حزب موريتاني يخصص 10 بالمئة من ميزانيته دعما لقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قرر حزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني" تخصيص 10 بالمائة من ميزانيته لدعم قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 44 يوما.
وصادق المجلس الوطني للحزب على قرار تخصيص 10 بالمائة من ميزانية الحزب السنوية لصالح غزة خلال اجتماع يوم السبت بمقره المركزي في العاصمة نواكشوط.
ودعا المجلس الوطني للحزب في بيان صدر عقب اجتماعه إلى كل القوى العربية والإسلامية إلى مؤازرة الأهالي في غزة بالدعم المالي والسياسي، وبكل الطرق المتاحة.
وقال رئيس حزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني" صالح ولد حننا، إن صمت العالم تجاه الإبادة التي تتعرض لها غزة أمر خطير جدا.
وأضاف في تصريح لـ"عربي21" أن الحزب الذي يرأسه قرر تخصيص 10 بالمائة من ميزانيته السنوية لصالح سكان غزة.
ودعا الجميع إلى القيام بمبادرات حقيقة لصالح غزة، وعدم الاختصار على المظاهرات والمسيرات رغم أهميتها.
وأكد أن الشعوب مطالبة ببذل كل ما يمكن من جهد لدعم المقاومة الفلسطينية وسكان غزة.
وأضاف: "سنستمر في تقديم الدعم لغزة، بكل الطرق، سنواصل تنظيم المسيرات والمظاهرات وكل أشكال الدعم السياسي والمادي لأهلنا في غزة".
ومنذ بداية العدوان على غزة قبل 44 يوما يقبل الموريتانيون على حملات التبرع للمحاصرين في غزة، حيث جابت مدن البلاد مبادرات وحملات التبرع وتمكن القائمون عليها من جمع عشرات الملايين من الأوقية (1 دولار = 39 أوقية).
ولم يقتصر التضامن الموريتاني مع غزة على حملات التبرع، بل شمل المسيرات والاحتجاجات اليومية أمام سفارات الدول الغربية الداعمة للاحتلال، بالإضافة إلى الأمسيات التضامنية.
وتظهر الفعاليات والجهات المنظمة لها إجماع الموريتانيين رسميًا وشعبيًا على دعم القضية الفلسطينية، إذ شاركت في المسيرات والاحتجاجات اليومية وحملات التبرع، كافة الأحزاب السياسية بما فيها الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، ومختلف المنظمات والهيئات الموريتانية.
في غضون ذلك وصل إلى نواكشوط وفد مناصرة لغزة ضم عدداً من العلماء بينهم الشيخ عبد الله عبد المجيد الزنداني، رئيس جمعية نهضة العلماء اليمنيين، والشيخ إبراهيم مهنا، عضو هيئة علماء فلسطين، والدكتور الإمام إبراهيم العمراوي بودوخة، ممثل جمعية المعالي للعلوم والتربية في الجزائر.
وتبادل الوفد الآراء مع رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم في موريتانيا، أسلم ولد سيدي المصطف.
وبحث اللقاء دور العلماء في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة في غزة.
وتواصل إسرائيل لليوم الـ45 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية موريتانيا فلسطين غزة موريتانيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
بنك دم إقليم الشمال يستقبل 130 متبرعا من الأمن العام
صراحة نيوز ـ استقبل بنك دم إقليم الشمال 130 متبرعا من مرتبات مديرية الأمن العام، ضمن الحملة الوطنية للتبرع بالدم، التي أطلقتها المديرية، اليوم الاثنين، بأقاليم المملكة كافة.
وقال مديرة البنك، الدكتورة دعاء الطاهات، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن التبرع بالدم من أكثر الأعمال الإنسانية نبلا، إذ يمثل تضحية طوعية لإنقاذ حياة الآخرين، في عالم يعاني فيه الكثيرون من الأمراض والحوادث، حيث يصبح الدم حاجة ملحة، وتصبح كل قطرة يتبرع بها بمثابة أمل جديد لشخص في أمس الحاجة إليها.
وأكدت أهمية التبرع بالدم في علاج العديد من الحالات الصحية، كمرضى السرطان والمصابين في الحوادث والمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية، إذ يحتاجون إلى نقل الدم بشكل مستمر، مؤكدة أن وجود مخزون كاف من الدم يمكن أن يكون الفارق بين الحياة والموت، وبالتالي فإن كل متبرع يساهم في إنقاذ حياة إنسان، وهو ما يجعل هذا الفعل يستحق كل التقدير والثناء.
وقالت إن التبرع بالدم يسهم بتعزيز مخزون بنك الدم الوطني، ونشر ثقافة التبرع بالدم بين أفراد المجتمع، إضافة إلى التوعية بفوائد ذلك على الصعيد الصحي والاجتماعي لكل من المتبرع و المتبرع له.
يذكر أن مديرية الأمن العام دأبت باستمرار على تنظيم حملات للتبرع بالدم وفقا للشروط الصحية، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، تطبيقا لاستراتيجيتها القائمة على تقديم الخدمة الأمنية الشاملة المتضمنة أدوارا إنسانية واجتماعية لخدمة المواطنين