جامعة قطر تُكّرم المشاركين في «صيدة رواد الأعمال»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظم مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر النسخة الرابعة من مسابقة «صيدة رواد الأعمال» بحضور الدكتور سعود بن عبد الله العطية الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية، والشيخة العنود بنت حمد آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، والدكتورة رنا صبح عميد كلية الإدارة والاقتصاد، وعدد كبير من رواد الأعمال وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الكلية.
وذكر بيان لجامعة قطر أن أكثر من مائتي طالب وطالبة شاركوا في هذه المسابقة البحثية من خلال طرح مشروعاتهم وأفكارهم الريادية، بعد أن حصلوا على تدريب مكثف من خلال سلسلة ورشات العمل.
وأشاد الدكتور سعود بن عبدالله العطية الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية بما يقدمه مركز الريادة وكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر من جهود في سبيل فتح المجال أمام رواد الأعمال، موجها العديد من النصائح للطلبة حول مستقبلهم المتعلق بريادة الأعمال.
وأكد الدكتور سعيد البنا، مدير مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد، أهمية هذه الفعالية المعنية بريادة الأعمال، ولفتت الدكتورة سارة المعاضيد، صاحبة فكرة مسابقة «صيدة رواد الأعمال» وأستاذ مقرر ريادة الأعمال وإدارة مشاريع صغيرة، إلى الجهود التي تم بذلها من أجل إنجاح هذه الفعالية، والخطوات التي سيتم اتخاذها لتكريم أصحاب المراكز الأربعة الأولى في هذا المقرر.
وبعد ذلك تم الإعلان عن تكريم أصحاب المشاريع الفائزة الثلاثة الأولى بناء على قرار أعضاء لجنة التحكيم من داخل وخارج الجامعة، حيث فاز بالمركز الأول الملصق البحثي للطالبات هميان السبيعي، مريم اليافعي، ريم الدرويش، مريم العلي، منى اليهري، وأحرز المركز الثاني الملصق البحثي للطالبات: منى المهندي، وسن محمد، حصة المفتاح، موضى المري، نورة البكار.
كما فاز بالمركز الثالث بحث الطالبات: موزة الكواري، موزة المحمود، فاطمة الملا، فاطمة المنصوري، سارة العمادي، سارة السبيعي، وحصل على المركز الرابع بحث الطالبات: هيا القحطاني، مريم عبدالله، نورة العذبة، فاطمة حسين، الشيماء العبدالله، نورة المري، إضافة إلى تكريم أفضل فيديو تصويري لفكرة مشروع ريادي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز الريادة جامعة قطر الإدارة والاقتصاد رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارا متزايدة بالصحة والاقتصاد.
وأضافت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوا، أصدرته اليوم، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والانذار المبكر.
ويسلط التقرير الضوء على البؤر الساخنة وتأثيرات هذا الخطر ويعد جزءا من مجموعة المنتجات العلمية للمنظمة التي تعنى بإرشاد صانعي السياسات وتحسين السلامة العامة والرفاهية.
وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك، بالرغم من ذلك، تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة 1981- 2010 في المناطق الأكثر تضررا، موضحا أن نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي.
وينشأ أكثر من 80% من إاجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.
أخبار ذات صلةوأشار التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو، إلى أن جزءا كبيرا من هذه العملية طبيعية، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، عوامل مسؤولة بشكل متزايد، وأن تركيزات الرمال والغبار كانت أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.
ونوه إلى أن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأميركا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين، موضحا أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسى اجتاح في عام 2024 أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.
وفي هذا السياق، حذرت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية، مؤكدة أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه ستحقق عوائد كبيرة.
المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للارصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية يظهر أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31% مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5%) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007 ويشير إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيا إلى أكثر من 87% من الأيام - أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات - في المناطق الأكثر عرضة للغبار.
وقال التقرير، استنادا إلى دراسة أميركية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة تزيد بأربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995، وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل، مؤكدا أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.