رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قال الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ديفيد زيني، إن "الفشل في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان عميقا وواسع النطاق".
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، قال زيني، "إن فشلا بهذا الحجم ليس محددا، بل عميقا وواسع النطاق، ونحن جميعا نشارك فيه".
وأضاف، "سأغادر إلى مساحة جديدة وصعبة ومثيرة للاهتمام ولكنها غير واضحة"، في إشارة إلى رئاسة "الشاباك".
وكان رئيس "الشاباك" الحالي رونين بار، أعلن إنه سيغادر منصبه في 15 من الشهر الجاري، عقب خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دفعت الأخير لإقالة بار.
وفي أيار/ مايو الماضي أعلن نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك خلفا للمقال بار، في خطوة اعتبرتها المحكمة العليا الإسرائيلية أنها مخالفة للقانون، واثارت احتجاجات شعبية وانتقادات حادة من المعارضة.
ونفذت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوما مفاجئا على عشرات القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.
ومنذ ذلك الحين، يعتبر مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون الهجوم بأنه مثل "إخفاقا سياسيا وعسكريا واستخباريا غير مسبوق".
والجمعة، قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
واعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشاباك الاحتلال الاحتلال المقاومة الشاباك طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تحذر: مصير الأسير تسنجاوكر بخطر وإسرائيل تتحمل المسؤولية
أصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بيانًا عاجلًا يوم السبت، حذّرت فيه من تداعيات محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي لموقع يُحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر، مؤكدة أن أي محاولة لتحريره بالقوة قد تؤدي إلى مقتله، محمّلة الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته.
في بيان نُشر عبر قناة "كتائب القسام" على تطبيق تلغرام، صرّح الناطق العسكري أبو عبيدة: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر.. تحاصر قوات الاحتلال مكانًا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنجاوكر، ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا" .
وأضاف: "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام وثمانية شهور، وقد أعذر من أنذر" .قتـ.لى وجرحى في صفوف الاحتلال.. القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا
القسام تستهدف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب خان يونس
متان تسنجاوكر هو جندي إسرائيلي أُسر خلال هجوم شنته كتائب القسام على مستوطنة "نير عوز" جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وفي ديسمبر 2024، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه تسنجاوكر وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية، قائلاً: “أنا في أسر حماس منذ أكثر من 420 يومًا... أنا محبط جدًا الآن، ومتأكد أنك لا تعرف أعداءك ولا توجهاتهم، وهذا فشلك وفشل الحكومة منذ 7 أكتوبر”.
تُعد قضية تسنجاوكر من أبرز الملفات التي تحظى باهتمام الرأي العام الإسرائيلي، خاصة وأن والدته، عيناف تسنجاوكر، تُعد من أكثر الأصوات احتجاجًا في أوساط عائلات الأسرى، وتُعرف بمواقفها الرافضة لاستمرار الحرب.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على بيان كتائب القسام أو على الأنباء المتعلقة بمحاصرة موقع احتجاز تسنجاوكر. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية. وتُعد قضية الأسرى من الملفات الحساسة التي تؤثر بشكل كبير على مجريات الأحداث والتفاعلات السياسية والأمنية في المنطقة.
تحذير كتائب القسام بشأن مصير الأسير متان تسنجاوكر يُعد رسالة واضحة للقيادة الإسرائيلية حول خطورة أي محاولة لتحريره بالقوة. ويُبرز هذا التحذير التحديات المعقدة التي تواجهها إسرائيل في التعامل مع ملف الأسرى، خاصة في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة من عائلاتهم والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام.