نظم مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر النسخة الرابعة من مسابقة «صيدة رواد الأعمال» بحضور الدكتور سعود بن عبد الله العطية الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية، والشيخة العنود بنت حمد آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، والدكتورة رنا صبح عميد كلية الإدارة والاقتصاد، وعدد كبير من رواد الأعمال وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الكلية.


وذكر بيان لجامعة قطر أن أكثر من مائتي طالب وطالبة شاركوا في هذه المسابقة البحثية من خلال طرح مشروعاتهم وأفكارهم الريادية، بعد أن حصلوا على تدريب مكثف من خلال سلسلة ورشات العمل. 
وأشاد الدكتور سعود بن عبدالله العطية الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية بما يقدمه مركز الريادة وكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر من جهود في سبيل فتح المجال أمام رواد الأعمال، موجها العديد من النصائح للطلبة حول مستقبلهم المتعلق بريادة الأعمال. 
وأكد الدكتور سعيد البنا، مدير مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد، أهمية هذه الفعالية المعنية بريادة الأعمال، ولفتت الدكتورة سارة المعاضيد، صاحبة فكرة مسابقة «صيدة رواد الأعمال» وأستاذ مقرر ريادة الأعمال وإدارة مشاريع صغيرة، إلى الجهود التي تم بذلها من أجل إنجاح هذه الفعالية، والخطوات التي سيتم اتخاذها لتكريم أصحاب المراكز الأربعة الأولى في هذا المقرر.
وبعد ذلك تم الإعلان عن تكريم أصحاب المشاريع الفائزة الثلاثة الأولى بناء على قرار أعضاء لجنة التحكيم من داخل وخارج الجامعة، حيث فاز بالمركز الأول الملصق البحثي للطالبات هميان السبيعي، مريم اليافعي، ريم الدرويش، مريم العلي، منى اليهري، وأحرز المركز الثاني الملصق البحثي للطالبات: منى المهندي، وسن محمد، حصة المفتاح، موضى المري، نورة البكار.
كما فاز بالمركز الثالث بحث الطالبات: موزة الكواري، موزة المحمود، فاطمة الملا، فاطمة المنصوري، سارة العمادي، سارة السبيعي، وحصل على المركز الرابع بحث الطالبات: هيا القحطاني، مريم عبدالله، نورة العذبة، فاطمة حسين، الشيماء العبدالله، نورة المري، إضافة إلى تكريم أفضل فيديو تصويري لفكرة مشروع ريادي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مركز الريادة جامعة قطر الإدارة والاقتصاد رواد الأعمال

إقرأ أيضاً:

م. حاتم الرومي يكتب: عمق الوعي البيئي والاقتصاد الوطني

تقوم الدولة مشكورة بالحملات الطبية لكل محافظات مصر من أجل الحفاظ على صحة المواطن وعلاجه، وهو أمر فى غاية الأهمية، فأغلى ما نملكه هو الصحة التى لا تقدَّر بثمن.

الدولة التى يتمتع المواطن فيها بصحة جيدة هى دولة قادرة على الإنتاج، فى حين أن الدولة التى يعانى مواطنوها من الأمراض هى دولة غير قادرة على الإنتاج من جهة، ويُرهَق اقتصادها القومى بسبب المنظومة الطبية والإنفاق الكثير فيها.

ومن أخطر ما نقوم به هو علاج المرض دون أن نعرف مسبباته ونقضى عليها وإلا فإننا سنظل فى مرحلة علاج المرض واستنزاف الوقت والجهد والصحة، فهل تقوم القوافل الطبية بحصر الأمراض وأعداد المرضى فى كل منطقة وأسباب المرض؟

أقترح أن تكون القوافل الطبية بمصاحبة قوافل هندسية وكيميائية وبيولوجية لدراسة كل منطقة تتم زيارتها ويرافقها متخصصون فى الإحصاء وأخصائيون اجتماعيون.

فمثلاً سوف نجد فى أماكن انتشار الأمراض التى تلوث المياه وفى أماكن انتشار الأمراض الصدرية مصانع أو صناعات ملوثة للهواء.

هل يرافق هذه القوافل متخصصون فى الغذاء لأخذ عينات من الخضراوات واللحوم والدواجن والألبان ويتم تحليلها؟

من أخطر مسببات الأمراض الآن استخدام الهرمونات والمواد المسرطنة الأخرى التى أصبح المزارع يجيد استخدامها وتكون بمثابة السحر الذى يؤدى إلى نمو الثمار بشكل جميل وكبير يجنى من خلاله الربح الوفير، وتدفع الدولة فى مقابله الكثير والكثير، بخلاف وجود مواطن عليل غير قادر على الإنتاج ويرهق القطاع الصحى وموازنة الدولة، إضافة إلى عدم قدرته على الإنتاج.

أمام الأزمات الاقتصادية تموت الضمائر، فمثلاً مع ارتفاع أسعار الزيوت انتشرت ظاهرة أناس يدقون الأبواب لشراء الزيت المستعمل ليقوم معدومو الضمائر بعملية الفلترة والمعالجة الكيماوية ليكون له شكل ذهبى جذاب وبيعه بشكل غير رسمى للمطاعم مما يدمر صحة المواطن.

تناقشت مع بائع فول وطعمية فى أحد الأحياء الفقيرة وسألته، فأجاب أنه إذا اشترى الزيت النظيف فلن يجد المواطن ثمن الساندوتش النظيف، وبالتالى نحن أمام معضلة فى غاية الأهمية، المواطن لن يستطيع أن يدفع، فيبحث البائع عن تخفيض تكلفة الساندوتش بطريقة الجاهل فيشترى الزيت المستخدم ويضع بقايا الخبز فى عجينة الطعمية وتكتمل المنظومة بالسلطة التى تحتوى على هرمونات مسرطنة.

والكل يعلم والكل يصمت لأن المواطن أصبح لا يملك ثمن الساندوتش النظيف، وبالتالى تموت الضمائر، بل بالعكس يعتقد البائع أنه عبقرى إذا استطاع خدمة الفقراء وتحول إلى مناضل وطنى وخادم للفقراء الفقراء، ومناضل آخر يستخدم هرمونات لمضاعفة حجم الطماطم أو البطيخ أو غيرهما من المنتجات ويضاعف الحجم ويبيع بأسعار منخفضة جداً لمواطن قدرته الشرائية تضعف يوماً بعد يوم ويفقد صحته وصحة أولاده.

الحلول

يجب على الدولة الآتى:

إنشاء جهاز توعوى واستخدام الإعلام لتوعية المواطن وتوضيح أنه مهما حقق من وراء الهرمونات فإنه سيفقد صحته وصحة أولاده وقد ينفق ما ربحه فى العلاج ولن يكفى.

تجريم استخدام المواد المسرطنة والغش فى المواد الغذائية وكل ما يخص صحة الإنسان.

توعية المزارعين بالمخاطر التى تنتج جراء استخدام تلك الهرمونات بل دعم المزارع فى حالة إصابة زراعته بأمراض، سواء بالحلول المجانية أو إعدام المنتج المصاب وتعويض المزارع.

توجيه برنامج «حياة كريمة» ناحية الزراعة ودعم المزارعين بالتكنولوجيا الحديثة والزراعة العضوية وعمل مسابقات لمن ينتج أنظف وأنقى المزروعات وتقديم الحوافز والمكافآت له.

تحسين جودة المياه ودعم وتصنيع فلاتر المياه حتى تكون متاحة لكل المواطنين.

قوافل علمية من الجامعات فى كافة التخصصات للمناطق الصناعية والزراعية والسياحية وحصر المشكلات التى تواجه كل قطاع، وتقوم إدارة الجامعات برصد المشكلات وتقديم الحلول للدولة لكى تكون مشروعات التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه لحل مشكلات على أرض الواقع ولا تكون مجرد أوراق حبيسة الأدراج.

وتقوم القوافل الجامعية فى كل منطقة بحصر مشكلات الزراعة أو الصناعة والطاقة، وطرق الرى وطرق تجميع القمامة وإعادة تدويرها وحصر المشكلات الاجتماعية والبحث عن رفاهية المواطن بشكل علمى عن طريق حل جميع المشكلات التى تواجهه.

وبهذه الطريقة سوف نجد أن كل تخصصات الجامعة تقوم بدورها وليس كل كليات الهندسة والطب فقط، وإنما جميع تخصصات العلوم والتجارة والخدمات الاجتماعية وغيرها فى مشروع قومى يكون هو الأساس الذى تُبنى عليه الخطة الاقتصادية.

* رئيس مجموعة شركات «تربل إم»

مقالات مشابهة

  • تعاون بين مكتب الذكاء الاصطناعي و«سامسونج»
  • رجل الأعمال ياسر سعد عبد العزيز.. رائد الاستثمار في السياحة
  • عوالم قصيدة النثر
  • م. حاتم الرومي يكتب: عمق الوعي البيئي والاقتصاد الوطني
  • حقوق الأعمال هي أولوية لأوزبكستان الجديدة
  • جامعة الزقازيق تتقدم 100 مركزًا عالميًا في مؤشرات تصنيف التايمز البريطاني
  • نادي جامعة حلوان يستضيف دورة المدربين للبومزا
  • نادي جامعة حلوان يستضيف دورة المدربين للبومزا وبطولة البنك الأهلي للبراعم
  • «BBC الانجليزية»: تنافس رواد الأعمال لإنتاج لحوم نباتية أكثر جاذبية من الحيوانية
  • جامعة الجوف تحقق مراتب متقدمة في تصنيف التايمز للأثر