أزمة السكر في مصر.. القصة الكاملة حول الارتفاع الجنوني وموعد الانخفاض
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أزمة السكر في مصر.. حدث ارتفاع جنوني في أسعار السكر في السوق المصري في الأيام القليلة الماضية، وتسبب ذلك في بحث كثير من المواطنين عنه، لأن السكر من السلع الاستراتيجية الهامة، التي لا نستطيع الاستغناء عنها، ولكن سرعان ما تدخلت الحكومة، لحل هذه الأزمة.
أزمة السكر في مصروتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص ارتفاع أسعار السكر في مصر وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أوضح الدكتور على المصيلحى، وزير التموين من خلال مكالمة هاتفية بـ عدد من البرامج التلفزيونية، أمس، أسباب ارتفاع أسعار السكر المفاجئ في السوق المصري قائلاً: ارتفع سعر السكر في الأسواق العالمية 100%، ووصل سعر السكر عالميا إلى 780 دولارا للطن.
وقال مساعد أول وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، الدكتور إبراهيم عشماوي إن حجم الاستهلاك من السكر في مصر 3.2 مليون طن سنويا، على الرغم من أن إنتاج مصر من السكر سنوياً 2.8 مليون طن فقط، لذلك هناك فجوة 400 ألف طن، وهذا من أسباب حدوث أزمة في الأسعار، لأن الطلب السلعة أكثر من المعروض.
وأضاف رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أن سعر السكر، ارتفع، لأن حجم الاستهلاك زاد قبل دخول في شهر رمضان، تزامناً مع نهاية موسم القصب والبنجر.
وأكد الدكتور إبراهيم عشماوي أن التجار، هم السبب في حدوث أزمة السكر بـ مصر، لأن يوجد 3 أسعار للسكر في السوق.
وقررت وزارة التموين تخفيض سعر السكر في منافذ البيع بكافة المحافظات، لـ يصل سعره نحو 27 جنيها، بعد أن وصل سعره الأيام الماضية إلى 47 جنيها في بعض المحال التجارية.
وصرحت التموين أن الدولة المصرية لديها مخزون استراتيجي من السكر، يكفيها لمدة 5 شهور ونصف، ومع بداية موسم القصب، الذى يبدأ فى 15 يناير 2024 المقبل، سيلبى احتياجات المواطنين من السكر.
وكشف الدكتور على المصيلحي أنه خلال الأيام المقبلة، ستكون هناك انفراجة فى أسعار السكر بـ مصر، لأن الدولة تعمل بكل حزم على ضبط سعر السكر في الأسواق.
أسعار السكر في الأسواقوتوجد 3 أسعار لـ السكر في الأسواق، كالآتي:
- سعر سكر في التموين بـ 12.60 جنيه للكيلو.
- سعر سكر الاستهلاكي بـ 27 جنيها للكيلو.
- سعر سكر الحر بـ 45 جنيها للكيلو.
اقرأ أيضاًسعر الكيلو وصل لـ 50 جنيها.. من وراء أزمة السكر؟
«التموين» تكشف عن موعد انخفاض سعر السكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السكر نقص السكر في الأسواق أزمة السكر انخفاض أسعار السكر تخفيض سعر السكر أسعار السكر الآن أسعار السكر في الأسواق السكر في الأسواق سعر سكر في التموين سعر سكر في مصر انخفاض أسعار السكر في مصر ارتفاع أسعار السكر في مصر تخفيض أسعار السكر أزمة السكر بـ مصر أزمة السكر في مصر السکر فی الأسواق أسعار السکر فی السکر فی مصر أزمة السکر سعر السکر من السکر
إقرأ أيضاً:
حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
قبل أكثر من قرن من الزمان، انطلقت من الحجاز شرارة ثورة عربية كبرى، حملت في طياتها آمال الشعوب العربية بالتحرر من السيطرة العثمانية، ورسم ملامح جديدة لمنطقة الشرق الأوسط. قادها الشريف حسين بن علي، وأصبحت إحدى أبرز حركات التحرر الوطني في بدايات القرن العشرين.
خلفية تاريخية التهميش والهوية العربيةفي أوائل القرن العشرين، كانت الدولة العثمانية تحكم معظم البلاد العربية تحت نظام مركزي سلطوي، تميّز بالإهمال والتهميش السياسي والاقتصادي والثقافي للعرب. ومع دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى (1914–1918) إلى جانب ألمانيا، اشتدت قبضة الحكم العسكري بقيادة جمال باشا، مما زاد من قمع الحريات وأثار نقمة الحركات القومية العربية.
بدأت بوادر الثورة تتشكل من خلال الجمعيات السرية في دمشق وبيروت وبغداد، مثل “جمعية العربية الفتاة”، والتي كانت تدعو إلى الاستقلال العربي.
بداية الثورة 10 يونيو 1916في صباح يوم 10 يونيو 1916، أعلن الشريف حسين بن علي، شريف مكة، الثورة على الدولة العثمانية، مدعومًا بأبناء قبيلته، وبعض القبائل العربية، وبمساندة بريطانية تمثلت في دعم لوجستي وعسكري وشخصية بارزة هي “لورنس العرب” (توماس إدوارد لورنس).
استهدفت الثورة السيطرة على مدن الحجاز، ثم التوسع شمالاً نحو الشام، وكان أبرز إنجازاتها إسقاط سيطرة العثمانيين عن طريق سكة حديد الحجاز والسيطرة على العقبة ودمشق لاحقًا.
دور لورنس العرب والوعود البريطانيةلعب الضابط البريطاني لورنس دور الوسيط بين العرب والحكومة البريطانية، حيث وعد البريطانيون، عبر مراسلات حسين – مكماهون، بدعم استقلال العرب بعد الحرب مقابل الثورة ضد العثمانيين. لكن تلك الوعود تبخرت بعد انتهاء الحرب، حين تم تقسيم بلاد الشام والعراق وفق اتفاقية سايكس – بيكو (1916)، وفرض الانتداب الفرنسي والبريطاني على المنطقة.
نتائج الثورة بين النصر والخديعةرغم أن الثورة نجحت في طرد العثمانيين من مناطق واسعة، فإن الثمار لم تكن بحجم التضحيات.
بعد انتهاء الحرب، تأسست مملكة الحجاز بقيادة الشريف حسين، لكن ابنه فيصل خسر عرش سوريا أمام الفرنسيين عام 1920، وفيما بعد، تم تنصيبه ملكًا على العراق بدعم بريطاني.
أصيب العرب بخيبة أمل كبيرة بعد أن تبين أن بريطانيا وفرنسا لم تكن نواياهما دعم الاستقلال العربي، بل تقاسم النفوذ الاستعماري، ما مهد لاحقًا لتشكيل خرائط المنطقة الحديثة التي ما زلنا نعيش تداعياتها.