وزراء خارجية دول عربية ومسلمة في الصين لبحث حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاثنين أمام وفد يضم وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وأربع دول عربية ومسلمة، أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة، لوقف "الكارثة الإنسانية" التي تتكشف في غزة.
قال وزير الخارجية الصيني في كلمته الافتتاحية في بكين: "فلنعمل معا لتهدئة الوضع في غزة سريعا ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت".
وأضاف وانغ أمام الدبلوماسيين أن "ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة"، مشيرا إلى أن "الوضع في غزة يؤثر في كل البلدان في جميع أنحاء العالم، ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية".
وشدد وانغ على أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل ويتخذ إجراءات فعالة لمنع انتشار هذه المأساة"، وقال: "الصين صديقة وشقيقة جيدة للدول العربية والإسلامية".
شاهد: وسط نقص الماء والغذاء الوقود.. أهالي غزة يقطعون الأشجار لإشعال النارشاهد: الأفران الطينية حيلة أهالي غزة في ظل انعدام الوقود وغاز الطهيالصحة العالمية تعلن مجمع الشفاء "منطقة موت" وارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 13 ألف على الأقلوأضاف وانغ قوله: "دافعنا دائما بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للدول العربية والإسلامية، ودعمنا دائما بقوة جهود الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة".
وتسببت الغارات الإسرائيلية على غزة منذ أقل من شهرين إلى حد الآن في مقتل أكثر من 13 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 5500 طفل.
والوفد العربي مكون من وزير الخارجية الفلسطيني ونظرائه من السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وستجري الصين تواصلا معمّقا وبحثا مع الوفد المشترك لوزراء خارجية دول عربية ومسلمة بشأن الدفع نحو خفض التصعيد في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الراهن، حماية المدنيين، وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل".
وتعهدت إسرائيل بتدمير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة بعد هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي تقول الحكومة الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين.
وفي غزة، تقول حكومة حماس إن 13000 شخص قتلوا في القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل والعمليات البرية.
ومعظم الضحايا من الجانبين هم من المدنيين.
في أعقاب اندلاع الحرب الشهر الماضي، دعا المسؤولون الصينيون، ومن بينهم وزير الخارجية وانغ يي، إلى وقف فوري لإطلاق النار و"تهدئة" الوضع.
والصين تاريخياً متعاطفة مع الفلسطينيين وتدعم حل الدولتين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تحوله إلى "منطقة موت".. منظمة الصحة العالمية تطالب بإخلاء مستشفى الشفاء شاهد: صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر النزوح الجماعي للفلسطينيين في غزة قائمة بأبرز الشركات التي ستعلق إعلاناتها على منصة "إكس" إثر اتهام ماسك بمعاداة السامية إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قطاع غزة أزمة إنسانية الضفة الغربية الصين فرنسا غزة إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين وزیر الخارجیة یعرض الآن Next منطقة موت فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزور واشنطن لبحث هدنة غزة وملفات إيران والتطبيع
صراحة نيوز- غادر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، متوجهًا إلى الولايات المتحدة، في زيارة تحمل طابعًا سياسيًا حساسًا، تتصدرها تطورات ملف غزة، إلى جانب ثلاث قضايا أخرى رئيسية.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، الإثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في ثالث لقاء يجمعهما منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض مطلع العام. وسيبحث الطرفان، وفق مصادر إسرائيلية وأمريكية، وقف إطلاق النار في غزة، وسط مؤشرات على رغبة أمريكية متزايدة بإنهاء الحرب، وهي خطوة قد تهدد بقاء حكومة نتنياهو.
وسيركز اللقاء أيضًا على ما وصفه نتنياهو بـ”الانتصار على إيران”، إلى جانب بحث العلاقات الثنائية، بما في ذلك المساعدات العسكرية والجمارك، والتقارب الإسرائيلي مع بعض الدول العربية والإسلامية. وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن احتمال الإعلان عن ترتيبات أمنية مع سوريا، واتفاق دبلوماسي مع سلطنة عُمان.
وقال نتنياهو قبيل مغادرته من مطار بن غوريون: “سأشكر ترمب على التزامه تجاه إسرائيل. لقد حققنا معًا نصرًا كبيرًا ضد إيران، ولدينا فرصة تاريخية لتوسيع اتفاقيات السلام وتغيير مستقبل الشرق الأوسط”.
وبشأن غزة، قال: “نحن ملتزمون بإعادة جميع الرهائن، أحياءً أو جثامين. نُصرّ أيضًا على إنهاء التهديد العسكري من قطاع غزة”. وأضاف أن فريقًا تفاوضيًا توجه إلى الدوحة لمتابعة المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وتتناول المقترحات المطروحة وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يتضمن إطلاق 10 رهائن أحياء و18 جثمانًا مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، من ضمنهم محكومون بالمؤبد.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن اللقاء بين ترمب ونتنياهو لن يُعقد في المكتب البيضاوي كما جرت العادة، بل سيتناولان العشاء معًا، وسط تكتم إعلامي دون مؤتمر صحفي مشترك.
ورافق نتنياهو في رحلته السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في خطوة غير معتادة. كما انضم نجله يائير، إلى جانب طاقم طبي يضم أخصائي قلب ومسالك بولية، في ظل تدهور صحته مؤخرًا.
في المقابل، يجتمع وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة مع وسطاء مصريين وقطريين لمواصلة بحث شروط الصفقة، في ظل استمرار الخلافات على بعض التفاصيل الجوهرية المتعلقة بآلية التنفيذ والتعديلات التي طرحتها حركة حماس.