الغرفة التجارية للقاهرة: تخفيضات الجمعة البيضاء تصل إلى 70%
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
من المقرر أن يشهد يوم الجمعة المقبل «الجمعة البيضاء 2023» الموافق 24 نوفمبر 2023، نسب تخفيضات على قطاع كبير من موديلات الملابس الشتوية بما يتراوح بين 10 حتى 70%، بحسب سماح هيكل، عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية للقاهرة عن شعبة الملابس الجاهزة.
سماح هيكل، أشارت إلى أن مبادرة الجمعة البيضاء ستشهد نسب تخفيضات مميزة على بعض الموديلات الخاصة لمدة يوم واحد تتراوح تبدأ من 10% لبعض الموديلات الخاصة بموسم شتاء 2024 وبعض الموديلات من مواسم سابقة وتصل نسبة التخفيضات عليها إلى 70% من تكلفة البيع خارج المبادرة.
وتوقعت عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية للقاهرة، انتعاش مبيعات محال الملابس المشاركة في مبادرة «الجمعة البيضاء» حتى نسبة 30% خصوصًا مع بداية الموسم الشتوي، مشيرة إلى أن الملابس المعروضة أمام المواطنين مصنوعة من خامات مختلفة لتلائم أسعارها المتنوعة جميع الشرائح داخل السوق المحلية.
وأشارت خلال تصريحاتها اليوم لـ«الأسبوع» إلى أن هناك عدد من المحال بدأ بالفعل تنزيل نسب التخفيضات على قطاع من الموديلات خلال الأسبوع الجاري، فيما يترقب أخرون يوم الجمعة، مؤكدة أن عدد ليس بقليل من الباعة سيستمرون في مواصلة نسب التخفيضات حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري.
وتري «هيكل» أن الفترة الحالية ستشهد إقبال كثيف من المواطنين على قطاع الملابس بسبب الموسم الشتوي فضلًا عن الدخول في أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
وأضافت «هيكل» والتي تشغل أيضًا عضوية لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية، أن تخفيضات الجمعة البيضاء تمتد لتشمل قطاعات أخرى غير الملابس، حيث تشير أن هناك وفرة في عروض التخفيض تصل حتى 25% على مستحضرات التجميل والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والشنط والأحذية.
اقرأ أيضاًموعد الجمعة البيضاء في مصر.. اعرف نسبة تخفيضات البلاك فرايداي
الجمعة البيضاء 2023.. كيف تتجنب الوقوع في عمليات النصب؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الملابس الشتوية التخفيضات الجمعة البيضاء الجمعة البيضاء 2023 الجمعة البيضاء 2023 في مصر الجمعة البيضاء في مصر عروض الجمعة البيضاء 2023 الجمعة البیضاء
إقرأ أيضاً:
ترامب وشي جين بينغ يبحثان هاتفيا الحرب التجارية
أجرى الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ اتصالا هاتفيا أمس الخميس كان مرتقبا بشدة، ولا سيما في خضم سعيهما إلى تجنب حرب تجارية مفتوحة بين أكبر قوتين اقتصاديتين بالعالم.
وقال ترامب إن الاتصال الهاتفي أفضى إلى "خلاصة إيجابية للغاية"، وأشار إلى اتفاق بينهما على عقد لقاء مباشر، لكن بكين عكست موقفا أكثر تحفظا، مشيرة إلى أن شي شدد على ضرورة "تصحيح مسار" العلاقات الثنائية.
وجاء الاتصال -وهو الأول المعلن منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي- في أعقاب اتهامات متبادلة بانتهاك هدنة تجارية تم التوصل إليها في جنيف في مايو/أيار الماضي.
ساعة ونصفوكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "دام الاتصال قرابة ساعة ونصف ساعة، وأثمر خلاصة إيجابية للغاية لصالح البلدين"، مشيرا إلى أن مسؤولين تجاريين من الطرفين سيلتقون "قريبا".
وتابع "الرئيس شي دعاني والسيدة الأولى بلباقة لزيارة الصين، وقمت بالمثل، كوننا رئيسين لأمتين عظيمتين هذا أمر نتطلع كلانا للقيام به".
وقال ترامب إنه سيتم الإعلان لاحقا عن موعد الاجتماع "الذي سيعقد قريبا" والمكان الذي سيعقد فيه.
لكن الرئيسين لم يتطرقا إلى ملف الحرب الروسية الأوكرانية وفق ترامب، وذلك على الرغم من تعويل الولايات المتحدة على قدرة بكين على التأثير في موسكو من أجل وضع حد للحرب.
إعلانوقال ترامب إن "التركيز في الحوار انصب على نحو شبه كامل على التجارة"، وتحدث عن آمال لدى الطرفين بإيجاد حل لمسائل على صلة بمعادن نادرة تستخدم في منتجات تكنولوجية.
والعلاقات بين القوتين العظميين متوترة منذ فرض ترامب في أبريل/نيسان الماضي تعريفات باهظة على الشركاء التجاريين لبلاده، وقد استهدفت المنتجات الصينية بالنسبة الأكبر.
واتفق الجانبان على تعليق مؤقت لزيادة التعريفات المتبادلة التي بلغت 125% على المنتجات الأميركية و145% على الصينية.
وأول أمس الأربعاء، اعتبر ترامب أنه "من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق" مع نظيره الصيني.
ووفق وسائل إعلام صينية، جرى الاتصال بطلب من ترامب، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تأكيد بهذا الصدد.
تصحيح المساروفي بيان مقتصب بشأن الاتصال، قالت بكين إن العلاقات بحاجة إلى مزيد من الجهد.
وأوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شي قال لترامب إن "تصحيح مسار سفينة العلاقات الصينية الأميركية الكبيرة يتطلب منا الإمساك جيدا بالدفة وتحديد الوجهة، ولا سيما إزالة كل أشكال التدخل وحتى التدمير".
وأشارت الوكالة إلى أن شي دعا ترامب لزيارة الصين مجددا، وكان ترامب زار بكين في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2017.
ولم يجر أي اتصال مؤكد بين الرئيسين الصيني والأميركي منذ عاد ترامب إلى السلطة قبل أكثر من 5 أشهر رغم إعلان الرئيس الأميركي مرارا عن اتصال وشيك بينهما.
وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم في أبريل/نيسان الماضي إن شي اتصل به، لكن بكين شددت على أن أي اتصال لم يجر مؤخرا.
واتفق البلدان في الشهر الماضي خلال محادثات أجريت في جنيف على خفض تعريفاتهما الجمركية لمدة 90 يوما، لكن الجانبين تبادلا منذ ذلك الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
تجديد التوتروأعاد ترامب تأجيج التوتر مع الصين الأسبوع الماضي عندما اتهم ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بانتهاك اتفاق بين البلدين بشأن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة الكبيرة بينهما مؤقتا.
إعلانوقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الثلاثاء الماضي إن الصين تعارض ما سماها تدابير أميركية مستجدة "تهدد الحقوق والمصالح المشروعة للصين".
وأشار إلى أنه يتعين على واشنطن أن "تخلق الظروف اللازمة لعودة العلاقات الصينية الأميركية إلى المسار الصحيح".
وكتب ترامب أول أمس الأربعاء في منشور على منصته تروث سوشيال "أقدّر الرئيس شي، ولطالما أحببته وسأستمر في ذلك، لكن من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق" معه.
في الأثناء، استهدفت إدارة ترامب الرعايا الصينيين، سواء دخلوا بصورة نظامية أو غير نظامية إلى الولايات المتحدة، وقد تعهد ترامب الأسبوع الماضي بشن حملة قوية لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين.
وأجّج ترامب التوتر مع شركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة، من بينهم الاتحاد الأوروبي، متعهدا مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارا من الأربعاء.