نجم إن بي إيه يظهر بالكوفية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
إيرفينغ أعرب عن استنكاره للصمت حيال جرائم ضد الإنسانية في تغريدة سابقة في حسابه الرسمي على منصة إكس
ظهر نجم فريق دالاس مافريكس الأمريكي، كايري إيرفينغ، بمفاجأة في المؤتمر الصحفي بعد مباراة فريقه مع ميلووكي باكس الأحد، حيث ارتدى الكوفية الفلسطينية كتعبير عن تضامنه مع سكان قطاع غزة، الذين يواجهون هجمات متواصلة من قبل الاحتلال منذ السابع من الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً : غافي يتعرض لإصابة خطيرة في مواجهة إسبانيا وجورجيا
وارتدى إيرفينغ الكوفية طوال فترة المؤتمر الصحفي، حيث قام بخلعها فقط عند نهاية كلمته.
وعلى الرغم من عدم إدلائه بتصريحات صريحة حول فلسطين أو غزة، فإن ارتداءه للكوفية يُفسر على أنه رسالة تنديد بجرائم الاحتلال في القطاع المحاصر لمدة 43 يومًا.
وشارك إيرفينغ في المباراة ضد ميلووكي باكس، والتي انتهت بخسارة فريقه 132-125 في دوري كرة السلة للمحترفين (إن بي إي) ليسجل النجم الأمريكي 39 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة في هذه المباراة.
وكان إيرفينغ قد أعرب عن استنكاره للصمت حيال جرائم ضد الإنسانية في تغريدة سابقة في حسابه الرسمي على منصة إكس، كتب فيها: "أين أنتم أيها الإعلاميون الذين يتحدثون بصوت عالٍ والذين يظهرون على شاشات التلفزيون وفي منصات التواصل الاجتماعي، لإدانة الأشخاص الذين يقفون إلى جانب المظلومين؟".
وتابع "تُرتكب جرائم ضد الإنسانية وأغلبكم صامتون، هل أكلت القطة ألسنتكم؟ أو أنكم خائفون من الدفاع عن ما هو حقيقي؟".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كرة سلة فلسطين غزة كرة السلة الامريكي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس إعادة مخيمات في الضفة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية
يدرس الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطوة استثنائية تتمثل في "إعادة السيطرة على مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية"، وسط مساعٍ إسرائيلية متواصلة لضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" رسميا تحت مُمسى "يهودا والسامرة".
وقال موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية إن ذلك يأتي لأول مرة منذ بدء العمليات الموسعة في الضفة الغربية، وأنه تمت دراسة الخطوة كجزء من الاستعدادات لإنهاء عملية "السور الحديدي" التي أطلقها جيش الاحتلال في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأضاف الموقع أنه "في قيادة المنطقة الوسطى يتم حاليا بلورة عدة بدائل بشأن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي بعد استكمال العملية، وأحد الخيارات المركزية هو عودة تدريجية لقوات السلطة الفلسطينية إلى المنطقة".
وذكر أنه "من المتوقع أن يكون نور شمس بمثابة تجربة أولى، سيتم من خلالها اختبار قدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على فرض النظام والسيطرة الداخلية".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يضع مجموعة شروط للمضي قدمًا في هذه الخطوة، أبرزها الحفاظ على حرية عمل قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة، أي إمكانية تنفيذ اعتقالات وعمليات اعتراض محددة حتى بعد نقل السيطرة الأمنية الداخلية إلى السلطة الفلسطينية".
ونقل أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن أي خطوة من هذا القبيل ستُدرس بناءً على النتائج الميدانية".
وقال إن "واشنطن تراقب الوضع عن كثب، وتسعى سرًا لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مُدركةً أن الفراغ الحكومي في مخيمات اللاجئين قد يُهيئ بيئةً خصبةً لاستيلاء حماس والجهاد الإسلامي مجددًا على السلطة".
وأكد أنه "حاليًا لا تزال هذه الخطوة في مراحلها التجريبية الأولى، ولكن وفقًا لمصادر أمنية، إذا أثبتت التجربة جدارتها، فسيتم النظر في توسيعها لتشمل مخيمات إضافية في شمال ووسط الضفة الغربية".
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يأتي ذلك بينما ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.