مؤسس أوبن إيه آي المُقال سام ألتمان مرحب به في فرنسا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دعا وزير الشؤون الرقمية الفرنسي جان نويل بارو، مؤسس شركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان إلى فرنسا، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس. وكان ألتمان أقيل من منصبه السبت رئيسا للشركة التي أطلقت منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي".
وكتب بارو على منصة إكس بأن "سام ألتمان وفريقه ومواهبهم مرحب بهم في فرنسا إذا رغبوا في ذلك، إذ نعمل على تسريع وضع الذكاء الاصطناعي في خدمة المصلحة العامة".
وتأتي هذه الدعوة غداة إعلان مهم يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي في فرنسا، فقد كشف الرئيسان التنفيذيان لشركة ليد (Iliad) (وهي شركة اتصالات فرنسية) وسي إم إيه سي جي أم (CMA CGM) (وهي شركة شحن فرنسية) الجمعة عن إنشاء مختبر في باريس أطلق عليه "كيوتاي" (Kyutai).
وأقيل سام ألتمان الوجه البارز في سيليكون فالي من منصبه رئيسا لشركة "أوبن إيه آي" التي أطلقت "تشات جي بي تي" قبل عام، وذلك بعد انتقادات وجهها له مجلس الإدارة بأنه لم يكن "صريحا" معهم.
وكتب ألتمان على منصة إكس: "استمتعت بالوقت الذي أمضيته في أوبن إيه آي. لقد كان بمثابة تحول بالنسبة لي على المستوى الشخصي، لكن أيضا -كما آمل- على مستوى العالم".
وقد فاجأت إقالته سيليكون فالي حيث كان يعد من الشخصيات الرائدة في قطاع يواجه تحديات كبيرة وهو الذكاء الاصطناعي.
وعُينت ميرا موراتي المديرة التقنية لـ"أوبن إيه آي" والتي تعمل فيها منذ خمس سنوات؛ رئيسة مؤقتة للشركة ريثما تنتهي عملية البحث عن رئيس جديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی سام ألتمان
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.