في ضوء استضافة COP28.. الإمارات تدعم مستهدفاتها بمشاريع تحويل النفايات إلى طاقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعتبر مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة واحدة من الجوانب المهمة في جهود دولة الإمارات لتحقيق الاستدامة، وعاملاً حاسماً ضمن رؤية الدولة في تحقيق الاستدامة الشاملة والتخلص من النفايات بطرق ذكية وبيئية، بما يتواءم مع عام الاستدامة واستضافة الدولة مؤتمر المناخ "COP28"، إضافة إلى تحقيق أهداف "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050".
وأثمرت جهود الدولة في المجال إنشاء شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة، من خلال شراكة طموحة بين شركتي "مصدر" و"بيئة"، يتم بموجبها إنشاء محطة متطورة تقنياً لتحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، قادرة على معالجة ما يصل إلى 300 ألف طن سنوياً من النفايات الصلبة.
وضمن جهود الدولة لتعزيز منظومة الاستدامة والمحافظة على البيئة، أنشأت دبي أكبر محطة لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة في منطقة الورسان 2، والقادرة على معالجة أكثر 2000 طن متري من النفايات الصلبة يومياً في المرحلة الأولى، وذلك لإنتاج 60 ميغاواط من الطاقة.
وتمتلك دولة الإمارات خبرات كبيرة في مجال إنتاج الطاقة من النفايات، ما مكنها من تطوير المحطة الجديدة بمنطقة الظفرة في أبوظبي، والتي تصل قدرتها على معالجة النفايات إلى 900 ألف طن من النفايات سنوياً، ما يكفي لتوفير الكهرباء لنحو 52 ألفاً و200 منزل في الإمارات.
رؤية رائدةوفي هذا الإطار، قال خبير الاستدامة البيئية الدكتور صلاح الدين عيسى:" لدى دولة الإمارات جهود مبهرة في مجال تحويل النفايات إلى طاقة، مما يعكس رؤيتها الرائدة لمستقبل مستدام، ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة تشير إلى التزام الإمارات بأهداف التنمية المستدامة وريادتها في مواجهة التحديات البيئية".
ولفت إلى تميز الدولة في الاعتماد على التقنيات المتقدمة في مجال تحويل النفايات إلى طاقة، التي ضمنت كفاءة عالية في المعالجة والحد من الأثر البيئي، وساهمت بالمجمل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية غير المتجددة.
وأوضح أن الجهود الإماراتية في هذا المجال أثبتت الدور الريادي للدولة في مجال الاستدامة والابتكار، وتنويع مصادر الطاقة وتعزيز البنية التحتية للطاقة، مما يسهم في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
مع اقتراب COP28… قوانين رائدة في #الإمارات للحفاظ على المناخ محلياً ودولياًhttps://t.co/BYoxQe1uW1
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات من النفایات فی مجال
إقرأ أيضاً:
السعودية تقترب من استضافة مونديال الأندية 2029.. "فيفا" يستعد لإعلان الدولة المنظمة بعد النسخة الأمريكية
أفادت تقارير صحفية نُشرت اليوم الأحد بأن المملكة العربية السعودية باتت الأقرب لحسم سباق استضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، متفوقة على ملفات خمس دول أخرى تقدمت بطلب رسمي لاستضافة الحدث الكروي الأبرز على مستوى الأندية عالميًا.
الدول المنافسة على استضافة كأس العالم للأندية 2025وذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، نقلًا عن مصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن المنافسة على تنظيم نسخة 2029 تُعرف داخل دوائر القرار بـ "سباق الإثارة"، إلا أن المؤشرات الحالية ترجّح بشكل واضح تفوق الملف السعودي، في ظل قدرته اللوجستية والتنظيمية وامتلاكه لبنية تحتية متكاملة ومرافق رياضية حديثة.
ووفقًا للمصادر، فإن الدول الخمس المنافسة للمملكة على استضافة البطولة هي:
قطرالبرازيلالبرتغالإسبانياإندونيسيا التشكيل المثالي لربع نهائي كأس العالم للأندية 2025.. غياب لاعبي الهلال كهرباء الإسماعيلية يتعاقد مع المغربي محمد أوناجم في ثالث صفقاته استعدادًا للدوري الممتازومع ذلك، ترى العديد من التحليلات الدولية أن هذه الملفات تفتقر إلى بعض المعايير التي يتطلبها "فيفا"، لا سيما على مستوى التكامل التنظيمي، ما يمنح السعودية أفضلية واضحة في هذا السباق.
الإعلان الرسمي بعد نهاية نسخة 2025وبحسب التقارير ذاتها، من المنتظر أن يُصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم بيانًا رسميًا يُعلن من خلاله عن هوية الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم للأندية 2029، وذلك عقب انتهاء النسخة الحالية من البطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتوقّع متابعون أن يُرافق هذا الإعلان عرض شامل لرؤية "فيفا" لتطوير البطولة في نسخها المقبلة، تماشيًا مع النظام الجديد الذي بدأ تطبيقه في نسخة 2025، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف قارات العالم.
استعدادًا لاستضافة مونديال 2034وتعتبر المملكة استضافة نسخة 2029 من كأس العالم للأندية فرصة استراتيجية مهمة في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة كأس العالم للمنتخبات عام 2034، والتي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ البطولة.
ويُنظر إلى تنظيم مونديال الأندية كـ "بروفة كبرى" لاختبار قدرات المملكة على صعيد البنية التحتية، وإدارة الفعاليات العالمية، ورفع كفاءة الكوادر التنظيمية، تمهيدًا لاستقبال الحدث العالمي الأضخم بعد خمس سنوات.