائية القوات المسلحة الإيرانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران القوات المسلحة الإيرانية

إقرأ أيضاً:

اختلاف أمريكي وإسرائيلي بشأن التعامل مع إيران بعد الهجمات الأخيرة

أكد مراقبون أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عندما التقيا في البيت الأبيض، شعرا بنشوة انتصارهما على إيران، إلا أنه تباينت وجهات النظر حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل.

وأشاد ترامب ونتنياهو بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أنّه "مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا".

وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران، موضحين أنّ أولوية ترامب هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي، وفي هذا الصدد تنفي طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي.

ووفقا لمصدر مطلع على تفكير نتنياهو، يريد الأخير في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره تل أبيب تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة.



ولفتت "رويترز" إلى أنّ الانقسام حول إيران يعكس الوضع في قطاع غزة، مبينة أنّ ترامب الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، يدفع باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين تل أبيب وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة.

وتابعت: "رغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنّه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس، الحليف الاستراتيجي لإيران. ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي ترحيل ما تبقى من قيادة حماس، ربما إلى الجزائر، وهو مطلب ترفضه حماس بشكل قاطع".

وذكر مسؤولان في الشرق الأوسط أنّ "الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة".

وفيما يتعلق بإيران، قال الشخص المطلع على تفكير نتنياهو إن رئيس الوزراء أبدى استيائه من إحياء واشنطن للمحادثات النووية مع طهران والمتوقعة في النرويج هذا الأسبوع، وهي أول مبادرة دبلوماسية منذ الهجمات.

ويعارض نتنياهو أي خطوة من شأنها أن تمنح السلطات الإيرانية شريان حياة اقتصاديا وسياسيا.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: الاتهامات الإيرانية لـ جروسي تهدد مستقبل العلاقة مع الطاقة الذرية
  • خطيب جمعة طهران: أي خطأ جديد ضد إيران سيقابل برد حاسم
  • انفجار غامض يهز مبنى الهيئة القضائية في طهران .. فيديو
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: إيران أولاً.. خطاب خامنئي والصراع حول تعريف الثورة
  • واشنطن تفرض عقوبات على 22 كياناً ضمن شبكة "الظل المصرفية" الإيرانية
  • نتنياهو: إيران كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نووية
  • إيران تعلن عدد الشهداء المدنيين في حربها مع إسرائيل
  • اختلاف أمريكي وإسرائيلي بشأن التعامل مع إيران بعد الهجمات الأخيرة
  • إيران تنفي طلب التفاوض مع واشنطن وتشكك في تصريحات ترمب