رؤساء المراكز والمدن بالشرقية يواصلون سحب وشفط مياه الأمطار المتراكمة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال كسح وشفط مياه الأمطار المتراكمة وإزالة آثارها من الشوارع والميادين العامة بعد تعرض عدد من مدن المحافظة أمس لموجة من الطقس السيئ وسقوط الأمطار الغزيرة.
وتنفيذاً لتوجيهات المحافظ،، تواجدت سيارات ومعدات وأطقم الأجهزة التنفيذية بالشوارع لكسح مياه الأمطار وتسليك بالوعات الصرف للتأكد من تصريفها للمياه أولاً بأول لمنع تراكمها بالشوارع وفتح الطريق أمام حركة السيارات وعبور المواطنين ، فضلاً عن مراجعة أعمدة الإناره والتأكد من عزلها لمنع أي حوادث صعق بالكهرباء حرصاً على سلامة المواطنين.
أكد المحافظ استمرار رفع حالة التأهب لمواجهة التقلبات الجوية ورفع درجة الاستعدادات بغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للتدخل المباشر والسريع والعمل على حل أى مشكلة تطرأ على الفور بنطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة التقلبات الجوية الاجهزة التنفيذية اعمدة الانارة المراكز والمدن درجة الاستعدادات رؤساء المراكز والمدن رفع درجة الاستعدادات
إقرأ أيضاً:
مسلحون يقتحمون مبنى محافظة السويداء أثناء وجود المحافظ
اقتحم مسلحون مبنى محافظة السويداء جنوب سوريا أثناء وجود المحافظ به لإخراج متهم، وفق ما أعلن مصدر سوري مسؤول.
وقال مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية، إن المسلحين، الذين لم يوضح تبعيتهم، اقتحموا مبنى المحافظة أثناء وجود المحافظ مصطفى البكور وقاموا بإطلاق سراح الموقوف تحت تهديد السلاح.
ولم يوضح المتحدث مصير المحافظ حيث ذكر نشطاء محليون في وقت سابق أن المسلحين قاموا باحتجازه داخل مبنى المحافظة والاعتداء عليه وأخذ متعلقاته الشخصية قبل إطلاق سراحه.
وأضاف مدير العلاقات أن فرض القانون وحماية الأمن بمحافظة السويداء "خيار لا رجعة فيه"، وقال "لن نتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة"، وفق تعبيره.
وما تزال محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية تشهد توترات أمنية رغم الاتفاق الموقع مع الحكومة مطلع الشهر الجاري.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية في 10 مايو/أيار الجاري انتشار عناصرها على مدخل محافظة السويداء، تنفيذا لاتفاق جرى توقيعه قبل أسبوع بين الحكومة ووجهاء المحافظة.
وجاء الاتفاق بعد توترات أمنية في منطقتي جرمانا وصحنايا، اللتين يقطنهما دروز في جنوب دمشق، وامتدت تداعياتها إلى السويداء المدينة الوحيدة ذات الغالبية الدرزية.
إعلانوانتهت هذه الاضطرابات بنجاح الحكومة في استعادة الهدوء وفرض الأمن بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المنطقتين من الدروز.