نتنياهو غاضب لعدم إدانة الرئيس الفلسطيني أحداث السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نتنياهو: لن نسمح لمن يدير الإدارة المدنية في غزة بإنكار الإرهاب
انتقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعدم إدانة أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم اكتشاف نفق أسفل مستشفى الشفاء في غزة
وقال نتنياهو، "لا يكفي أن يرفض أبو مازن لمدة 44 يوما إدانة أحداث 7 أكتوبر والآن ينكر شعبه هذه المذبحة ويلقي اللوم على تل أبيب.
وأضاف نتنياهو، أن وزارة الخارجية الفلسطينية نشرت إعلانا صادما، نفت فيه أن تكون حركة حماس هي التي نفذت أحداث السابع من أكتوبر التي وقعت في حفل الرائيم، وحملت تل أبيب المسؤولية عنها.
يشار إلى أن صحيفة عبرية نشرت تحقيقا أمنيا يفيد بأن طائرة لجيش تل أبيب هي من قصف المشاركين في حفل في محيط غزة في السابع من أكتوبر، وأن عناصر حماس لم يكونوا على دراية بوجود المشاركين في الحفل.
وأكمل نتنياهو، "أريد أن أكون واضحا - في اليوم التالي للقضاء على حماس، لن نسمح لمن يدير الإدارة المدنية في غزة بإنكار الإرهاب، ودعم الإرهاب، ودفع ثمن الإرهاب وتعليم أبنائهم على الإرهاب وتدمير دولة إسرائيل. لن نسمح بذلك"
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب نتنياهو محمود عباس السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.