هيئة الكتاب تصدر «الإدارة الاستراتيجية لمنظمات الأعمال المعاصرة»
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان الإدارة الاستراتيجية لمنظمات الأعمال المعاصرة، من تأليف الدكتور محمد الدسوقي سيد الأهل، في إطار سعي الهيئة لدعم الإصدارات المتخصصة التي تواكب متطلبات الواقع العملي وتحديات العصر.
يتناول الكتاب مفهوم الإدارة الإستراتيجية كضرورة ملحة لمواجهة التغيرات المتسارعة التي تشهدها بيئات الأعمال في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
يُقسم الكتاب إلى مراحل الإدارة الإستراتيجية بدءًا من تصميم الإستراتيجية، مرورًا بمرحلة التنفيذ، ووصولًا إلى التقويم والرقابة، كما يُبرز أهمية القائد الاستراتيجي ودوره في صياغة الرؤية وبناء ثقافة تنظيمية مرنة وقادرة على التكيّف.
ويتميز الكتاب بتقديم أدوات تحليل بيئي، ونماذج لاختيار البدائل الإستراتيجية، وآليات لتقييم الأداء التنظيمي بما يضمن التميز والاستدامة.
ويؤكد المؤلف أن الإدارة الإستراتيجية لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة حتمية في ظل بيئة تنافسية متغيرة لا تقبل سوى القادرين على التكيف والابتكار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الكتاب الإدارة الاستراتيجية منظمات الأعمال الأعمال المعاصرة
إقرأ أيضاً:
“على حِسب الريح”.. خليل المصري يوثّق سيرة فردية تتقاطع مع تحولات وطن
أصدر الكاتب والمهندس خليل المصري كتابه الجديد “على حِسب الريح” عبر منصة “كتبنا” للنشر الشخصي، في عمل أدبي ينتمي إلى فئة السيرة الذاتية ذات البُعد التوثيقي والتأملي، ويستعرض من خلاله تجربة شخصية عايشت التحولات الكبرى التي مرت بها مصر خلال العقدين الأخيرين.
تفاصيل الكتاب
يأتي الكتاب في صيغة سردية تعتمد على ضمير المتكلم، حيث يروي المؤلف قصة “سامي”، الشاب المصري الذي واكب أهم المحطات السياسية والاجتماعية بدءًا من أواخر عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، مرورًا بثورة 25 يناير 2011، وانتهاءً بما تلاها من تغيّرات في البنية المجتمعية والسياسية. وتتنقل فصول الكتاب بين اليومي والوجداني، والتاريخي والرمزي، في مزيج يهدف إلى رصد ملامح الوعي الجمعي من منظور فردي.
يُبرز المؤلف في هذا العمل أهمية السلمية كخيار حيوي في مواجهة العنف، ليس فقط بوصفها موقفًا سياسيًا، بل كأسلوب حياة. كما يركّز على تطور الشخصية الرئيسية على المستويين الإنساني والسياسي، ويوثق أثر الأحداث الكبرى على الوعي الفردي، وتحوّلات القيم والانتماءات والآمال.
يمتاز الكتاب بلغة سلسة تمزج بين العامية المصرية عند تناول التفاصيل اليومية، والفصحى عند التطرق إلى القضايا العامة، مما يمنح النص طابعًا قريبًا من القارئ، كما استخدم المؤلف عنصرًا رمزيًا أطلق عليه “ملاك الريح”، يظهر كشخصية موازية ترافق البطل وتعلّق على الأحداث من منظور داخلي وفلسفي.